أمير البلاد قائد مسيرة العمل التعاوني

أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية المعين علي حسن أن منح الامم المتحدة لقب القائد الإنساني لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد نتيجة طبيعية للمسيرة التنموية الحافلة بالعطاء التي قادها سموه خلال فترة تقلده المناصب المختلفة وإسهاماته المشهودة في المحافل الدولية التي جعلت منه علامة بارزة على النضج السياسي والفكر التنموي الحكيم.

وقال في تصريح صحافي إن الحركة التعاونية تدين بالولاء والعرفان لقائد مسيرتها الاول صاحب السمو الامير الذي شهد انطلاقتها تحت رعايته الأولى عندما كان وزيرا للشؤون الاجتماعية فكان نبتا طيبا من غرسه، وعملا جماعيا استمر لأكثر من 51 عاما منذ التأسيس.

وأضاف بأن الكويت التي تم اختيارها أيضا مركز إنسانيا عالميا جاء ذلك تقديرا لدورها العالمي في إنقاذ الشعوب وتقديم العون المباشر لها والوقوف إلى جانبها في جميع المحن التي تتعرض لها، وهذا الاختيار جاء أيضا بفضل السياسات التنموية والفكر المتقدم لصاحب السمو الامير الذي يعد بحق تاريخا متنقلا من العطاء والإنسانية.

وأشار حسن إلى أننا في اتحاد الجمعيات التعاونية نجد كل الدعم والتأييد من صاحب السمو الامير في التوجهات التي ننطلق منها، وقد اولانا سموه الكثير من الرعاية والاهتمام للاستمرار والريادة ومنحنا الإمكانات اللازمة وسخر لنا الظروف المواتية للإبداع وتقديم كل ما هو جديد في المحافل المختلفة.

وبين أن جميع الألقاب التي يتم إطلاقها على صاحب السمو الأمير ما هي إلا نفحات من سيرته الطيبة وعلاقته الحميدة مع ابنائه في الوطن وشعوره الرفيع بالمعاناة الكبيرة والمستلزمات المتزايدة للشعوب المحتاجة والتي تقوم الكويت بدورها الإنساني بتقديم الدعم اللازم لها وتوفير جانب من احتياجات أبنائها.