(تحديث5) مبعوث الأمم المتحدة يلتقي الأسد

عربي و دولي

بريطانيا وألمانيا وتركيا يعلنون عدم مشاركتهم بضرب 'داعش' في سوريا

1571 مشاهدات 0


أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحفي في برلين أنه لم يطلب من بلاده المشاركة في ضربات جوية ولن تشارك، مضيفا 'بوضوح شديد.. لم يطلب منا ذلك ولن نفعل ذلك'.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقب اجتماعه مع شتاينماير 'لأكن واضحا في هذا الأمر، بريطانيا لن تشارك في أي ضربات جوية في سورية. لقد خضنا هذا النقاش بالفعل في برلماننا العام الماضي ولن نعود لمناقشة ذلك'.
وأضاف هاموند أن البيئة القانونية و'القابلية العسكرية' في سورية والعراق مختلفتان للغاية.
وأكد أن بريطانيا تؤيد بشدة النهج الأمريكي في تشكيل تحالف دولي ضد 'الدولة الإسلامية'، التي وصفها بأنها 'وحشية'، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بكيفية مساعدة هذا التحالف 'فنحن لم نستبعد شيئا'.

ومن جهة أخرى أكد مصدر حكومى تركى اليوم لـ«فرانس برس» ان تركيا لن تشارك فى العمليات المسلحة فى اطار التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم 'الدولة الإسلامية المتطرف فى العراق وسوريا المجاورتين. وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان 'تركيا لن تشارك فى اى عملية عسكرية وستركز كليا على العمليات الإنسانية لكن المسئول اكد ان تركيا قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة انجرليك فى جنوب البلاد لأغراض لوجستية.
وتعرضت انقرة لانتقادات من قبل حلفائها الغربيين لانها زودت المقاتلين المتطرفين، بمن فيهم 'الدولة الإسلامية اسلحة ومعدات فى المدن القريبة من الحدود مع سوريا. ولكن تركيا التى نفت على الدوام ذلك، كانت تأمل فى تسريع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد.
والتقى الرئيس الاميركى باراك اوباما الرئيس رجب طيب اردوغان خلال قمة الحلف الاطلسى لبحث مساهمة تركيا فى محاربة التطرف الاسلامى، وتخشى تركيا على مصير 46 تركيا يحتجزهم التنظيم المتطرف منذ يونيو فى الموصل، شمال العراق.

7:02:06 PM

ومن جهته قال وزير سوري يوم الخميس إن أي تدخل أجنبي في بلاده سيكون 'اعتداء على سوريا' ما لم توافق عليه دمشق.
جاء ذلك بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تستعد لتوجيه ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقالت سوريا مرارا إن أي عمل عسكري على أراضيها يستدعي موافقتها وانها مستعدة للعمل مع أي بلد لمواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية التي سيطرت على مناطق واسعة من سوريا والعراق.
وقال علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السوري يوم الخميس 'أي عمل كان من أي نوع كان دون الموافقة السورية هو اعتداء على سوريا.'
وأضاف 'لا بد من التعاون مع سوريا ولا بد من التنسيق مع سوريا ولا بد من موافقة سوريا عن أي عمل عسكري ضد سوريا.'
وقال حيدر للصحفيين قبل اجتماع مع موفد السلام الدولي الجديد الى سوريا ستيفان دي ميستورا 'قد تكون داعش (الدولة الإسلامية) في المرحلة القادمة حصان طروادة لدخول الدول المعتدية على سوريا الى سوريا ان لم تكن هناك نوايا حقيقية لمحاربة الارهاب.'
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد اجتمع مع دي ميستورا وابلغه استعداد حكومته مواصلة العمل معه لانجاح مهمته والوصول الى حل يضمن القضاء على الارهاب حسبما جاء في بيان وزعته وكالة الانباء السورية (سانا).
ونقلت سانا عن الاسد قوله 'ان ما تشهده سوريا والمنطقة جعل مكافحة الارهاب اولوية لانه بات الخطر الاكبر الذي يهدد الجميع ولان اي تقدم في هذا المجال من شأنه ان يسهم في دعم المصالحات الوطنية التي نجحت حتي الان فى العديد من المناطق السورية لتشكل نقطة انطلاق نحو حوار سوري سوري شامل.'
من جهته اكد دى ميستورا انه لن يدخر جهدا فى العمل مع جميع الاطراف داخل سوريا وخارجها من اجل 'ايجاد حل سلمي للازمة في سوريا عبر عملية سياسية بالتوازي مع مكافحة الارهاب والمضي في

المصالحات الوطنية.'

