الخضري: ندعم الكادر الإداري للعاملين بالتطبيقي لأنه حق مكتسب
محليات وبرلمانسبتمبر 27, 2008, منتصف الليل 386 مشاهدات 0
أبدى عضو الجمعية العمومية لرابطة أعضاء هيئة التدريس في كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بدر نادر الخضري استغرابه ودهشته لعدم وجود تفاعل أو تحرك للهيئة الإدارية الحالية لرابطة لأعضاء هيئة التدريس للوقوف مع المطالب العادلة لنقابة العاملين في الهيئة والمتعلقة بإعادة النظر في المخصصات والبدلات المالية الخاصة بهم. واصفا د.الخضري ذلك بالصمت المريب وغير المتوقع من كيان يمثل الأساتذة في هذه المؤسسة والتي يفترض بها أن تكون حاضرة في مثل هذه القضايا الحيوية التي تمس كافة الزملاء العاملين بالهيئة.
وأكد دعمه لمطالب نقابة العاملين في الهيئة. «أنها مطالب تتوافق وتتناسب مع حجم الأعمال الفنية والإدارية التي يقوم بها العاملين». مشددا على أهمية توفير البيئة المناسبة لهم من أجل أداء عملهم على أكمل وجه، والتي هي بالنتيجة تدخل في تسهيل أمور وأعمال وقضايا هيئتي التدريس والتدريب.
وأشاد د.الخضري بكل من يقف وراء دعم موضوع إقرار الكادر الإداري للعاملين في الهيئة. متمنيا أن يقر الكادر الأسبوع المقبل حتى يكون لهم بمثابة هدية العيد «لأنهم يبقون المحرك الرئيسي للعملية التعليمية في هذه المؤسسة التعليمية الهامة». مضيفا أنها مطالب مستحقة في ظل وجود هذا الغلاء المعيشي الفاحش وموجة ارتفاع الأسعار.
وأكد د. الخضري أنه على خلفية لقاء جمعه مؤخرا مع المدير العام د.يعقوب الرفاعي في الهيئة ونائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية صباح البحر اتضح له جليا اهتمامهما ودعمهما بكل قوة لإقرار الكادر، منوها بهذا الصدد إلى أن البحر التي كانت أحد العاملين بهذه المؤسسة وتدرجت بالسلم الوظيفي إلى أن تقلدت منصبها الحالي. «تعتبر من اقرب المسئولين لهموم العاملين ومطالبهم».
وأشار الناشط النقابي د.بدر الخضري إلى أن الهيئات الإدارية السابقة لأساتذة الكليات التطبيقية لم تكن لتقبل أن لا تقف مع شريحة مهمة من العاملين في المؤسسة التطبيقية، «الهيئة الإدارية السابقة (2001-2005)، هي أول من تبنى وطالب بضرورة إعادة النظر في رواتب العالمين في الهيئة، وأنها يجب أن تتوافق مع نظرائهم من العاملين في جامعة الكويت، ممن كان يصرف لهم 20 % من راتبهم الأساسي».
وخلص د.الخضري إلى أن قضية كادر الإداريين وتجاهل الهيئة الإدارية الحالية والأحداث التي سبقت ذلك يتبين من خلالها مما لا يدع مجالا للشك، أن الرابطة كانت ولا تزال منشغلة في القضايا الشخصية التي تعود عليها بالمنفعة دون الالتفات إلى دورها الأكبر وهو خدمة الأساتذة والبحث عن توفير البيئة التعليمية المناسبة بعيدا عن الاهتمام بالقضايا الشخصية والتعرض والإساءة لزملائهم من أعضاء هيئة التدريس والتدريب.
وأكد دعمه لمطالب نقابة العاملين في الهيئة. «أنها مطالب تتوافق وتتناسب مع حجم الأعمال الفنية والإدارية التي يقوم بها العاملين». مشددا على أهمية توفير البيئة المناسبة لهم من أجل أداء عملهم على أكمل وجه، والتي هي بالنتيجة تدخل في تسهيل أمور وأعمال وقضايا هيئتي التدريس والتدريب.
وأشاد د.الخضري بكل من يقف وراء دعم موضوع إقرار الكادر الإداري للعاملين في الهيئة. متمنيا أن يقر الكادر الأسبوع المقبل حتى يكون لهم بمثابة هدية العيد «لأنهم يبقون المحرك الرئيسي للعملية التعليمية في هذه المؤسسة التعليمية الهامة». مضيفا أنها مطالب مستحقة في ظل وجود هذا الغلاء المعيشي الفاحش وموجة ارتفاع الأسعار.
وأكد د. الخضري أنه على خلفية لقاء جمعه مؤخرا مع المدير العام د.يعقوب الرفاعي في الهيئة ونائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية صباح البحر اتضح له جليا اهتمامهما ودعمهما بكل قوة لإقرار الكادر، منوها بهذا الصدد إلى أن البحر التي كانت أحد العاملين بهذه المؤسسة وتدرجت بالسلم الوظيفي إلى أن تقلدت منصبها الحالي. «تعتبر من اقرب المسئولين لهموم العاملين ومطالبهم».
وأشار الناشط النقابي د.بدر الخضري إلى أن الهيئات الإدارية السابقة لأساتذة الكليات التطبيقية لم تكن لتقبل أن لا تقف مع شريحة مهمة من العاملين في المؤسسة التطبيقية، «الهيئة الإدارية السابقة (2001-2005)، هي أول من تبنى وطالب بضرورة إعادة النظر في رواتب العالمين في الهيئة، وأنها يجب أن تتوافق مع نظرائهم من العاملين في جامعة الكويت، ممن كان يصرف لهم 20 % من راتبهم الأساسي».
وخلص د.الخضري إلى أن قضية كادر الإداريين وتجاهل الهيئة الإدارية الحالية والأحداث التي سبقت ذلك يتبين من خلالها مما لا يدع مجالا للشك، أن الرابطة كانت ولا تزال منشغلة في القضايا الشخصية التي تعود عليها بالمنفعة دون الالتفات إلى دورها الأكبر وهو خدمة الأساتذة والبحث عن توفير البيئة التعليمية المناسبة بعيدا عن الاهتمام بالقضايا الشخصية والتعرض والإساءة لزملائهم من أعضاء هيئة التدريس والتدريب.
الآن: فالح الشامري
تعليقات