(تحديث1) سيارة تقتحم حسينية عاشور
أمن وقضاياالداخلية : ضبط المواطن المتسبب بالحادث وجار التحقيق
أغسطس 9, 2014, 3:29 م 8599 مشاهدات 0
ذكرت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية قيام اجهزة الامن بضبط المواطن المتسبب في الاصطدام ببوابة حسينية عاشور بسيارته وافادت ان سلطات التحقيق المعنية لاتزال تواصل تحقيقاتها معه حيث سجلت له قضية رقم (2014/1510) مرور الدسمة ، وذلك لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ظروف وملابسات الحادث .
10:08:53 AM
اقتحمت مركبة حسينية عاشور في منطقة بنيد القار وأسفر الاقتحام عن تحطيم واجهة الحسينية كما تظهر الصور، فيما قامت وزارة الداخلية بضبط قائد المركبة.
وفي التفاصيل ، اخترقت سيارة حسينية عاشور في منطقة بنيد القار لتستقر في مدخل الحسينية ، ولم تصدر وزارة الداخلية حتى الآن بيانا يوضح أسباب الحادث ونتيجة التحقيقات مع صاحب السيارة.
فيما استنكر النائب يوسف الزلزلة حادث اقتحام حسينية ' عاشور ' قائلا :' ما حصل في حسينية عاشور بمنطقة بنيد القار دليل واضح على أن هناك فكر إرهابي وطائفي بغيض يمول كل من يريد شرا بالكويت وأهله ويشحن في نفوس البعض ليصل بهم الى حد الجنون و المس ليرتكبوا بعد ذلك كل أنواع الجرائم'.
وأضاف 'القضية تحتاج إلى متابعة خيوط هذه الجريمة لمعرفة ممولي هذا الفكر الارهابي المنحرف و من يتبناه و من ينشره و من يغذيه لبعض شباب الكويت، و يجب على المؤسسات الحكومية قطع الطريق على كل ما من شأنه نشر هذه الأفكار الإرهابية المجنونة فما يجري في العراق و سوريا و لبنان ليس ببعيد عنا'.
ومن جهته طالب النائب خليل الصالح وزارة الداخلية بتتبع خيوط جريمة الاعتداء على حسينية عاشور ببنيد القار داعيا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى الحقيقة فلا بد من معرفة دوافع من قام بهذا الفعل المشين .
وقال الصالح في تصريح صحافي الداخلية مطالبة بإجراء تحقيق موسع وفحص ملف صاحب السيارة الذي اصطدم بالحسينية وعلاقته بالجماعات الإرهابية فجل ما نخشاه من تغلغل التكفيريين في صفوف الكويتيين .
ودعا الصالح إلى عدم التهاون مع أي حادث لأننا نعيش في أقليم ملتهب تتقاذفه الفتن وهناك أشخاص لا يمكن إنكار ارتباطاتهم بجماعات متطرفة لافتا إلى ضرورة اليقظة من خطر الجماعات الإرهابية التي تضمر الشر للكويت وأهلها وعلى الداخلية أن ترصد مثل هذه الحوادث وتتعامل منها بحزم لقطع دابر كل من يريد أن يلحق الأذى والضرر ببلدنا الذي جبل أهله على التآلف الاجتماعي والتعايش الأسري بين جميع مكوناته .
وفيما يلي صورا من الحادث:
تعليقات