وجاء في بيان للوكالة السورية 'كانت اجواء اللقاء ايجابية وخاصة فيما يتعلق بالقرار الدولي 2170 المتعلق بمكافحة الارهاب حيث كانت وجهات النظر متفقة على اهمية هذا القرار وضرورة تطبيقه بشكل صحيح.'
وتدعم واشنطن وحلفاؤها الغربيون الانتفاضة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ضد الاسد وقد استبعدت التعاون معه لمحاربة الدولة الاسلامية التي تسعى الى انشاء خلافة اسلامية عبر الحدود.
وبدلا من ذلك أعلنت الولايات المتحدة عن رغبتها في دعم المعارضين السوريين المعتدلين في محاربة الاسد وطلبت من الكونجرس السماح باستخدام 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضين.
وقال ائتلاف المعارضة السورية المدعومة من الغرب انه مستعد للعمل مع الولايات المتحدة في مواجهة الدولة الاسلامية وقال إنه حذر مرارا من خطر الاسلاميين المتطرفين.

5:20:03 PM

كشفت وزارة الخارجية البلجيكية هنا اليوم عن ان شبابا بلجيكيين يتراوح عددهم بين 300 و350 شخصا يشاركون حاليا في اعمال القتال الدائرة بسوريا.

ونقلت وسائل اعلام محلية عن الوزارة القول انه لدى عودة هؤلاء المقاتلين الى بلجيكا فانه يتم مراقبتهم عن كثب من جانب الاستخبارات والشرطة كما يخضع بعضهم للاستجواب من جانب السلطات القضائية.

وذكرت الوزارة ان العديد من الدول الاوروبية اتبعت نفس المنحى البلجيكي الذي ينص على تعاون السلطات المختلفة جميعا في قضية المقاتلين الاجانب لدى عودتهم الى بلادهم.

واشارت وسائل الاعلام الى ان تسع دول اوروبية لديها حاليا العدد الاكبر من المقاتلين الاجانب الذين ذهبوا الى سوريا وجميع هذه الدول تتبادل المعلومات بشأنهم بصورة ممنهجة.

5:20:03 PM

قالت روسيا الاتحادية هنا اليوم ان شن الولايات المتحدة اي غارة جوية ضد سوريا من دون تفويض من مجلس الامن الدولي سيكون 'عدوانا وانتهاكا فظا للقانون الدولي'.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في ايجاز صحفي ان ' القوات الحكومية السورية قد تكون هدفا لهذه الغارات مع ما يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة'.

من جانب آخر اعلن لوكاشيفيتش ان بلاده تلقت دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول السلام والامن في العراق الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية في ال15 من الشهر الجاري.

واعرب عن دعم بلاده لاقتراح مصري نرويجي بضرورة عقد لقاء دولي الخريف المقبل لتسوية النزاع في الشرق الاوسط.

وقال ان بلاده تعمل بنشاط مع الفلسطينيين والاسرائيليين لتحقيق التسوية داعيا في الوقت نفسه الى ضرورة مشاركة جامعة الدول العربية في هذه الجهود ومعالجة الخلافات القائمة بين المنظمات الفلسطينية.

4:43:46 PM

اكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم استعداد حكومته للتعاون مع المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا لانجاح مهمته بايجاد حل للازمة السورية التي دخلت عامها الرابع.

وقال بيان رئاسي سوري ان تأكيد الاسد جاء خلال لقائه في دمشق المبعوث الخاص للامم المتحدة دي ميستورا بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.

واعرب الاسد وفق البيان الذي اوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن استعداد الحكومة السورية لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لانجاح مهمته بما يحقق مصلحة الشعب السوري في الوصول الى حل للازمة السورية.

وقال ان ' ما تشهده سوريا والمنطقة جعل مكافحة الارهاب اولوية لانه بات الخطر الاكبر الذي يهدد الجميع ولان اي تقدم في هذا المجال من شأنه ان يسهم في دعم المصالحات الوطنية التي نجحت حتى الان في العديد من المناطق السورية لتشكل نقطة انطلاق نحو حوار سوري سوري شامل'.

ونقل البيان عن المبعوث الاممي قوله 'انه لن يدخر جهدا في العمل مع جميع الاطراف داخل سوريا وخارجها من اجل ايجاد حل سلمي للازمة في سوريا عبر عملية سياسية بالتوازي مع مكافحة الارهاب والمضي في المصالحات الوطنية'.

يذكر أن دي ميستورا كان قد وصل الى دمشق أول من امس يرافقه مساعده الدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي في اول زيارة له منذ تكليفه من قبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عقب استقالة المبعوث السابق الاخضر الابراهيمي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك