(تحديث1) دمار غزة يفوق برلين في الحرب العالمية

عربي و دولي

استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 8 اطفال، والقسام تُصفي 10 جنود اسرائيليين

2548 مشاهدات 0

من الارشيف

استشهد عشرة فلسطينيين على الأقل بينهم ثمانية أطفال في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وفقاً لمصادر طبية وشهود عيان.

وأكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة 'وصول عشرة ضحايا، 8 منهم أطفال (قتلوا) في قصف جوي استهدف منتزهاً في مخيم الشاطئ'، مشيراً إلى جرح عشرين آخرين على الأقل في هذه الغارة.

وقال شهود عيان إن 'طائرات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على شارع في مخيم الشاطئ، كان يضم أرجوحتين يلعب عليهما أطفال في العيد، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم'.

وجاءت هذه الغارة بعد وقت قصير من غارة أخرى شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مبنى داخل مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مستشفى في مدينة غزة، وفقاً لمصادر طبية وشهود عيان .

2:27:25 PM

إتفق مجلس الأمن الدولي على بيان يوم الأحد يحث إسرائيل والفلسطينيين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تنفيذ هدنة إنسانية إلى ما بعد عيد الفطر والانخراط في جهود لتحقيق هدنة دائمة.

ويبدي البيان التأييد 'لهدنة إنسانية فورية وغير مشروطة تسمح بتسليم المساعدات المطلوبة بشكل ملح' في غزة.

ووافق كل أعضاء المجلس الخمسة عشر على البيان وسيتم إقراره رسميا خلال اجتماع عند منتصف ليل الأحد بتوقيت نيويورك.

وقال سكان قطاع غزة وشهود من رويترز إن القصف الإسرائيلي وإطلاق حماس للصواريخ تراجع بشكل بطيء يوم الأحد مما يشير إلى إحتمال أن هدنة من الناحية الفعلية قد بدأت تتشكل قبل عطلة عيد الفطر.

وحث بيان مجلس الأمن الذي صاغه الأردن 'كل الأطراف على احترام وتنفيذ الهدنة الإنسانية بشكل كامل في فترة العيد وبعد ذلك' و'يدعو كل الاطراف إلى الانخراط في جهود لتحقيق وقف دائم ويحترم بشكل كامل بناء على المبادرة المصرية.'

ولم تحقق الجهود الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لانهاء الصراع المستمر منذ عشرين يوما تقدما يذكر.

وأثني المجلس على جهود كيري وبان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة الذي قضى الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط في محاولة للمساعدة في التوسط في إنهاء القتال.

ووضعت إسرائيل وحماس شروطا لا تقبل المساومة على ما يبدو.

واستشهد نحو 1031 فلسطينيا معظمهم من المدنيين ومن بينهم أطفال كثيرون خلال الحرب الدائرة منذ 20 يوما.

وتقول إسرائيل إن 43 من جنودها قتلوا بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين قتلوا بصواريخ وقذائف مورتر أطلقت من غزة.

وأبدى مجلس الأمن 'القلق البالغ' فيما يتعلق بتدهور الوضع نتيجة للازمة المرتبطة بغزة وموت مدنيين واصابتهم ' و'يؤكد ضرورة إتخاذ الخطوات الملائمة لضمان سلامة وصالح المدنيين وحمايتهم.'ويشدد على ضرورة احترام وحماية المنشآت المدنية والإنسانية بما في ذلك المنشآت التابعة للأمم المتحدة.

ومن اجانب أخر أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، 'أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بغزة يفوق الدمار الذي تعرضت له برلين خلال الحرب العالمية الثانية'.
وقال، في مقابلة خاصة مع قناة 'الحدث'، اليوم الاثنين، إن إسرائيل قصفت غزة وتسعى لإثارة الأوضاع في الضفة الغربية في محاولة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وشدد رئيس دائرة المفاوضات على أن 'حركة حماس لم تبدأ إطلاق النار على إسرائيل في هذه الحرب'، مؤكداً أن وقف العدوان ورفع الحصار هما الهدف الذي يجب أن يتعاون من أجله كل الدول العربية بعيداً عن الحسابات القطرية الضيقة.
وأضاف عريقات: 'نحن - العرب - لم نتقن الحديث بلغة المصالح مع أوروبا وأميركا، ولذا نتأثر بالأحداث ولا نؤثر فيها'.
وأوضح أن 'الاستقرار والأمن والمواطن العربي أصبحوا مستهدفين من جانب إسرائيل'.
وتابع عريقات: 'لا يجب أن نحرف البوصلة عن حكومة القتلة وهي الحكومة الإسرائيلية، ولذا من الضروري الابتعاد عن الصدامات الداخلية، فالمشروع الصهيوني سيفشل، وتبقى فلسطين'.
وقال 'إن الخطة الفلسطينية في مواجهة جرائم الحرب الإسرائيلية هي تدويل القضية وملاحقة مرتكبي الجرائم في غزة'، مشدداً على أن 'إسرائيل لن تفلت من العقاب'.
وحول الخلافات بين العرب حول غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، قال عريقات: 'نحن قضية العرب الأولى بامتياز، وسقط من كل الدول العربية ضحايا دفاعاً عن فلسطين، ولذا يجب أن نركز على ملاحقة العدو وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني'.

الآن - رويترز- العربية

تعليقات

اكتب تعليقك