(تحديث2) الاحتلال يواصل تدمير غزة

عربي و دولي

استشهاد 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على المدنيين

1002 مشاهدات 0

احتدام القتال في غزة

أعلنت جامعة الدول العربية هنا اليوم عن عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب في ال7 من سبتمبر المقبل في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة وكيفية دعم غزة إنسانيا وسبل اعادة اعمارها.

وقال نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي في تصريحات للصحافيين انه تم الاتفاق على عقد هذه الجلسة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي خلال لقائهما الأخير بالقاهرة.

وأضاف أن الرئيس عباس سيقدم خلال هذه الجلسة الخاصة تقريرا عن كل جوانب وتطورات القضية الفلسطينية بدءا مما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة والسبل الكفيلة بايقافه.

وأوضح ان الرئيس الفلسطيني سيتطرق كذلك إلى الجهود المصرية من أجل التوصل إلى هدنة طويلة لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في سبيل ترسيخها وما يستلزم من تقديم أشكال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للفلسطينيين في قطاع غزة بالإضافة إلى رفع كل الحواجز الإسرائيلية وفتح المعابر المغلقة لإدخال كافة وسائل إعادة الإعمار.

وذكر بن حلي أن وزراء الخارجية سيستمعون إلى ما هو مطروح من خطوات مقبلة بالنسبة للتسوية السياسية المتعثرة والمتوقفة تماما بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وبين أنه سيتم بحث ماهية الخطوات الدبلوماسية التي ستتحرك بموجبها دولة فلسطين بدعم عربي سواء في ما يتعلق بدور مجموعة العمل العربية في الأمم المتحدة خلال اجتماعات الجمعية العمومية في سبتمبر المقبل.

واضاف ان هذا التحرك سيتم إثر انضمام فلسطين للوكالات والمنظمات والمواثيق المتفق عليها في إطار الأمم المتحدة باعتبارها 'دولة بصفة مراقب' الامر الذي يخولها كذلك من الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفسلطيني.

وأوضح بن حلي ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون جلسة تشاورية غير رسمية مغلقة في السادس من سبتمبر المقبل عشية انعقاد الدورة ال142 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بناء على طلب الأمين العام للجامعة.

وذكر أن أهم ما تتميز به تلك الدورة أن العربي دعا لعقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية عشية الاجتماع الوزاري للنظر خارج جدول أعمال الدورة في أمور تتعلق بالتحديات والمخاطر والأخطار التي تهدد بعض الدول العربية 'منفردة أو ما يهدد النظام العربي ككل'.

وأشار الى أن الهدف من هذه الجلسة 'لوضع الوزراء أمام التحديات الراهنة وبحث كيفية مواجهتها والأساليب الناجعة لتنقية الأجواء في الاطار العربي في ظل وجود اختلافات فى وجهات النظر وكيفية التعامل مع هذه التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي بمسؤولية'.

وأكد أهمية هذا اللقاء 'كأحد الأساليب الناجعة للتحدث بكل صراحة وشفافية بين الأشقاء العرب للتعامل مع تلك القضايا الملحة'.

وأوضح أن العربي سيقدم مقترحات محددة في اطار مسؤوليته للتعامل مع هذه التحديات التي تهدد مقومات ومقدرات بعض الدول العربية مؤكدا أن الجامعة العربية في أمس الحاجة الى وحدة الموقف والتحرك العربي في مثل هذه الظروف.

وقال ان الكل متفق على أن المنطقة العربية لم تتعرض في تاريخها لمثل تلك التحديات التي تمثل للاسف تهديدا لبعض الدول في تكوينها ومقوماتها كدولة.

واوضح العربي ان الاوضاع المتدهورة في ليبيا ستكون بندا مهما أمام الدورة ال142 لوزراء الخارجية المرتقب مؤكدا حرص الجامعة على دعم امن واستقرار ليبيا بما يحقق تطلعات الشعب الليبي.

ولفت الى ان الجامعة ستشارك بوفد برئاسة العربي في اعمال الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا الذي ستنطلق اعماله بالقاهرة غدا مشددا على اهمية هذا الاجتماع الذي 'سيتم البناء على نتائجه لمواجهة الوضع الامني المتدهور في ليبيا'.

وذكر ان اجتماع دول الجوار سيحضره وزراء خارجية ليبيا والجزائر وتونس والسودان وتشاد ومسؤول من النيجر ومبعوث الاتحاد الافريقي الى ليبيا داليتا محمد داليتا اضافة الى مبعوث الجامعة العربية الى ليبيا ناصر القدوة.

5:31:03 PM

استشهد فلسطينيان في غارتين شنتهما طائرات حربية اسرائيلية بعد ظهر الاحد استهدفت سيارة مدنية ودراجة نارية في غزة، على ما ذكر مصدر طبي. وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة 'فرانس برس' ان 'المواطن محمد اللوقا (21 عاما) استشهد في غارة عدوانية استهدفته بينما كان على دراجته النارية في منطقة العطاطرة قرب بلدة بيت لاهيا' شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق قتل مواطن اخر يدعى محمد طلعت الغول (30 عاما) في سيارة مدنية استهدفت في غارة شنتها طائرة حربية قرب ملعب فلسطين في حي الرمال' غرب مدينة غزة، بحسب القدرة. واوضح القدرة ان جثة القتيل 'الممزقة' نقلت الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وقتل في وقت سابف، أربعة فلسطينيين بينهم رضيعة وأصيب 12 بجروح في غارتين جويتين إسرائيليتين على قطاع غزة، الأحد وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وأعلن القدرة 'وصول شهيدين الى مجمع الشفاء الطبي هما الطفلة زينة بلال ابو طاقية (عام ونصف) والشهيد محمد وائل الخضري (17 عاماً) بالاضافة الى خمس اصابات في غارة على حي الشيخ رضوان' شمال مدينة غزة.

كما أعلن 'وصول شهيدين الى مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة) ما زالا مجهولي الهوية، و12 جريحاً أصيبوا في غارة جوية على منزل وسط قطاع غزة'.

وفي وقت سابق الأحد، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارة على مجموعة من المواطنين غرب مدينة غزة فجر الأحد، فقُتل بدر أبو منيع (18 عاما) وجُرح ستة مواطنين، توفي أحدهم متأثرا بجروحه ويدعى يحيى أبو العمرين وفق الناطق باسم الوزارة وشهود عيان.

وبمقتل الفلسطينيين الستة، ارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة من الثامن من تموز (يوليو) الماضي إلى 2109 قتيلاً على الأقل، معظمهم من المدنيين وأكثر من عشرة آلاف جريح.

ودعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أمس السبت الى القبول بوقف لإطلاق النار غير محدد المدة في قطاع غزة والى استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، فيما تواصل التصعيد على الأرض حاصدا عشرة قتلى فلسطينيين.

يُذكر أن 88 شخصا قُتلوا منذ انتهاء فترة تهدئة استمرت تسعة أيام بعد فشل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في القاهرة.

9:13:51 AM

دعت مصر الفلسطينيين وإسرائيل إلى وقف اطلاق النار واستئناف محادثات التهدئة لكن الجانبين واصلا الهجمات وشمل ذلك غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى سكنيا في وسط مدينة غزة.

وأطلق نشطاء حماس أيضا صواريخ على إسرائيل وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الصواريخ أصابت مدينة بئر السبع حيث أصيب شخصان.

وقالت مصادر لبنانية وإسرائيلية إن مالايقل عن صاروخين أطلقا أيضا من لبنان على شمال إسرائيل ولكن لم يعرف الجهة التي أطلقتهما.وقال الجيش الإسرائيلي إن مالايقل عن خمسة صواريخ أطلقت من سوريا سقطت على أماكن مختلفة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وسقطت كل الصواريخ في مناطق مفتوحة ولم تسبب إصابات أو أضرار. ولم يعرف على الفور من الذي أطلق الصواريخ.

وقال مسؤولون صحيون محليون إن التقارير الأولية تفيد بأن 17 شخصا أصيبوا في الهجوم على المبنى المؤلف من 13 طابقا في غزة.

وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن المبنى الذي انهار تماما كان يحتوي على مركز قيادة لنشطاء حماس. وقال سكان بالمنطقة إن 44 أسرة كانت تسكن بالمبنى.

