الخباز: 'ميثاق الشرف' رابع مشاريع قائمه أطباء بلاحدود

شباب و جامعات

305 مشاهدات 0


أعلن منسق قائمة أطباء بلا حدود حسين الخباز عن إطلاق القائمة لرابع مشاريعها النقابية التي تهدف إلى الارتقاء بأعلى صرح أكاديمي في الدولة وجعله في مصاف الدول والجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة العلمية العالية، فنحن نفخر بهذا الصرح التعليمي الذي كان ومازال يحضننا وغيرنا الكثيرين من أبناء الوطن وفضله الكبير ليس علينا فحسب بل وعلى الكثير ممن تولى أعلى المناصب الإدارية والقيادية في الدولة ولن نوفيه حقه مهما عملنا لأنه أعطانا وعلمنا الكثير وقضينا أجمل سنين عمرنا فيه .. نعم فهي 'جامعة الكويت' تلك الجوهرة التي دائما ما نسعى لإظهارها بأزهى وأجمل حُللها البراقة بين قريناتها من المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والدولي، وقال الخباز إنّ المشروع الرابع عبارة طلب تفعيل ميثاق الشرف الجامعي وطباعته ونشره في أروقة جامعة الكويت بمختلف كلياتها العلمية والأدبية وذلك لما له من أهمية توعوّية كبيرة لأفراد الأسرة الجامعية في حقوقهم التي يتمتعون فيها وواجباتهم المفترض أدائها والالتزام بها داخل وخارج الحرم الجامعي، فالميثاق يُعتبر بمثابة الدستور الغير مكتوب الذي يُنظم علاقة أفراد الأسرة الجامعية من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة الذين ينتمون لجامعة الكويت ينظمها بطريقة يستفيدون منها وتفيد هذا الصرح التعليمي الذي مضى على تأسيسه أكثر من 40 عاما، فقامت جامعة الكويت طوال تلك السنين بتخريج دفعات كثيرة من أبناء الوطن الذين زانهم العلم بنوره واحتضنتهم جامعة الكويت منذ ذلك التاريخ، مضيفا بأن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الهامة ليس على المستوى الجامعي المحلي فحسب بل هو مشروع يحظى باهتمام جامعي دولي، خصوصا في المؤسسات التعليمية الراقية والجامعات ذات المكانة العلمية العالية بين قريناتها على المستوى العالمي التي دائما ما نجدها تعنى وتهتم في هذه الأمور الأخلاقية قبل التفكير في كيفية اختيار المناهج وطرق التدريس، فميثاق الشرف الجامعي هو الأساس التي قامت عليه هذه الجامعات الأكثر تقدما وتطورا على مستوى العالم وتوليه اهتماما كبيرا وبضرورة التوعية به ونشره وتفعيله إيمانا منها بأنّ التعليم يعتمد في أساسه على المبادئ الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها أفراد الأسرة الجامعية ويغرسوها في أنفس بعضهم البعض قبل البدء في عملهم الذي أتوا من أجله وكل ذلك ليكونوا قدوة لباقي أفراد المجتمع، وأوضح الخباز كلامه قائلا بأننا نتأمل خيرا في تفعيل ونشر ميثاق الشرف الجامعي  خصوصا في المرحلة الحرجة التي تعيشها جامعة الكويت في الوقت الحالي والتي تعتبر من أسوأ مراحلها ولم يسبق لها أن مرّت بها على مدى الأربعين عاما التي مضت منذ تأسيسها، فانتشر الفساد الإداري من قبل بعض المسئولين في بعض الإدارات وسادت حالة من الفوضى الإدارية والتخبط القانوني في إدارات أخرى بل وطغت المركزية في تعامل الإدارة الجامعية مع أفراد الأسرة الجامعية ناهيكم عن الظلم الذي - وقع ولازال يقع - على الكثير من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة والروابط والجمعيات العلمية دون أن تحرك الإدارة الجامعية ساكنا أو تسعى جادة لإنصافهم سوى أنها اكتفت بأخذ تظلماتهم لتبقيها حبيسة الأدراج !! مما جعل حالة التجاذب الإعلامي على صفحات الصحف تزداد من المظلومين سواء من أعضاء التدريس أو الموظفين أو الطلبة أو الروابط الطلابية جميعهم يشتكون تظلماتهم على صفحات الصحف ذلك لأن الإدارة الجامعية ترفض البت في تظلماتهم الرسمية التي يقدمونها وفقا للإجراءات القانونية المتبعة، لدرجة أنّ هناك تظلمات تجاوزات مدتها عام كامل لم يُبت فيها حتى هذه اللحظة ولم تتخذ الإدارة الجامعية حتى قرار تشكيل لجنة للنظر فيها !! وطالب الخباز الإدارة الجامعية بالنظر جيدا لكل هذه الأمور المعيبة بحق وسمعة أعلى صرح تعليمي بهذا البلد الذي من المفروض أن يكون ملك لجميع أفراد الأسرة الجامعية الذين هم أبناء الكويت وليس من حق أي كائن كان أن يعبث - وحيدا - بسمعة هذا الصرح التعليمي ويهدم ما جاهد سلفه من قياديي الجامعة لبنائه وأفنوا حياتهم لخدمة وتطوير والارتقاء بهذا الصرح الأكاديمي على المستوى العالمي طوال تلك الفترة حتى يصل إلى ما هو عليه الآن .
وختم الخباز قائلا نتمنى أن يتعاون جميع أفراد الأسرة الجامعية لإزالة أي حجر عثرة يعيق مسيرة التقدم والبحث والتطور العلمي في جامعة الكويت وأن نتكاتف فيما بيننا لنعيد بريق الجوهرة التي شوهها قلة لا يستحقون أن يكونوا من أفراد الأسرة الجامعية، ونحن مؤمنين بأنّ تفعيل ميثاق الشرف الجامعي سيكون الخطوة الأولى لاقتلاع بذور الفساد القليلة المنتشرة في بعض الإدارات الجامعية وسيكون هو الأساس الذي سنستند عليه لاسترداد سمعة ومكانة جامعة الكويت على المستوى المحلي والعالمي .
و بين الخباز أنّ الطلب سيكون على النحو التالي :
 
الأستاذ الدكتور /   عبدالله الفهيد        المحترم
مدير جامعة الكويت
تحية طيبة وبعد ،،
الموضوع : طلب تفعيل وطباعة ونشر ميثاق الشرف الجامعي .
 
سيادة مدير جامعة الكويت نحن على قناعة بوجود مبادئ أخلاقية مشتركة تجمع إداريي جامعة الكويت وأعضاء هيئة التدريس والموظفين العاملين من غير أعضاء هيئة التدريس وأيضا طلبة جامعة الكويت أنفسهم، مبادئ أخلاقية اتفقنا عليها جميعا كأبناء لهذا الوطن وعشنا من أجل تحقيقها ونخدم بها أعلى صرح التعليمي بدولة الكويت .
 ونظرا لأهمية هذه المبادئ الأخلاقية المشتركة التي يجب علينا الالتزام بها أثناء تعاملنا مع بعضننا البعض داخل وخارج أسوار الحرم الجامعي لما لها من دور مهم في تنظيم العلاقة الوظيفية بين أفراد الأسرة الجامعية ابتداء بمدير الجامعة وانتهاء بالطلبة أنفسهم، ارتأينا أن نتقدم بطلبنا هذا الذي يهدف تفعيل ميثاق الشرف الجامعي الذي جسد في طيات صفحاته ونظم العلاقة الوظيفية بل واتى بالآداب العامة التي يجب على أفراد الأسرة الجامعية الالتزام بها، كما قام الميثاق بتذكير أفراد الأسرة الجامعية بحقوقهم وواجباتهم التي يجب عليهم الالتزام بها تجاه هذا الصرح التعليمي وتوضيح المسئوليات التي تقع على عاتقهم من أجل الارتقاء بجامعة الكويت إلى المراتب العليا والنهوض بها بين مختلف المؤسسات التعليمية سواء المحلية منها أو العالمية .
  وإننا لنرى في قائمة 'أطباء بلا حدود' بأنّ نشر وتذكير وتوعية هذه المبادئ الأخلاقية التي سُطرت على صفحات ميثاق الشرف الجامعي هي شيء ضروري ومهم لأي مؤسسة تعليمية تسعى لتخريج وتأهيل أفراد يتحملون ويعون جيدا المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه المؤسسات التعليمية التي يعملون بها، ويعملون بإخلاص وتفاني تجاه هذه المؤسسات التي احتضنتهم ويسعون دائما للارتقاء بها إلى أعلى المراتب والمستويات العلمية التي بمسيرتها وتاريخها وسمعتها .
فميثاق الشرف الجامعي هو الأساس الذي يجب على أفراد الأسرة الجامعية الاستناد عليه في تعاملاتهم داخل وخارج أسوار الحرم الجامعي، ذلك وأنّ الميثاق هو ثمرة الجهود التي بذلتها المؤسسات التعليمية العالمية لتنظيم العلاقة بين أفرادها العاملين والمنتمين لهذه المؤسسات، ولهذه الأسباب فإننا نتقدم بطلبنا هذا في تفعيل وطباعة ونشر ميثاق الشرف الجامعي في أروقة جامعة الكويت.
ونبعث لسيادتكم كتابنا هذا انطلاقا من المبادئ والأهداف التي تأسست عليها قائمة 'أطباء بلا حدود' وذلك من منطلق إيمانها بالمبادئ والأهداف التي يحملها هذا الميثاق في طيات صفحاته، فنحن نعيش بمرحلة جامعية حرجة تحتاج لوقفة صريحة من الأسرة الجامعية للنهوض بهذا الصرح التعليمي واستعادة بريقه الذي فقدناه .
 فنرجو من سيادتكم التكرم والموافقة على طلبنا هذا في تفعيل ونشر ميثاق الشرف الجامعي من خلال طباعته على شكل كُتيًبات يتم توزيعها على أفراد الأسرة الجامعية من إداريين وموظفين وأعضاء هيئة تدريس وطلبة جامعة الكويت، مع إمكانية ترجمة الميثاق للغة الانجليزية وذلك لوجود الكثير من أعضاء هيئة التدريس الذين لا يجيدون قراءة اللغة العربية .
 
الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك