الشيخ نبيل العوضي : الإقبال المتزايد على أداء صلاة القيام يبشر بصحوة مباركة

عبر الشيخ نبيل العوضي رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان والمشرف العام على مشروع رياض الجنة عن فرحته الغامرة وهو يرى الإقبال الكبير على فعاليات مشروع رياض الجنة فجموع المصلين رجالا ونساء شيبا وشبابا كبارا وصغارا  تتوافد إلى أداء صلاة القيام في مسجد جابر العلي وحضور المحاضرات الإيمانية النافعة .
وأكد على أن هذا الإقبال شجعنا للمضي قدما في مشروعنا المبارك وبشر  بأن فعاليات مشروع رياض الجنة مستمرة وأنشطته الإيمانية متنوعة  على مدار العام .
وبالنسبة لهذه الأيام المباركة فإنها ستكون مليئة بالمفاجآت الرمضانية الإيمانية حيث سيؤم المصلين لصلاة القيام نخبة من القراء من الكويت ومن خارجها امتازوا بجمال الصوت وحسن الأداء والإتقان .
وستتخلل صلاة القيام خواطر ومواعظ يلقيها كوكبة من المشايخ والدعاة المعروفين.
وبالنسبة للمعتكفين فقد تم إعداد برنامج خاص ومميز لهم وجدوا من خلاله الراحة والسكينة من خلال توفير بعض الاحتياجات والتي تيسر وتسهل عليهم القيام بهذا السنة النبوية المباركة .
وأشار العوضي إلى أن النشاط النسائي والمصاحب لأنشطة وبرامج مشروع (رياض الجنة الرمضاني) تشرف عليه إدارة التنمية الأسرية التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية مع نادي ريماس للفتيات وتخللته العديد من البرامج والأنشطة النافعة بالإضافة إلى برنامج رياض الجنة الرئيسي.
وأضاف العوضي بأن المشروع قد شهد ومنذ انطلاقه في مسجد جابر العلي نجاحا وإقبالا كبيرا غير مسبوق حتى امتلأ المسجد والساحات المجاورة له بالمصلين والمصليات وتفاعل الحضور مع المحاضرات المصاحبه لصلاة القيام وعبر أكثرهم عن سعادته الغامرة وهو يرى هذا الإقبال وذلك التميز في الإعداد والتنظيم لمثل هذه الملتقيات المباركة .
وذكر العوضي بأن القائمين على المشروع يتوقعون حضورا مضاعفا في  الليالي القادمة فلذلك قمنا بعمل كامل التجهيزات والتي ستوفر للمصلين أجواء كلها راحة وهدوء وطمأنينة بإذن الله .
ونوه العوضي على أن أنشطة وبرامج مبرة طريق الإيمان متجددة ومتنوعة نهدف من خلالها إلى إيجاد جيل معتز بعقيدته متمسك بأخلاقه وقيمه .
وأكد على أن هذا النشاط هو امتداد لسلسلة المحاضرات والانشطة والتي أقامتها المبرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف في مسجد الراشد بمنطقة العديلية .
وفي ختام حديثه أكد العوضي إن ما نراه حقيقة من هذا الإقبال المتزايد وهذا التفاعل الطيب ليبشر بصحوة مباركة وعودة للخير والصلاح والتقوى ويعكس لنا مدى حب الناس للخير ولمجالس العلم وأكد على ضرورة أن يستقل المسلمون أوقاتهم في شهر رمضان الكريم بما ينفعهم في الدنيا والآخرة وذلك من خلال الحرص على أداء الصلاة وقراءة القرآن والإكثار من التسبيح والاستغفار والتصدق بالقليل والكثير فرمضان فرصة عظيمة للتوبة والإنابة .