(تحديث) الدويلة دعا المحمد والخرافي والسعدون للابتعاد ثم نفى دعوته ومصادر النشر تؤكد

محليات وبرلمان

كنت نجما على سكوب ولن يستطيع أحد إستجواب أخي وليس لي رأي في المصفاة الرابعة

2741 مشاهدات 0


في لقاء له بموقع 'الشبكة الوطنية الكويتية' قال النائب ناصر الدويلة أن موقفه الميداني من ترشيح الرئيس جاسم الخرافي أو الرئيس السابق أحمد السعدون، هو موقف رافض لعودة الأثنين ومعهم أيضا رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، مشيرا إلى أنه دعا بشكل علني إلى اعتزال الخرافي والسعدون وسمو الشيخ ناصر المحمد لوجود خلاف عميق بين الثلاثة ليس من مصلحة الكويت استمراره، مؤكدا أن ذلك ليس بسبب اشخاصهم الذين يقدرهم ويحترمهم، وإلى الآن لم يتغير موقفه في هذا الأمر، راجيا أن يبتعد الرؤساء الثلاثة عن المشاحنات والتعاون لمصلحة الكويت، لكن النائب الدويلة نفى في تصريحات صحفية لاحقة أن يكون قد أطلق هذه الدعوة مؤكدا احترامه للرؤساء الثلاثة. اتصلت بمصدر الخبر- الشبكة الوطنية- التي أكدت أن ما نقلته من دعوة للنائب الدويلة على لسانه صحيح وأنها إجابات وردت من مكتبه مباشرة. حيث قال  في المقابلة حرفيا:

'الأصل في التصويت السرية وهي حق مصون لكل يشارك في التصويت أما موقفي الميداني من ترشيح الرئيس الخرافي أو الرئيس السعدون فهو موقف رافض لعودة الأثنين ومعهم رئيس الوزراء فإن كنت أدعو بشكل علني أي اعتزال الخرافي والسعدون وسمو الشيخ ناصر المحمد لوجود خلاف عميق بين الثلاثة ليس من مصلحة الكويت استمرارة وليس بسبب اشخاصهم الذين نقدرهم ونحترمهم ولم يتغير موقفي في هذا الأمر وأرجو أن يبتعد الرؤساء الثلاثة عن المشاحنات والتعاون لمصلحة الكويت '.

وبسؤال النائب عن أسباب التأخر عن الأصل في التصويت السرية وهي حق مصون لكل يشارك في التصويت أما موقفي الميداني من ترشيح الرئيس الخرافي أو الرئيس السعدون فهو موقف رافض لعودة الأثنين ومعهم رئيس الوزراء فإن كنت أدعو بشكل علني أي اعتزال الخرافي والسعدون وسمو الشيخ ناصر المحمد لوجود خلاف عميق بين الثلاثة ليس من مصلحة الكويت استمرارة وليس بسبب اشخاصهم الذين نقدرهم ونحترمهم ولم يتغير موقفي في هذا الأمر وأرجو أن يبتعد الرؤساء الثلاثة عن المشاحنات والتعاون لمصلحة الكويت .
ركب التنمية، ذكر الدويلة أن ذلك يعود لعدم وجود خطة للحكومة، مؤيدا وبشدة أن يكون رئيس الحكومة من خارج أبناء الأسرة الحاكمة، وعن موقفه من استجواب شقيقه بدر الدويلة وزير الشئون الاجتماعية والعمل من قبل أحد النواب، قال الدويله 'لن يستطع أحد استجواب بدر لأنه يسعى جاهدا لتصحيح الأخطاء، وبدر يملك قاعدة قوية تؤيده في مجلس الأمة وهو في وضع جيد ولن أقف ضد بدر أبداً أبداً وإذا أخطأ سأطلب منه الرحيل' وحول رأية بمشروع المصفاة الرابعة علق الدويلة بالقول 'المصفاة الرابعة مشروع لم يعرض علينا ولم نعرف عنه ما يجعلنا نكون رئيا عنه وكل ما سمعنا عنه هو تصريحات الصحف' .

 وعن دور قناة سكوب في 'نجوميته' قال النائب الدويلة:

قناة سكوب تعتبر بدايتها العملية في انتخابات 2008 وقد تميزت القناة بجرأة الطرح وتقديم وجوه جديدة للمجتمع والقناة طبقت المبدأ الإعلامي أن الإعلام يصنع نجما فكانت تبحث عن وجوه جديدة تحقق من خلالها في صناعة النجم واعترف أن قناة سكوب قد حصلت منها على رعاية خاصة أساسها أن قناة سكوب اكتشفت في أسلوب خطابي السياسي وعفويتي التي أحبها الجمهور ووضوح طرحي المتجرد من أي مجاملات أو عبارات تحتمل عدة وجوه ورأت قناة سكوب أنني أصلح أن أكون نجمها في هذه الحملة الانتخابية .

لقد قدمت لي القناة فرصه كبيرة للتواصل مع الجمهور والناخبين وقدمت لها مادة إعلامية جاذبه ومثيره جدا فتلاقت رغبة القناة في البحث عن نجم وقدت رأت ناصر الدويلة في الرقي بسمعة سكوب وزيادة عدد مشاهديها بدرجة أثارت أعجاب الجمهور واستحسانهم فلم نسمع احد اعترض على تقديم القناة لناصر الدويلة بل كانت المادة الإعلامية الذي يمثلها ناصر الدويلة مثيره للجمهور زادت من قاعدة قناة سكوب فحققت للقناة هدفها الإعلامي الهادف وحقق لي سكوب التواصل مع جمهور الناخبين واكرر الشكر للأخت فجر السعيد ولطاقم القناة الذين أتاحوا لي الفرصة لم تتح لعديدين غيري .

وفي رد على الإتهامات الموجهة له من بعض القياديين بالجيش بالهروب من ساحة المعركة إبان الغزو العراقي الغاشم قال النائب الدويلة 'ما نطق به سالم مسعود وعمر الظفيري، سترون الرد عليهم بعد العيد وسيكون رد حاسم وملجم إن شاء الله' أما فيما يتلعق بالانتخابات السابقة فقد أكد الدويلة أن الجهراء ظلمت في الخمس دوائر والحل يكمن في زيادة عدد أعضاء مجلس الأمة إلى 75 عضو وتوزيع مقاعد البرلمان بحيث يتحقق العدالة بين المناطق ، مشيرا إلى أن الفرعيات عمل قانوني وتجريمها غير دستوري ولم يتوعد باستجواب أي وزير أبدا لا قبل الانتخابات ولا بعدها.
وفي رد عن سؤال عن علاقته بالحركة الدستورية الإسلامية (حدس) ذكر الدويلة أن شقيقه الأكبر مبارك الدويلة أحد الأعضاء في ' الإصلاح ' وكان يأخذه معه منذ أن كان يبلغ من العمر 13 سنة إلى جمعية الإصلاح ولكنه لا ينتمي إلى حدس ولا غيرها رغم علاقته بهم منذ نعومة أظافره، مشيرا إلى أنه مستقل ويحب أن يبقى مستقلا،  وموضحا أن لحدس عدد من النواب لم يحالفهم الحظ في الانتخابات وأنه لم يحصل على دعم حدس في تلك الانتخابات، ولكنه بنفس الوقت يتطلع إلى أن يحصل على دعم حدس وكل القوى الوطنية في الانتخابات القادمة باعتباره قاسم مشترك بين التيارات الوطنية والدينية والقبلية.


 


 

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك