قرية برازيلية للنساء فقط !!
عربي و دوليأغسطس 31, 2014, 7:11 م 1575 مشاهدات 0
تقع قرية نويفا دو كورديرو أي عروس الخروف في الجنوب الشرقي للبرازيل، ويسكنها حوالي 600 شخص فقط، غالبيتهم من النساء الجميلات، لأن القسم الأكبر من الرجال يعملون في المدينة، تاركين وراءهم النساء المتمسكات بالقرية.
وذكرت صحيفة 'تليغراف' البريطانية أن هذه الحالة 'دفعت بقسم من نساء القرية الى مناشدة الرجال العازبين للقيام بزيارتهن والحضور الى القرية'، التي تخلو تقريبا من الرجال.
وأوضحت إحدى القاطنات نيلما فرناندس (23 عاماً) للصحيفة سبب النداء الذي وجهته إلى الرجال قائلةً: 'الرجال الذين نلتقي بهم في القرية هم متزوجون أو من عائلاتنا'.
وأضافت: 'كلنا نحلم بالحب والزواج، لكننا لا نريد ترك قريتنا بحثاً على زوج، بل نريد رجالاً مستعدين لترك حياتهم ليصبحوا جزءاً من حياتنا. لذلك على الرجال الذين يرغبون بالقدوم إلى القرية أن يوافقوا على شروطنا والتقيد بقوانينا'.
وتعرف هذه القرية بمجتمعها الأنثوي منذ تأسيسها على يد ماريا سينهورينها دي ليما التي أتت إليها بعد أن طُردت من قريتها في العام 1891 بتهمة الزنا.
وقالت إحدى حفيدات دي ليما، ديلينا بيريرا المتزوجة قسّاً منذ ان كان كانت في 16 من عمرها للصحيفة إن 'القرية ما زالت تعاني من الأحكام المسبقة على المقيمات فيها بسبب ماضيها المعيب'.
والملفت أن بعض نساء القرية يخشين تدفق الرجال إليها لأنهم ربما يفسدون نظام الحياة السائد فيها.
في هذا الإطار، تقول روزاليه فيرنانديس (49 عاماً) إن القرية تثبت أن 'النساء يقمن بالعديد من الأشياء أفضل من الرجال'، معتبرة أن القرية الآن أجمل، أكثر نظاماً وأكثر ألفةً منها إذا كان رجال هم القائمين عليها. وأضافت: 'نحل مشاكلنا بطريقة النساء، فنلجأ إلى التوافق عوضاً عن الخلاف'.
أما عن أسلوب العيش في القرية، فقالت فيرنانديس: 'نتشارك كل شيء ويشمل ذلك الأرض التي نعمل فيها. فلا نتنافس بل نطبق مبدأ الكل للواحد والواحد للكل'، مضيفةً أن جميع نساء القرية اشترين تلفازاً كبيراً منذ فترةٍ وجيزة ليشاهدن المسلسلات معاً'.
تعليقات