ودمر هجوم آخر شنته إسرائيل فيما بعد مركزا تجاريا في مدينة رفح بجنوب غزة وأصيب ثلاثة أشخاص حسبما ذكر موظفون طبيون محليون.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن خمسة أشخاص بينهم طفلان قتلوا في غارة إسرائيلية أخرى على منزل في وسط غزة. وقتل سبعة آخرون في غارات أخرى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 20 هدفا في القطاع الذي تديره حركة حماس بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ ومخابئ أسلحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم ترد انباء عن سقوط قتلى إسرائيليين السبت رغم ان الصواريخ وقذائف المورتر ظلت تسقط على إسرائيل طوال اليوم بما في ذلك صاروخ تم اعتراضه فوق منطقة تل أبيب. وأضاف الجيش أن 570 صاروخا على الأقل أطلقت على إسرائيل منذ انهيار محادثات التهدئة يوم الثلاثاء.

ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2083 شخصا معظمهم من المدنيين قتلوا في غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو تموز بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود من غزة.

وقتل 64 جنديا إسرائيليا وأربعة مدنيين.

وانهارت يوم الثلاثاء الماضي مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تتوسط فيها مصر بعد اطلاق صواريخ من غزة خلال الهدنة وردت إسرائيل بشن غارات جوية.

ودعت وزارة الخارجية المصرية الجانبين يوم السبت إلى استئناف المفاوضات. ودعا الرئيس الفلسطيني بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة لاستئناف المفاوضات سريعا.

وقال دبلوماسي مصري كبير إن عباس أبلغ السيسي بأن حماس مستعدة للمجيء إلى القاهرة لاجراء المزيد من المحادثات لكن حماس لم تؤكد على الفور صحة النبأ. ولم يصدر اي تعليق فوري ايضا من إسرائيل.

وأضاف الدبلوماسي المصري أن القاهرة تتوقع أن تتلقى ردودا من إسرائيل وحماس بحلول يوم الاثنين.

ولا تشمل المفاوضات التي تجرى في القاهرة عقد اجتماعات مباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وممثلين عن حركة حماس. ويقوم مسؤولون مصريون بجولات مكوكية بين الجانبين.

وتقول حماس إنها لن توقف القتال إلا بعد رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وانهاء القيود التي تضعها مصر على معبر رفح.

وتهدف محادثات القاهرة إلى التوصل لاتفاق دائم يفتح الطريق أمام وصول مساعدات إعادة البناء الى غزة حيث دمرت آلاف المنازل.

وقال عباس في القاهرة إن هدفه الرئيسي هو 'أن نستأنف مفاوضات التهدئة في مصر في أقرب فرصة أو وقت ممكن لنتفادى مزيدا من الاصابات.. مزيدا من التضحيات.. مزيدا من الشهداء.. مزيدا من التدمير.'

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن الحركة 'مع أي جهد حقيقي يضمن تحقيق المطالب الفلسطينية...وإن أي مقترح يقدم إلى الحركة ستقوم بدراسته.'

تأتي أعمال العنف يوم السبت بعد يوم من مقتل طفل إسرائيلي في الرابعة من عمره في هجوم بقذيفة مورتر من غزة ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهديد بتصعيد القتال ضد حماس وتوعد بأن تدفع حماس 'ثمنا باهظا'.

والطفل الذي قتل يوم الجمعة هو أول طفل إسرائيلي يقتل في الصراع.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف من سكان غزة شردوا وأن أكثر من 400 طفل قتلوا في أطول وأدمى أعمال عنف بين إسرائيل والفلسطينيين منذ الانتفاضة الثانية قبل عشر سنوات.

وسحبت إسرائيل قوات المشاة والمدرعات من غزة منذ أكثر من أسبوعين بعد أن قالت إنها دمرت شبكة أنفاق تستخدمها حماس للتسلل إلى إسرائيل.

لكن نتنياهو وافق الأسبوع الماضي مبدئيا على استدعاء عشرة آلاف من جنود الاحتياط فيما يشير الى احتمال القيام بعمل عسكري موسع في غزة.

وقال قادة حماس إنهم وافقوا على مساعي عباس لإنضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية في خطوة يمكن أن تفتح الباب للتحقيق مع كل من إسرائيل والحركة المتشددة بشأن جرائم حرب خلال القتال في قطاع غزة.

وإذا وقع الفلسطينيون على المعاهدة المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية والتي تعرف بميثاق روما فسيكون للمحكمة الولاية القضائية على الجرائم التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية. ويمكن بذلك فتح تحقيق في الأحداث التي جرت بدءا من منتصف عام 2002 .

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ويدافع كل من الجانبين عن عملياته العسكرية بالقول إنها تتسق مع القانون الدولي.

 

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك