عن وزارة الفوضى والفشل!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 482 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  وزارة التعليم العالي

حمد السريع

 

من يشاهد ذلك الاسم فإنه يفتخر به لأنها الوزارة المسؤولة عن تعليم أبنائنا في المراحل المتقدمة فمسؤوليتها عن جامعة الكويت بكل أفرعها وأقسامها ومسؤوليتها عن البعثات الدراسية في الخارج ومسؤوليتها عن الجامعات الخاصة في الكويت.

ورغم أهمية تلك الوزارة إلا أننا نرى الحكومة لا زالت لا تعيرها أي اهتمام وتلحق تبعيتها بوزير التربية وكأن وزارة التربية مشاكلها قليلة وليست ذات مهام كبيرة.

نتحدث عن وزارة يفترض ان تكون كل معاملاتها تقدم عن طريق الحاسب الآلي لأسباب أهمها ان مراجعيها هم أبناؤنا الطلبة سواء داخل الكويت أو خارجها ويصعب ذهابهم للوزارة في كل وقت لصعوبة ذلك.

موظفو الوزارة يُبلغون المراجعين بأنه للتسجيل أو للحصول على اعتماد الشهادة يجب إدخال الطلب عن طريق الحاسب الآلي وعندما يقوم الطالب بمحاولات عدة لإدخال البيانات بواسطة الحاسب الآلي في موقع الوزارة يصل الى نتيجة واحدة ان ما قام به لا جدوى منه فيضطر للذهاب للوزارة ليبلغ بمراجعة المكتب الواقع في الدور الأرضي لتسجيل بياناته ويدفع 5 دنانير عن كل ورقة ويحدد له موعد لتسلم معاملته ومن يريد من المسؤولين التأكد من ذلك فما عليه إلا إرسال ابنه دون واسطة ليشاهد معاناته وكيفية الاستخفاف بالمراجعين.

وزارة التعليم العالي يفترض ان يتم تغيير اسمها الى وزارة الفوضى والفشل وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي ينتهجها المسؤولون في تسيير أعمال الوزارة والتي تعطل مصالح طلبتنا.

ومن يري ان تعيين وكيل مساعد في الوزارة يأتي نتيجة فوزه على الوزير بلعبه (كوت بوسته) يتأكد انها وزارة مصيرها الفشل الذي يجب ان يكون شعارها، ولهذا على رئيس مجلس الوزراء تعيين وزير لها حتى ولو كان وزير دولة ويكون من رحم الجهاز التعليمي ليعرف معاناة الطلبة.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك