(تحديث1) الحوثيون يتوعدون بمزيد من التصعيد
عربي و دولياقالة قائد قوات الأمن اليمني، والطيران يغير على مواقع لأنصار الله في الجوف
سبتمبر 8, 2014, 6:53 م 1060 مشاهدات 0
أكد مصدر رسمي، الاثنين، إقالة رئيس جهاز قوات الأمن الخاصة الذي يعد الأقوى بين أجهزة وزارة الداخلية، وذلك في ظل تصعيد تحرك المتمردين الحوثيين في الشارع واستمرارهم في إغلاق طريق المطار.
وقال المصدر 'تمت إقالة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي، وكلف اللواء محمد الغدرة بقيادة هذا الجهاز'.
وقوات الأمن الخاصة هي التي حاولت من دون نجاح، مساء أمس الأحد، فض اعتصام الحوثيين أمام وزارة الداخلية وإعادة فتح طريق المطار.
وكان اسم قوات الأمن الخاصة السابق هو قوات الأمن المركزي، وكانت محسوبة على عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما تعد أقوى الأجهزة الأمنية تدريبا وتسليحا وعددا.
ميدانيا، زاد مناصرو الحوثيين من احتشادهم في مراكز الاعتصامات في وسط صنعاء، خصوصا أمام وزارة الداخلية.
أما وزارتا الكهرباء والاتصالات القريبتان فأغلقتا أبوابهما بشكل كامل مع إجبار المحتجين موظفي الوزارتين على الخروج من المبنيين، بحسب مصادر رسمية.
وكانت قوات الأمن استخدمت، مساء الأحد، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، والرصاص الحي أيضا، لمنع المحتجين من التقدم إلى وزارة الداخلية، ولحثهم على فتح طريق المطار التي يغلقونها منذ صباح الأحد، ما أسفر عن سقوط قتيل وأكثر من 40 جريحا.
وأكد شهود عيان أن الحوثيين منعوا اعتبارا من مساء أمس الأحد السيارات الحكومية من دخول صنعاء والخروج منها.
وكان الحوثيون أعلنوا بدء المرحلة الأخيرة و'الحاسمة' من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب بإقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود.
هذا التحرك مستمر منذ 18 أغسطس على الرغم من إطلاق الرئيس عبدربه منصور هادي مبادرة أقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية على أسعار الوقود، وتشكيل حكومة جديدة.
6:23:34 PM
يقوم الطيران الحربى اليمنى لليوم الثانى على التوالى بقصف مواقع جماعة أنصار الله الحوثيين الذين يحاولون اقتحام مديرية الغيل بمحافظة الجوف شمال البلاد.
وأوضح موقع 'يمن برس' الاخبارى أن الطائرات قصفت العديد من الآليات العسكرية التى جلبتها الجماعة فى محاولة منه لاخضاع المديرية التى يدافع عنها القبائل وحزب الاصلاح والجيش مما أدى الى انسحاب آليات الحوثيين .
وجاء تدخل الطيران الحربى فى المعارك الدائرة منذ عدة أيام بعد وصول تعزيزات للحوثيين من معاقلهم فى صعدة تشمل دبابات ومدرعات ومقاتلين وقد أدى اقصف الى تراجع الحوثيون.
وكانت ميليشيات الحوثيين قد استولت على محافظة عمران شمال صنعاء بحوالى 45 كيلومترا منذ نحو شهرين بعد انسحاب اللواء المكلف بحمايتها وتتقدم الآن الى محافظة الجوف وتلاقى مقاومة شديدة من مقاتلى حزب الاصلاح والقبال وبدعم من الجيش.
توعد الحوثيون بمزيد من التصعيد بعد أن حاولت قوات الأمن اليمينة، الأحد، تفريق محتجين كانوا أغلقوا الطريق الواصل بين العاصمة صنعاء والمطار، مما ينذر بتعميق الأزمة في اليمن.
من جهته قال الحوثيون إن أحد المعتصمين قتل خلال محاولة الشرطة فتح طريق المطار، وتوعدوا السلطات باستخدام 'الوسائل المتاحة كافة'، بحسب بيان للمتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام.
في المقابل، قالت وزارة الدلخلية إن الحوثيين هم من بادر 'بالاعتداء' على رجال الأمن، مؤكدة أنها لن تتراجع عن 'القيام بواجباتها المخولة والمكلفة بها دستورا وقانونا للحفاظ على الأمن والاستقرار'.
كشفت مصادر أمنية لـ'سكاي نيوز عربية' أن وزير الداخلية أقال قائد قوات الأمن الخاصة وكلف وكيل وزارة الداخلية محمد الغدراء القيام بمهامه، دون الإشارة إلى سبب هذا الإجراء.
كانت القوات الأمنية عمدت إلى محاولة فض الاعتصامات بعد خطوات الحوثيين التصعيدية المتمثلة بنصب خيام جديدة قرب وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات في وسط صنعاء.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للمرة الأولى منذ بداية الأزمة ضد الحوثيين الذين أغلقوا طريق المطار، في إطار التصعيد 'النهائي' الذي أعلنه الحوثي.
كان الحوثيون أصروا على مواصلة حشد أنصارهم في صنعاء حيث ينتشر الآلاف منهم منذ أسابيع، على رغم إعلان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عزمه تعيين رئيس حكومة جديد، وتخفيض أسعار المحروقات.
أثار استمرار توافد أنصار الحوثي، وبعضهم يحمل السلاح، التوتر في العاصمة وعزز المخازف من انزلاق اليمن نحو حرب أهلية، لاسيما أن الحوثيين يخوضون مواجهات مسلحة ضد الجيش في شمال ووسط البلاد.
تعليقات