برنامج 'درب الليوان' ينصف النساء ويستمر في تقديم الإبداع
منوعاتسبتمبر 22, 2008, منتصف الليل 586 مشاهدات 0
فاضت الحلقة الواحدة والعشرين من 'درب الليوان' بالأحاسيس الرقيقة والرقيّ الأنثوي، بعد أن شهدت منافسة جميلة بين ثلاث شاعرات هن البحرينية ظما الوجدان، والشابة العمانية المتألقة بشرى الحضرمي، والشاعرة الجديدة أسماء الفزاري التي لم يحالفها الحظ في التواجد، فأتى نبضها بخلل في وزن الشعر. هذا وفازت الوجدان بالجائزة الأولى، بعد أن قدمت أبيات رائعة حول موضوع الحلقة، وهو حرقة قلب الأم والأب على أبنائهم أثناء دخولهم الغوص في القدم. ومما لا شك فيه أن شاعرات الجنس اللطيف هن أكثر من مؤهَلات لنظم أبيات في هذا الخصوص، خصوصاً أن الطرح يتطلب كمّ من المشاعر والأحاسيس الرقيقة والحنونة التي تفيض بها النساء.
وكانت الشاعرات أكثر من سعيدات بالفرصة التي أتيحت أمامهن للمشاركة في هذه المسابقة الشعرية الرائدة، فصرحت الفائزة ظما الوجدان على هذا الصعيد قائلة: 'لا شك أن البرنامج قد أنصف الشعر النسائي... وليس من المستغرب على دولة قطر أن تحافظ دائماً على الدين والعادات والتقاليد في كل أفعالها وأعمالها'. وأضافت: 'أنتهز هذه الفرصة لأشكر مبدعي قطر الذين فتحوا لي المجال أن أقف بشاعريتي وملتزمة بنقابي أمام آلاف المشاهدين، وهذا خير إنصاف لي وللنساء الخليجيات الأخريات، خصوصاً بعد أن شعرت بالإحباط والظلم من أحد برامج المسابقات الجديدة، لأنه استبعدني بسبب لباسي وتمسكي بالنقاب... شكراً شكراً لدولة قطر'.
وهذه الشهادة ليس بالأولى التي تؤكد على أن برنامج 'درب الليوان'، وتحديداً في فقرة درب الشعر، لا يعتمد سوى الإبداع والتميز مقياساً في تحديد الفائزين، الأمر الذي يخدم الشعر فقط لا غير، دون الدخول في متاهات خارجة عن الجوهر الأساسي للمسابقة الشعرية، والوقوع في فخ كان ضحيته العديد من البرامج التلفزيونية في هذا المجال.
إلى ذلك، تابع برنامج 'درب الليوان' مسيرة التفوق والتميز في فقراته المعتادة، بدءاً بفقرة درب الدوحة التي كان فريق العمل سباقاً في ابتكارها في محاولة منه لتقديم المزيد من التعريف بدولة قطر، من مرحلة تأسيسها حتى اليوم.
أما في 'درب العالم'، فقد جال المشاهدون والحضور حول الأرض على خريطة عملاقة، اجتهد القيّمون على العمل في إعدادها بمقاييس هائلة، على قدر ضخامة البرنامج. فكثرت الجولات بين البلدان المختلفة من العالم، وتعاقب المشاركون في التنقل بين المناطق، ليربحوا الجوائز بعملات الدول التي يستقرون فيها.
ومن بين جوائز الحلقة، جائزة درب التجوري التي بقيت خلف الباب مرة جديدة، بعد أن ضاق الوقت بسبب كثرة المجريات، فلم يفلح أي من المشاركين في اختيار المفتاح الصحيح الذي يفتح الباب على الجائزة.
هكذا انتهت الحلقة الواحدة والعشرين من برنامج 'درب الليوان'، الذي يعده ويقدمه حسن المهندي، ويشاركه في إعداده كل من الصحافي محمد المسيفري، وأحمد عبدالله، وهو يحمل توقيع المخرج المبدع محمد البدر. ويعرض هذا البرنامج يومياً على شاشة تلفزيون قطر، من الحادية عشر مساء إلى الواحدة من بعد منتصف الليل، ويعاد عرضه في السادسة من صباح اليوم التالي.
وكانت الشاعرات أكثر من سعيدات بالفرصة التي أتيحت أمامهن للمشاركة في هذه المسابقة الشعرية الرائدة، فصرحت الفائزة ظما الوجدان على هذا الصعيد قائلة: 'لا شك أن البرنامج قد أنصف الشعر النسائي... وليس من المستغرب على دولة قطر أن تحافظ دائماً على الدين والعادات والتقاليد في كل أفعالها وأعمالها'. وأضافت: 'أنتهز هذه الفرصة لأشكر مبدعي قطر الذين فتحوا لي المجال أن أقف بشاعريتي وملتزمة بنقابي أمام آلاف المشاهدين، وهذا خير إنصاف لي وللنساء الخليجيات الأخريات، خصوصاً بعد أن شعرت بالإحباط والظلم من أحد برامج المسابقات الجديدة، لأنه استبعدني بسبب لباسي وتمسكي بالنقاب... شكراً شكراً لدولة قطر'.
وهذه الشهادة ليس بالأولى التي تؤكد على أن برنامج 'درب الليوان'، وتحديداً في فقرة درب الشعر، لا يعتمد سوى الإبداع والتميز مقياساً في تحديد الفائزين، الأمر الذي يخدم الشعر فقط لا غير، دون الدخول في متاهات خارجة عن الجوهر الأساسي للمسابقة الشعرية، والوقوع في فخ كان ضحيته العديد من البرامج التلفزيونية في هذا المجال.
إلى ذلك، تابع برنامج 'درب الليوان' مسيرة التفوق والتميز في فقراته المعتادة، بدءاً بفقرة درب الدوحة التي كان فريق العمل سباقاً في ابتكارها في محاولة منه لتقديم المزيد من التعريف بدولة قطر، من مرحلة تأسيسها حتى اليوم.
أما في 'درب العالم'، فقد جال المشاهدون والحضور حول الأرض على خريطة عملاقة، اجتهد القيّمون على العمل في إعدادها بمقاييس هائلة، على قدر ضخامة البرنامج. فكثرت الجولات بين البلدان المختلفة من العالم، وتعاقب المشاركون في التنقل بين المناطق، ليربحوا الجوائز بعملات الدول التي يستقرون فيها.
ومن بين جوائز الحلقة، جائزة درب التجوري التي بقيت خلف الباب مرة جديدة، بعد أن ضاق الوقت بسبب كثرة المجريات، فلم يفلح أي من المشاركين في اختيار المفتاح الصحيح الذي يفتح الباب على الجائزة.
هكذا انتهت الحلقة الواحدة والعشرين من برنامج 'درب الليوان'، الذي يعده ويقدمه حسن المهندي، ويشاركه في إعداده كل من الصحافي محمد المسيفري، وأحمد عبدالله، وهو يحمل توقيع المخرج المبدع محمد البدر. ويعرض هذا البرنامج يومياً على شاشة تلفزيون قطر، من الحادية عشر مساء إلى الواحدة من بعد منتصف الليل، ويعاد عرضه في السادسة من صباح اليوم التالي.
الآن - المحرر الفني
تعليقات