اشتداد المنافسة في 'درب الليوان' مع بدء العد العكسي لتتويج شاعر البرنامج

منوعات

492 مشاهدات 0


مع بدء العد العكسي لتتويج شاعر 'درب الليوان'، تشتد المنافسة على مسرح صالة المعارض حيث يجري التصوير منذ حوالي أربعة أسابيع. وكانت حدة المنافسة جليّة في الحلقة السادسة والعشرين من البرنامج التي تم عرضها أمس الجمعة، حيث تبارى ثلاثة شعراء أكثر من مؤهلين لتقديم الإبداع وإحراز التفوق والنجاح، فنظموا أبياتاً شعرية مميزة، دارت حول موضوع الحلقة، وهو عن شاب بار في والديه ليعمل ويجمع المال، وقام بتسليم كل ما حصده لوالده حبا وتقديرا له، قبل أن توافيه المنية. وبعد ذلك بوقت قليل، جاء دور الوالد في أن يفارق الحياة، وانتقلت الأموال إلى الأبناء، فأقدم هؤلاء على تقاسم الميراث في ما بينهم، وأخرجوا من التركة أبناء أخيهم الراحل الذي جمع المال في الأساس. باختصار، يرتبط الموضوع بجشع أصاب قلوب الأخوة، وجاءت الأبيات الشعرية ممزوجة بأحاسيس الشعراء لتصف هذه الحالة. وبعد منافسة قوية، تقرر منح الجائزة لإثنين، هما السعودي بسام سليمان الفليح  والقطري عبدالهادي دحروج المري، في حين اكتفى عبدالله علي المري بالخبرة التي اكتسبها من المشاركة في برنامج ضخم سنح له فرصة الاحتكاك بكبار الشعراء والاستفادة من تجاربهم الغنية في هذا المجال.

والمنافسة لم تقلّ حدة في درب الدوحة، حيث كثرت الاتصالات من مشاهدين من بلدان عربية مختلفة، تعرفوا على مسميات الدوحة واكتسبوا معلومات عنها من خلال الأسئلة التي كانت تطرح عليهم في كل محطة يمرون بها وهم على طريقهم من ضواحي العاصمة إلى وسطها. ومن نجح في الإجابة عن كل الأسئلة وتخطي الصعوبات والمراحل المتوقفة على الحظ، وصل إلى الدوحة وربح الجائزة الكبرى فيها. ومن فضل الانسحاب خوفاً من خسارة ما تمكن من جمعه، أقدم على تقديم قسم من جائزته إلى جهات خيرية وإنسانية، كما جرت العادة منذ بداية البرنامج في خطوة تُحسَب له ولفريق العمل القائم عليه، والذي لم ينسَ جوهر هذا الشهر الكريم، شهر الخير والفضائل.

وكذلك الأمر في درب العالم، حيث جال المشاهدون والحضور حول العالم، وتنقلوا حول الكرة الأرضية الخاصة بالبرنامج، فربحوا الأموال بعملات البلد الذي توقفوا عنده. وهذه الفقرة تساهم أيضاً وأيضاً في تثقيف الناس وتوسيع رقعة معلوماتهم العامة، وفي الوقت نفسه تسليتهم والترفيه عنهم وتقديم الجوائز لهم.

و المفاجآت لا تتوقف هنا، بل تشمل أيضاً فقرة باب التجوري، التي تقضي باختيار مفتاح من بين مجموعة متوفرة على المسرح. ومَن يفلح في اختيار المفتاح الصحيح يحصل على الهدية المخيّأة خلف التجوري. غير أن ضيق الوقت غالباً ما يحول دون التوصل إلى فتح الباب.

هكذا انتهت الحلقة السادسة والعشرون من 'درب الليوان' الذي يعده ويقدمه حسن المهندي، ويشاركه في إعداده كل من الصحافي محمد المسيفري، وأحمد عبدالله، وهو يحمل توقيع المخرج المبدع محمد البدر. ويعرض هذا البرنامج يومياً على شاشة تلفزيون قطر، من الحادية عشر مساء إلى الواحدة.

الآن - المحرر الفني

تعليقات

اكتب تعليقك