الرضوان تنفي إفلاس بنك الدم
محليات وبرلمانبنوك الدم حول العالم تمر بمواسم تتناقص فيها اعداد المتبرعين
أغسطس 10, 2014, 6:15 م 2264 مشاهدات 0
اكدت مديرة ادارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان اليوم ان ما ورد في بعض وسائل الاعلام المحلية عن وشك افلاس بنك الدم هي معلومات مغلوطة وعارية عن الصحة تماما.
وقالت الرضوان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان بنك الدم بالكويت كحال أغلب بنوك الدم حول العالم يمر بمواسم تتناقص فيها اعداد المتبرعين بالدم مشيرة الى صعوبة التبرع خلال فترة الصيام والعيد وقصر اوقات التبرع في الليل في شهر رمضان الماضي.
واضافت الى قيام وزارة الصحة بتكثيف حملات التبرع بالدم لاسترداد المخزون الإستراتيجي لبنك الدم الذي يحضى بإهتمام ودعم من الوزارة باعتباره منشأة حيوية مهمة اضافة الى انها الجهة الوحيدة التي تقوم بجمع وفحص وصرف الدم لجميع مستشفيات البلاد بكفاءة عالية ووفق اعلى ضوابط الجودة.
واكدت حرص بنك الدم على توفير المخزون الإستراتيجي بصفه دائمة من خلال إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على هذا المخزون عن طريق الإتصال والإستعانة بوسائل الاعلام المحلية لتوجية نداءات لجمهور المتبرعين.
وذكرت الرضوان ان بنك الدم اتخذ عدة اجراءات احتياطية قبل بدأ شهر رمضان عن طريق زيادة حملات التبرع بالدم ورفع المخزون الإستراتيجي إلى ما يعادل الضعف وذلك لتفادي النقص المتوقع مبينة ان الدم له فترة صلاحية لا تزيد عن 40 يوم.
واضافت ان البنك يعمل على تنظيم الحملات بما يعادل الصرف واتخاذ كل الإجراءات لضمان وجود المخزون اللازم لتغطية حاجة المستشفيات والحفاظ على مستوى المخزون مشيرة الى تنظيم عدة حملات للجاليات الإجنبية خلال شهر رمضان داخل بنك الدم وذلك تفاديا للنقص.
ودعت الرضوان المواطنين والمقيمين الى التبرع عن طريق بنك الدم المركزي (الجابرية) من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة ليلا ما عدا يوم الجمعة الذي تكون ساعات العمل فيه من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثامنة مساء.
واضافت انه يمكن كذلك التبرع من خلال الفروع الاخرى لبنك الدم ومنها مستشفى الجهراء والاميري والعدان من الساعة الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا مبينة ان مستشفى العدان يعمل في فترة المسائية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الثامنة مساء.
وثمنت دعم وسائل الاعلام لحملات التبرع والمساهمة بإيصال رسالة التبرع بالدم كمسؤولية إجتماعية مشتركة بين وزارة الصحة والمجتمع.
تعليقات