منظمة الصحة: السعودية آمنة من فيروس الإيبولا

خليجي

487 مشاهدات 0


صادقت منظمة الصحة العالمية على خلو السعودية من فيروس الإيبولا، وذلك وفقًا لنتائج الفحوصات الأولية لعيّنات السعودي المشتبه في إصابته بالفيروس.
وأكدت المتحدثة الرسمية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية رنا صيداني عبرموقعها الرسمي، أنه وبعد إجراء الفحص المعملي للحالة، تبيّن أن الوفاة لم تكن بسبب إيبولا، وهو ما اعتبره مراقبون شهادة دولية تؤكد خلو السعودية من المرض، وأن الفيروس لم يصل إليها حتى الآن.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق أن نتائج التحاليل لعينات المشتبه في إصابته بفيروس إيبولا جاءت سلبية، في الوقت الذي كانت تنتظر فيه نتائج المزيد من الفحوصات الإضافية الدقيقة والمتقدمة، التي تجريها مختبرات في الولايات المتحدة وألمانيا، للتأكد من خلو العينات من أي فيروسات أخرى قد تسبب الحمى النزفية.
وأكد وزير الصحة المكلف عادل فقيه، أن المملكة تتابع الوضع الوبائي للفيروس عن كثب، ووضعت إجراءات وقائية في كل المنافذ والمستشفيات.
وأضاف وزير الصحة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن متابعة الوضع يأتي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأن الوزارة ماضية على منهج الشفافية والإفصاح، باعتبار أن الوقاية والتوعية هما العنوان الرئيس لكل التدابير والإجراءات.
كما طمأن فقيه المواطنين والمقيمين إلى أن الضوابط التي تطبقها الوزارة كفيلة بدرء مخاطر الأمراض المنقولة، التي من أبرزها الترصد الوبائي ومناظرة جميع القادمين من الخارج لضمان عدم دخول أي حالة من خارج نطاق انتشار الفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن فيروس إيبولا قتل حتى الآن 672 شخصًا في غينيا وليبيريا وسيراليون، وذلك منذ تفشي المرض في فبراير الماضي، طبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، التي أوضحت أن غينيا تعتبر من أكثر دول غرب أفريقيا تضررًا من المرض، وبدأ في جنوب غينيا، ثم انتقل منها إلى سيراليون وليبيريا، فيما تبذل السلطات الصحية في الدول الثلاث جهودًا مكثفة بغرض السيطرة على هذا المرض، وتتمثل أعراضه في حدوث نزيف داخلي وخارجي وإسهال وقيء وأضرار في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى وفاة 90% من المصابين به.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك