للتأكد من عدم إصابتهم بـ'إيبولا'

قامت سلطات ولاية لاجوس النيجيرية، خلال الساعات الماضية، باعتقال عشرات الأفارقة من فنادق مختلفة بمدينة لاجوس لفحصهم والتأكد من خلوهم من فيروس إيبولا الذي وصل إلى البلاد الشهر الماضي عن طريق دبلوماسي ليبيري.

قال مسئولون بالولاية - في تصريحات صحفية اليوم الأحد - إن السلطات اعتقلت 39 شخصا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون بعد وصول معلومات استخباراتية بأن هؤلاء الأشخاص ربما يكونوا قد أصيبوا بالفيروس، خصوصاً أنه منتشر بسيراليون وظهرت بعض الحالات بالكونغو الديمقراطية أيضا.

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة بولاية (ريفرز) بجنوب نيجيريا ارتفاع عدد الأشخاص الذين تم وضعهم تحت الملاحظة الطبية الدقيقة للتأكد من خلوهم من فيروس إيبولا إلى نحو 200.

قال مفوض الصحة بالولاية سامسون باركر - في تصريح صحفي - إن القرار جاء على خلفية احتمال أن يكون هؤلاء الأشخاص قد احتكوا بالطبيب الذي توفى منذ أيام في الولاية بسبب الإيبولا.

تقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 3 آلاف أصيبوا بالفيروس الذي أدى أيضا إلى مقتل أكثر من 1500 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا التي كان بها العدد الأقل للقتلى، حيث توفى بها ستة فقط.