البنك الإسلامي ينسق مع مفوضية اللاجئين لمساعدة النازحين

اعلن البنك الاسلامي للتنمية هنا اليوم انه اتفق مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على تعزيز جهودهما المشتركة وتبادل المعلومات لدعم وتأهيل ومساعدة النازحين واللاجئين من كل من سوريا والصومال وأفغانستان.

وقال البنك في بيان أن الجانبين اتفقا على التنسيق بين برامج ومشروعات البنك والبرامج والمشروعات التي تنفذها المفوضية في الدول المتأثرة بالنزوح.

ورحب البنك باستقبال وفد تشكله المفوضية لزيارة مقره في نوفمبر المقبل من أجل تنسيق البرامج وتبادل المعلومات وتعزيز الشراكة بين الجانبين.

وقال أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق بين الجانبين خلال زيارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس إلى مقر البنك الإسلامي للتنمية اليوم حيث قدم شرحا لرئيس البنك الدكتور أحمد محمد علي حول برامج المفوضية لمواجهة مشكلة النازحين السوريين والصوماليين والأفغان.

كما تناول اللقاء بحث الجهود التي تبذلها المفوضية لتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين لمواطنهم الأصلية أو مساعدتهم داخل المجتمعات التي نزحوا إليها من خلال توفير الخدمات الضرورية والبنى التحتية التي تمكن اللاجئين من ممارسة حياتهم العادية.

من جانبه رحب رئيس البنك بجهود المفوضية واستراتيجيتها الجديدة في التعاون مع مؤسسات التمويل التنموي متعددة الأطراف ومن بينها البنك الإسلامي للتنمية وحرصها على تنسيق الجهود مع البنك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بأقل الجهود والتكاليف.

كما قدم الدكتور علي شرحا للمفوض السامي لشؤون اللاجئين حول إسهامات البنك في دعم اللاجئين وتقديم الإغاثة والخدمات الضرورية لهم في كل من سوريا والصومال وأفغانستان.