في اليوم العالمي للشباب

بمناسبة اليوم العالمي للشباب أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن الكويت كانت السباقة في العالم العربي في الرعاية الشبابية من خلال إدراج حقوق الشباب في العمل والتعليم والصحة والسكن في الدستور الكويتي ووضع سياسات عامة ساهمت في تمكين الشباب من التحصيل العلمي داخل وخارج الكويت مما زاد في وعيهم وكفاءاتهم وقدرتهم التنافسية، كما اهتمت الكويت بالرياضة والترفيه وتوفير الملاعب وشجعت المواهب التي شاركت وفازت في الكثير من الفعاليات العالمية.

وأضاف الشيخ الحمود 'أن الوزارة ستحتفل باليوم العالمي للشباب هذا العام بالشراكة مع الأمم المتحدة في الكويت ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالرعاية الشبابية تأكيداً على أهمية الإستفادة من التجارب العالمية في السياسات الشبابية من جهة، ومن جهة ثانية إيماناً بدور  الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة، حيث برهن الشباب الكويتي عن تمسكهم بانتمائهم وهويتهم الحضارية والثقافية، كما عبروا عن وعي عميق لتاريخهم ودورهم الريادي ' .

وأشار  الى ' ضرورة استثمار طاقات الشباب الكويتي وحماسهم وإبداعاتهم وإيجاد حلول لحاجاتهم وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم. والى الحاجة أيضاً الى خلق فرص تعليمية ومهاراتية تتلاءم مع تطور الشباب في كافة الأصعدة الاجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والنفسية والصحية والاقتصادية مما يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع ومشاركتهم في الحياة العامة وتوسيع نطاق الحوار والفهم المتبادل بينهم وبين المسؤولين'.
 
وفي هذه المناسبة، شكر الشيخ سلمان الحمود صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على إعطائه قضية الشباب الأولوية القصوى ودعمه لإنشاء وزارة الدولة لشؤون الشباب وإطلاقه مبادرة 'الكويت تسمع' وانفتاحه على الشباب وقضاياهم، كما نوّه معاليه بالدعم الذي تلقاه الوزارة من سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وشكر سمو الرئيس الشيخ جابر المبارك الصباح حفظه الله والحكومة مجتمعة على إنشاء صندوق المشاريع الصغيرة ومتابعة تنفيذ توصيات 'الكويت تسمع' وإعطاء ملف الرعاية الشبابية الأولوية وتعزيز السياسة الإسكانية والتربوية والصحية والرياضية.

وأضاف معاليه أن  'قضية الشباب هي أيضاً من ضمن أولويات مجلس الأمة الذي أنشأ لجنة خاصة بالشباب واصدر قانون الاستثمار الرياضي الذي سيحدث نقلة نوعية في الرياضة في الكويت'. وذكّر الشيخ الحمود أن ' الهيئة العامة للشباب والرياضة لعبت دوراً أساسياً في تطوير الرياضة ووضع السياسات الشبابية وما زلنا نعوّل عليها الكثير لما تتمتع به من خبرة وقدرة على التنفيذ الى جانب المؤسسات العامة ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني الذين نؤمن بالشراكة معهم بما يخدم القضايا الشبابية' كما حيا معاليه 'جهود العاملين في وزارة الدولة لشئون الشباب الذين واجهوا تحديات التأسيس وضخامة المسؤولية بكل مهنية وتفانٍ حباً منهم بالكويت وإيماناً بشبابها فبنوا الوزارة ووضعوا الخطط وبدأوا ببناء الشراكات لتنفيذها مما ترك الأثر الطيب لدى الكثيرين مع العلم أن ما قامت به الوزارة ليس إلاّ عملاً تأسيسيّاً سيتم تعزيزه وتفعيله لأن الطموح لا حدود له.

وفي الختام توجه معاليه بأحر التهاني الى الشباب الكويتي في يومهم العالمي معوّلاً عليهم الكثير من الآمال واثقاً أنهم على مستوى التطلعات والتحديات 'معكم أيها الشباب أرى أن لا شيء يستحيل أمام الطموحات والريادة وهذا يتطلب منكم أن تبذلوا الغالي والرخيص من أجل الكويت، لأن أنتم مستقبل الكويت و عمودها الفقري نبنيه معاً على الإعتدال والوطنية والقيم والعمل والتضحية والعرفان والإحترام والعلم والصبر، نحافظ عليه حفاظنا على أهلنا وكرامتهم ونحميه كي يبقى ضامنة لنجاحكم ورعايتكم وأمنكم وتطوركم ولأحلامكم'.
 
يذكّر أن وزارة الدولة لشؤون الشباب كانت دعت الى الإحتفال في اليوم العالمي للشباب وتعزيز الشراكة بين الوزارة والأمم المتحدة لدعم قضايا الشباب بحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والمنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور مبشّر الشيخ وفعاليات شبابية من المجتمع المدني وذلك يوم الثلاثاء الواقع في 12/8/2014 في تمام الساعة 10:30 في قاعة مكتبة الكويت الوطنية.