مجلس الأمن يدين اعتقال بعض قوات اندوف في الجولان

عربي و دولي

622 مشاهدات 0


دان مجلس الأمن الدولي هنا اليوم مجددا 'بأشد العبارات' اعتقال 45 من قوات حفظ السلام (اندوف) وكلهم من الجنسية الفيجية من قبل مجموعات إرهابية في مرتفعات الجولان. جاء ذلك بعد أن اطلع نائب الأمين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو مجلس الأمن على ظروف عمل قوات حفظ السلام (اندوف) في مرتفعات الجولان. وطالب المجلس مجددا بالإفراج 'الفوري وغير المشروط عن المحتجزين من قوات حفظ السلام' مؤكدا أنه 'ليس هناك أي مبرر لشن هجمات أو احتجاز قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة'. في المقابل رحب أعضاء مجلس الأمن بالتقارير التي أفادت بأن جميع قوات حفظ السلام الفلبينيين هم الآن آمنون وأشادوا بقوة الرد السريع لقوات (اندوف) مشددين على وجوب احترام ولاية ونزاهة وعمليات وسلامة هذه القوات. وطالب المجلس في هذا الصدد جميع المجموعات المسلحة بالانسحاب من مواقع قوات (اندوف) ونقطة عبور القنيطرة وتسليم مركبات وأسلحة ومعدات قوات حفظ السلام التي سيطروا عليها. وأثنى على قوات حفظ السلام وشجاعتها في مواجهة التهديدات والتحديات في منطقة عملياتها داعيا جميع الأطراف إلى التعاون معها لتمكينها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لأفرادها. ودعا المجلس كل الدول ذات النفوذ على المجموعات المسلحة بالعمل على الإفراج الفوري عن قوات حفظ السلام مؤكدا دعمه غير المشروط للقوة والدور الحيوي الذي تلعبه في دعم الاستقرار في هضبة الجولان. في هذا السياق ذكر نائب الامين العام لعمليات حفظ السلام لادسو في تصريح صحفي أنه 'مع التطورات الأخيرة وزيادة عدد الحوادث يبقى الهدف الاساسي ل(اندوف) هو الإفراج الفوري عن جنود حفظ السلام المحتجزين'. وأشاد بدوره بشجاعة قوة فض الاشتباك في تعاملها مع الحادث الأخير مشيرا الى أن (اندوف) قامت بإعادة تشكيل بعض مواقعها لأسباب أمنية فضلا عن جلب معدات اضافية لتوفير أفضل الضمانات لتأدية ولايتها.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك