المدير العام لليونسكو يرحب بالتعهدات بقيمة 4.5 مليار دولار للتعليم
عربي و دوليخلال كلمة ألقاها في اجتماع الشراكة الجديدة متعددة الأطراف
سبتمبر 26, 2008, منتصف الليل 289 مشاهدات 0
رحب كويشيرو ماتسورا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالتعهدات بقيمة 4.5 مليار دولار للتعليم للجميع التي أعلنت اليوم في نيويورك، واصفاً إياها بالخطوة الحاسمة إلى الأمام ومذكراً أن التعهدات والوعود، السابقة كما الحاضرة، يجب أن تتحقق.
جاءت تصريحات ماتسورا خلال كلمة ألقاها في اجتماع الشراكة الجديدة متعددة الأطراف الذي أقامته المنظمة غير الحكومية 'الحملة العالمية من أجل التعليم'. ويشمل 'الفصل عام 2015: التعليم للجميع' الحكومات والمؤسسات الخيرية وشركات القطاع الخاص والجماعات الدينية والمدافعين عن التعليم، الذين سيضطلعون ببناء الإرادة السياسية لتحقيق أهداف التعليم وتذكير المسؤولين عبر العالم بوعودهم التي قطعوها لتوفير التوصل إلى التعليم لكل طفل بحلول عام 2015.
الحدث جرى في إطار انعقاد اجتماع رفيع المستوى من تنظيم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتعزيز العمل من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وقد تعهدت الأطراف المعنية بتقديم 4.5 مليار دولار للتعليم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحيث يخصص ثلثي المبلغ للتعليم الأساسي.
وقال ماتسورا: 'اليوم يجب أن يبقى يوماً للالتزامات الحقيقية'، مضيفاً أن 'التباطؤ الاقتصادي والأزمة المالية اللذين نشهدهما حالياً لا يمكن أن يشكلا ذريعة للنكوص ببرامج مكافحة الفقر'.
ودعا ماتسورا حكومات البلدان النامية إلى 'استثمار 20 في المئة على الأقل من ميزانياتها الوطنية في التعليم'، والجهات المانحة إلى 'احترام تعهداتها السابقة والتركيز على البلدان التي هي بأشد الحاجة إليها والارتقاء إلى مستوى الاتفاق الذي قطعته مع البلدان النامية عام 2000'.
وتعتبر اليونسكو المنسق العالمي للجهود الرامية إلى تحقيق التعليم للجميع. وبحسب ماتسورا، فإن إطلاق 'الفصل عام 2015: التعليم للجميع' وكذلك التعهدات المعلنة بمثابة 'خطوات حاسمة إلى الأمام من شأنها أن تعزز الجهود التي نبذلها وتساعد على حشد دعم صانعي القرار في كل مكان'.
ومن المنتظر أن يوفر اجتماع المجموعة رفيع المستوى القادم، والذي من المقرر أن تنظمه اليونسكو في أوسلو (النرويج) في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، الفرصة لمسؤولي التعليم والجهات المانحة لتقييم التقدم المحرز والنظر في السياسات اللازمة لتحويل الالتزام المالي إلى برامج تدعم نوعية التعليم والمساواة.
وبالرغم من بعض التحسنات في السنوات الأخيرة، مازال نحو 75 مليون طفل غير قادرين على التوصل إلى التعليم، ومازال 774 مليون من الكبار والشباب لا يجيدون القراءة أو الكتابة. وتقدر اليونسكو بسبعة مليارات دولار إضافية المبلغ السنوي اللازم لتحقيق التعليم للجميع في البلدان منخفضة الدخل بحلول عام 2015
جاءت تصريحات ماتسورا خلال كلمة ألقاها في اجتماع الشراكة الجديدة متعددة الأطراف الذي أقامته المنظمة غير الحكومية 'الحملة العالمية من أجل التعليم'. ويشمل 'الفصل عام 2015: التعليم للجميع' الحكومات والمؤسسات الخيرية وشركات القطاع الخاص والجماعات الدينية والمدافعين عن التعليم، الذين سيضطلعون ببناء الإرادة السياسية لتحقيق أهداف التعليم وتذكير المسؤولين عبر العالم بوعودهم التي قطعوها لتوفير التوصل إلى التعليم لكل طفل بحلول عام 2015.
الحدث جرى في إطار انعقاد اجتماع رفيع المستوى من تنظيم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتعزيز العمل من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وقد تعهدت الأطراف المعنية بتقديم 4.5 مليار دولار للتعليم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحيث يخصص ثلثي المبلغ للتعليم الأساسي.
وقال ماتسورا: 'اليوم يجب أن يبقى يوماً للالتزامات الحقيقية'، مضيفاً أن 'التباطؤ الاقتصادي والأزمة المالية اللذين نشهدهما حالياً لا يمكن أن يشكلا ذريعة للنكوص ببرامج مكافحة الفقر'.
ودعا ماتسورا حكومات البلدان النامية إلى 'استثمار 20 في المئة على الأقل من ميزانياتها الوطنية في التعليم'، والجهات المانحة إلى 'احترام تعهداتها السابقة والتركيز على البلدان التي هي بأشد الحاجة إليها والارتقاء إلى مستوى الاتفاق الذي قطعته مع البلدان النامية عام 2000'.
وتعتبر اليونسكو المنسق العالمي للجهود الرامية إلى تحقيق التعليم للجميع. وبحسب ماتسورا، فإن إطلاق 'الفصل عام 2015: التعليم للجميع' وكذلك التعهدات المعلنة بمثابة 'خطوات حاسمة إلى الأمام من شأنها أن تعزز الجهود التي نبذلها وتساعد على حشد دعم صانعي القرار في كل مكان'.
ومن المنتظر أن يوفر اجتماع المجموعة رفيع المستوى القادم، والذي من المقرر أن تنظمه اليونسكو في أوسلو (النرويج) في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، الفرصة لمسؤولي التعليم والجهات المانحة لتقييم التقدم المحرز والنظر في السياسات اللازمة لتحويل الالتزام المالي إلى برامج تدعم نوعية التعليم والمساواة.
وبالرغم من بعض التحسنات في السنوات الأخيرة، مازال نحو 75 مليون طفل غير قادرين على التوصل إلى التعليم، ومازال 774 مليون من الكبار والشباب لا يجيدون القراءة أو الكتابة. وتقدر اليونسكو بسبعة مليارات دولار إضافية المبلغ السنوي اللازم لتحقيق التعليم للجميع في البلدان منخفضة الدخل بحلول عام 2015
الآن: فالح الشامري
تعليقات