(تحديث2) طائرات مقاتلة تدك أرتالا لـ'داعش'
عربي و دولي16 قتيلا في غارة أمريكية، أوباما: تقدمهم كان أسرع من المتوقع
أغسطس 10, 2014, 5:06 م 3595 مشاهدات 0
طالب رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني المجتمع الدولي يوم الأحد بامداد الأكراد بالسلاح لدعمهم في مواجهة متشددي الدولة الاسلامية الذي أثار تقدمهم السريع في شمال العراق قلق بغداد والدول الغربية.
وقال البرزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس 'نحن لا نقاتل منظمة ارهابية .. نحن نقاتل دولة إرهابية.'
4:26:12 PM
تمكنت قوات البيشمركة الكردية اليوم من السيطرة على قرية (الكوير) وعدد من القرى التابعة الى قضاء (مخمور) في شرق الموصل في اطار سعيها لتحرير جميع المناطق التي دخلها المسلحون سابقا.
وقال مصدر في قوات البيشمركة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القوات نفذت بدعم من القوة الجوية اليوم عملية امنية واسعة في الكوير شملت اربعة محاور لطرد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من تلك المناطق.
واضاف ان قوات البيشمركة تمكنت من قتل نحو 20 مسلحا من داعش فيما تصدت لهجوم شنه مسحلون آخرون في منطقة الوحدة وقتلت عددا منهم.
على صعيد متصل قال مسؤولون اكراد ان الغطاء الجوي الامريكي والعراقي لاقليم كردستان جعل زمام المبادرة بيد القوات الكردية في مواجهة تهديدات (داعش) في حين بينت أن هذا الدعم رفع معنويات المقاتلين وبدأ بتغيير المعادلات على الارض.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) قد اعلنت ان الجيش الأمريكي نفذ ضربات ضد قوات تنظيم داعش قرب مدينة اربيل في شمال العراق يوم الجمعة الماضي.
8:57:41 AM
دكت طائرات مقاتلة وأخرى بدون طيار أرتالا لمليشيات تنظيم 'الدولة الإسلامية' المعروف بـ'داعش' قرب 'سنجار' شمالي العراق، في أول قصف ينفذه الطيران الأمريكي بالمنطقة التي يحاصر فيها مسلحو التنظيم المتشدد أقليات أيزيدية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن الهجمات تدخل في سياق الدفاع عن الأيزيديين، 'الذين يتعرضون لهجمات عشوائية'.
وقامت مجموعة الطائرات بثلاث جولات قصف، بدأت الأولى في الساعة 11:20 بالتوقيت الشرقي (توقيت شرق الولايات المتحدة) باستهداف حاملتي أفراد مدرعتين كانتا تقصفان الأيزيديين قرب سنجار، تبعتها أخرى بعد عشرين دقيقة، مستهدفة المزيد من المركبات المدرعة لـ'داعش.'
ونفذت جولة القصف الثالثة بواسطة طائرة مقاتلة في الساعة الثالثة بالتوقيت الشرقي، طبقا للقيادة المركزية الامريكية، في ثاني يوم من حملة جوية أطلقها الجيش الأمريكي، الجمعة، للدفاع عن الأقلية الأيزيدية التي تحاصرها داعش قرب 'سنجار' بعد سيطرتها على البلدة الأسبوع الفائت، ووقف تقدم 'داعش' بعد بسط سيطرتها على المزيد من المدن العراقية.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يقصف فيها الطيران الأمريكي تجمعات 'داعش' في سنجار، منذ أن فوض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، العمليات الجوية، لحماية الأمريكيين المتواجدين بالمنطقة، والأقليات العراقية التي يسحقها التنظيم المتشدد خلال تقدمه الذي يهدد مدينتي 'إربيل' و'بغداد.'
كما نفذت طائرات نقل تابعة للجيش الأمريكي، وبمرافقة طائرات حربية، عمليات إغاثة جديدة، هي الثالثة، بإسقاط أغذية ومياه إلى المدنيين المحاصرين البلدة.
وقال مسؤولون في وزارتي الصحة والداخلية العراقية إن غارة أمريكية قرب إربيل أدت إلى مقتل 16 عنصرا من داعش، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأمريكي إلقاء دفعة جديدة من المواد الغذائية من الجو، على المناطق التي تم تهجير آلاف المواطنين العراقيين إليها من جبل سنجار.
وكان عناصر داعش يتمركزون في بلدة مخمور، قرب إربيل، حيث كانوا يمطرون نقاط التفتيش الكردية بوابل من القذائف، بحسب المسؤولين العراقيين.
وقد تم توصيل هذه المساعدات خلال الليل، من عدة قواعد جوية في منطقة عمليات القيادة الوسطى للقوات الأمريكية، وبواسطة طائرة نقل من طراز C-17، وطائرتين من طراز C-130، حيث قامت معاً بإلقاء ما مجموعة 72 حزمة من المساعدات. ورافق طائرات الشحن طائرتين حربيتين من طراز F/A18 من حاملة الطائرات الأمريكية USS George H.W. Bush.
وقد ألقت الطائرة C-17 40 حاوية تضم رزم طعام جاهز للأكل، وألقت باقي الكمية الطائرة C-130 .
وحتى الآن، وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، قامت الطائرات الأمريكية بتوصيل 36224 وجبة غذائية، و 6822 جالوناً من مياه الشرب النقية، لإغاثة العراقيين بصورة عاجلة بالمواد التي هم في أمس الحاجة إليها.
وأوضحت وزارة الدفاع أنها ستواصل العمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية، والشركاء الدوليين، بما فيها الحكومة العراقية، والأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية لتقييم العمليات الإنسانية الإضافية الجارية في العراق حالياً.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الضربات الأمريكية الأخيرة، والتي استهدفت عناصر داعش، تمكنت من تدمير عتاد التنظيم وأسلحته والتي كانت ستستخدم في الهجوم على إربيل، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر في تقديم الدعم العسكري والسياسية للحكومة العراقية والقوات الكردية.
وقال أوباما إن القوات الأمريكية نجحت في إلقاء الأغذية واحتياجات إنسانية أخرى على النازحين الأيزيديين المحتجزين في الجبال، مؤكدا إلقاء آلاف وجبات الطعام عليهم.
وأضاف أوباما، في كلمة أمام البيت الأبيض، إن كلا من فرنسا وبريطانيا وافقتا على تقديم الدعم الإنساني للنازحين في العراق، وذكر أن واشنطن تدرس مع حلفائها إنشاء 'ممر آمن' لتنقل الأيزيديين بين الجبال.
ورفض الرئيس الأمريكي تقديم أي برنامج زمني لمدة استمرار الضربات الأمريكية التي تستهدف داعش، مؤكدا أنه لن يصدر أوامره بإغلاق السفارة أو القنصلية الأمريكية في العراق في الوقت الحالي.
وأضاف: 'في الوقت الذي يتم فيه تهديد المواطنين الأمريكيين داخل العراق، سيكون من واجبي التأكد من سلامتهم.'
وعلى صعيد آخر، قال أوباما إن أهم ما يجب القيام به حاليا هو تشكيل حكومة عراقية موحدة، وذكر أمام حشد الصحفيين أن تقدم عناصر داعش في العراق كان أسرع من المتوقع.
وأكد أوباما أن حل الأزمة الحالية في العراق، لن يتم خلال أسابيع، بل سيتطلب بعض الوقت، مضيفا أنه لن يطلب أي دعم مالي من الكونغرس في الوقت الحالي.
من جهة أخرى، أبدت الحكومة البريطانيا قلقها الشديد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في العراق، وأكد فيل هاموند، وزير الخارجية البريطاني، إن حكومة بلاده ستقدم مساعدات إنسانية للعراق بقيمة 13.4 مليون دولار، وستبدأ القوات الجوية البريطانية بإلقاء المساعدات الغذائية على مناطق في شمال العراق، خصوصا على النازحين المحتجزين في منطقة سنجار، قريبا.
تعليقات