'الداعشيون' أصناف!.. هذا ما يراه سامي النصف
زاوية الكتابكتب أغسطس 21, 2014, 12:08 ص 907 مشاهدات 0
الأنباء
محطات / يا عاقل الراس وينك؟
سامي النصف
نرجو ألا يبدي العالم دهشته عند متابعة جرائم «داعش» النكراء والحمقاء، فالزعيم الصيني ماو تسبب في موت 30 مليون إنسان، وستالين الروسي تسبب في موت 20 مليونا ومثلهم الألماني هتلر الذي تسبب في موت 50 مليونا ضمنهم 6 ملايين يهودي أحرقوا بالأفران في سابقة هي الأولى في التاريخ الإنساني، ومثل ذلك إبادة الزعيم الكمبودي بول بوت لنصف شعبه!
****
المنضوون تحت «داعش» هم أصناف عدة، أولهم قيادتهم العليا التي لا يعلم أحد حقيقة انتمائها وإن كانت صادقة أم كاذبة فيما تدعي، الصنف الثاني هم المجرمون والمنحرفون من أصحاب العقد النفسية من أعداء البشر والبشرية ممن وجدوا في جرائم تنظيم «داعش» ما يفرح قلوبهم وينفس عن مكنوناتهم الخافية ولو لم تكن هناك «داعش» لانضموا الى أي تنظيم إرهابي آخر، وقد يكون ضمن هؤلاء زبانية صدام ومرتكبو عمليات التعذيب والإبادة في سجونه ممن ملأوا المقابر الجماعية بجثث الأبرياء، وتبقى نسبة قليلة من المغرر بهم من الشباب ممن يعتقدون انهم يدافعون عن صحيح الإسلام، وهؤلاء سيتكفل زعماء تنظيم «داعش» قبل اختفائهم بتسليم رقابهم لأعدائهم في ليل أظلم، كما تم مع القاعدة وطالبان في أفغانستان دون اتعاظ من الدروس.
****
ويظهر شريط على «اليوتيوب» جماعة داعشية وهم ينشدون قصيدة «يا عاصب الراس وينك» وكان أولى أن يسألوا أنفسهم عن ضمائرهم وعقولهم ورؤوسهم ـ ان وجدت ـ وأين فقدوها، فما يفعلونه خزي في الدنيا وخسارة في الآخرة، وقد تسابق شعراء المملكة العربية السعودية بالرد المفحم عليهم، متحدين هؤلاء الجهلة الخوارج بان يدنوا من أراضي المملكة او حدودها.
****
آخر محطة: يقينا.. «داعش» ظاهرة إرهابية غير قابلة للعيش والاستمرار حالها حال العشرات من التنظيمات الإرهابية المماثلة التي ظهرت ثم اختفت كحال الدخان المتصاعد في الهواء أو زبد موج البحر الذي يذهب جفاء.
تعليقات