السعودية تطور طاقتها النووية بالشراكة مع الصين
الاقتصاد الآنأغسطس 4, 2014, 8:17 م 346 مشاهدات 0
قال لي تشنغ ون السفير الصيني في السعودية، إن وفدا سعوديا سيزور بكين غداً، يلتقي شركات صينية عملاقة وخبيرة في مجالات استعمال الطاقة النووية والمتجددة، كما سيتخلل الزيارة التوقيع على اتفاقيات في مجال الطاقة البديلة بعد إجراء التشاور والبحث في هذا الشأن.
كما سيقابل الوفد وفقاً للسفير الصيني لدى السعودية، المسؤول الحكومي الأول في الصين عن الطاقة البديلة والمتجددة، حيث سيبحث الطرفان في الاستعمالات السلمية للطاقة النووية وكيفية الاستفادة من المصادر الشمسية والمائية في توليد الطاقة.
ووفقا لصحيفة الاقتصادية أشار السفير الصيني لدى السعودية، إلى أن عيون الوفد السعودي ستكون مركزة بشكل كبير على موضوع الطاقة النووية والشمسية والرياحية (الطاقة البديلة)، ولاسيما أن للسعودية رغبة جادة في العمل بهذا النشاط، مبيناً أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الطاقة المتجددة.
وأوضح لي تشنغ ون، أن التعاون بين البلدين أصبح مهما لدعم وتعزيز النمو الاقتصادي، خصوصاً أن الصين من أكبر الدول التي لديها قدرة في إنتاج الطاقة، حيث إن قدرة توليد الكهرباء بالصين بلغ أكثر من مليار كيلوات، وذلك من خلال الاستخدامات المائية والمعروفة بالكهرومائية.
ولفت إلى أن السعودية أيضاً لديها خطط طموحة في مجال القطاع الزراعي والاستفادة من التجارب الصينية في هذا المجال، كما أن الصين لديها رغبة قوية في بناء السكة الحديد في السعودية، وأيضاً على مستوى الدول الخليجية.
ويقوم وفد رفيع من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، بزيارة الصين للاطلاع على التجربة الصينية في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة، وللتباحث حول تعزيز التعاون بين السعودية والصين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
تأتي الزيارة الرسمية للوفد خلال الفترة من 5 إلى 8 آب (أغسطس) 2014م برئاسة رئيس 'المدينة' الدكتور هاشم يماني، وبمشاركة نائب الرئيس الدكتور وليد أبو الفرج، وعدد من المسؤولين في إطار تفعيل الاتفاقية الموقعة بين السعودية والصين في كانون الثاني (يناير) 2012 في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وتهدف مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة إلى المساهمة في التنمية المستدامة للمملكة، وفي رسالة 'المدينة' اقتراح السياسة الوطنية للطاقة الذرية والمتجددة، ووضع الخطة والإستراتيجية اللازمة لتنفيذها.
ووقعت المدينة عدداً من اتفاقيات التعاون والشراكة مع جهات مماثلة، كان آخرها مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل 'مصدر'، وهي الاتفاقية الإطارية التي وقعت في حزيران (يونيو) الماضي بين المدينة، و'مصدر' للتعاون في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
تعليقات