الأحمدي تعمل من دون رقابة أو بلدية!.. بنظر فيحان العازمي

النهار

إضاءات  /  بلدية الأحمدي خارج التغطية

فيحان العازمي

 

جفت أقلامنا ونحن نكتب عن إهمال وتقاعس ادارة بلدية الأحمدي، فإذا ذهبت إلى محافظة الأحمدي وجدت مخالفات كثيرة لا تستطيع إحصاءها تضرب بكل القوانين عُرض الحائط، تتحدى بإصرار كل التوجيهات واللوائح التي جف ريقنا ونحن ننادي بها، حيث تتمثل المخالفات في وجود البقالات في السكن الخاص من دون رقابة على المواد الغذائية، والقائمون عليها من العمالة الوافدة التي لا تحافظ على العادات والتقاليد التي جُبل عليها الكويتيون وكذلك انتشار البقالات المتنقلة على طريق الوفرة وجزارين من دون تراخيص، ايضا كذلك انتشار متنزهات وشاليهات من دون ضابط ولا رابط، والسؤال أين بلدية الأحمدي من كل هذا؟!، عندما تمر في محافظة الأحمدي يتبادر الى ذهنك أن الأحمدي تعمل من دون رقابة أو بلدية وكأنها دولة داخل الدولة، ينتصر فيها الاهمال ويرفع فيها التراخي رايته هازئاً بالنظم واللوائح والقوانين.
واليوم نخاطب وزير البلدية آملين أن نجد إجابة لكل ما طرحناه من أسئلة، فهل يوجد مراقبون في بلدية الأحمدي؟ وإذا كان فلِمَ يغضون الطرف عن تلك المخالفات؟! أم ان هذه البقالات ومحال الجزارين يمتلكها متنفذون يقف أمامهم القانون مكتوف الأيدي؟! ألسنا في دولة القانون؟
نطرح هذه الأسئلة راجين الرد عليها حرصاً منا على مصلحة البلد ولكي ينتشر الأمن والأمان ويعم الرخاء وتسود دولة القانون التي هي المحك الرئيس للدول المتقدمة مقارنة بدول العالم الثالث، نرجو من وزير البلدية إرسال لجنة من مكتبه لمتابعة الإهمال في بلدية الأحمدي، فالمخالفات تزيد يوماً بعد يوم والسبب تقاعس المسؤولين عن أداء عملهم وكأن محافظة الأحمدي ليست من محافظات الكويت الست، وفي النهاية حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها ورحم إهمال المحافظة من تقاعس المسؤولين في بلدية محافظة الأحمدي.