17 ألف مصل أحيوا صلاة القيام بالمسجد الكبير

مقالات وأخبار أرشيفية

1100 مشاهدات 0

صلاة القيام بالمسجد الكبير

17 ألف مصل أحيوا صلاة القيام بالمسجد الكبير ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك والتي أم المصلين في الركعة الأولى والثانية الشيخ مشاري العفاسي وتلا من الآية (69) من سورة غافر إلى الآية (18) من سورة فصلت وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا العفاسي من الآية (19) إلى الآية (54) من سورة فصلت وفي الركعتين الخامسة والسادسة تلا القارئ فهد الكندري من الآية (1) إلى الآية (29) من سورة الشورى وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا الكندري من الآية (30) من سورة الشورى إلى الآية (25) من سورة الزخرف.

استديو اللجنة الإعلامية
وفي استديو ' وليال عشر' الذي تقيمه اللجنة الإعلامية بالتعاون مع تلفزيون الكويت استضاف الموجهة العام للجوالة في الهيئة العامة للشباب والرياضة القائد علي أَتَش الذي استهل الاستديو بقوله إن المهام التي يقوم بها الجوالة بشكل عام فهي لا تنقطع بل مستمرة على مدار العام وتشمل موسم الحج وغيرها من الأنشطة ودورنا في المسجد الكبير يعتبر مكمل لرجال الأمن وينحصر دورنا في الساحات الترابية حيث نساهم في عمليات التخطيط لمواقف السيارات حتى تضمن انسيابية الحركة المرورية وهذا يعتبر من أهم المهام التي نقوم بها.

وأضاف لدينا أجهزة لاسلكي يتم توزيعها على رؤساء المجموعات والقمصان ذات الشريط الفسفوري حتى يكون عاكساً ويمكن رؤية رجال الجوالة.

وأوضح أن هناك ما يقارب 150 رجل كشافة يوزعون على يومين وفق آلية مبرمجة حتى يمكن لهم أداء الصلاة وهذا ما لاقى استحسان من يعمل في هذا الجانب.

وأشار إلى أن هناك عنصر نسائي يعمل بالتعاون مع إدارة المسجد ولدينا فرقة نسائية تم تشكيلها لإنجاح العمل وظهوره بأجمل صورة.

ورحب بأي شخص يريد الانضمام إلى الجوالة ولجميع الجنسيات يمكن لهم العمل مع فرق الجوالة وما نحتاجه هو الرغبة لدى الشخص ولا يفوتنا إلا أن نشكر إدارة المسجد والمسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب الذي سخروا كل إمكانياتهم لإنجاح العمل.

الخاطرة الإيمانية

ومن جانبه قال الداعية الإسلامي محمد العصيمي إن هناك عدة وصايا ترتبط بقضية قبول العمل فمن يقوم بأي عمل خلال هذه الليالي إلا كان يرجوا القبول لهذا العمل الذي أداه.

وأضاف إن الناس في الصيام يتفاوتون كما جال في سيرة النبي الذي أخبرنا بذلك وعلى الإنسان أن يسأل الله عزوجل أن يتقبل منه عمله وأن يبلغه رمضان القادم فالله غني عن أعمالنا ولذلك علينا نحن تحري القبول والرضا.

وأشار إلى أن زكاة الفطر جاءت في نهاية شهر رمضان لكي تكون طهرة للصائم ولكي يتم تطهيره مما علق به فهناك لا يمكنه صيام رمضان لوجود مانع صحي ومن علامات قبول العمل أن يكون الإنسان بعد الطاعة خير من قبلها فالعمل الصالح والطاعة لن تنقطع مع نهاية رمضان بالإضافة إلى أن هناك أمر مهم يجب أن يراعيه الإنسان في نهاية الشهر وأن يستمر في الطاعة ويتواصل معها وألا ينقطع.

وقال إن هناك مشاعر جميلة يجب أن يجنيها الإنسان من هذه الليالي المباركة ومن يقرأ القرآن يتعلم الكثير من المواعظ والحكم والمشاعر الجميلة التي يجب أن تصبح منهج حياة لا نتخلى عنه وعلينا أن نجعل القرآن معنا على الدوام فالبيت يتسع بأهله وتخرج منه الشياطين وتدخله الملائكة ويكثر خيره إذا قرأ فيه القرآن.

البرنامج النسائي

وضمن فعاليات البرنامج الإيماني 'لحظات من نور' ألقت خولة التوحيد محاضرة بعنوان ' أناقة الروح' ليلة التاسع والعشرين من ليالي شهر رمضان المبارك وسط حشد كبير من الحضور النسائي في قاعة عبدالله النوري الخيمة الشرقية قامت خولة التوحيدي في بداية محاضرتها بالثناء على الخالق البارئ عزوجل الرحيم الكريم القدير القادر على كل شيء مستشهدة أيضاً بحديث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ' عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير' مشيرة لقصص واقعية عن حسن الظن بالله سبحانه وأن كل أمر يحدث للإنسان هو مكتوب له منذ ولادته في لوح محفوظ يختبر الله سبحانه عباده الصابرين ودرجة إيمانهم وتحملهم لكل حدث يصيبهم ذاكرين الله جل وعلا مستغفرين بخشوع خاضعين لأمره سبحانك ربنا ما يصيبنا من أمر إلا بإذنك لك الملك نحن عبادك ليس لنا إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة لله سبحانه مشيرة إلى قلب المؤمن المحسن بالظن بالله جل وعلا يعيش حياة سعيدة بإذن الله ويرزقه من حيث لا يحتسب رزق واسع وكما خصص لنا الله سبحانه الرزق ووزعه بدرجات على عباده خصص لهم يوم لا مفر منه يوم ترد الروح لخالقها ولا يبقى سوى العمل الصالح في ميزان الحسنات يوم القيامة واختتمت المحاضرة خولة التوحيد بالدعاء لأمة الإسلام بالعافية والصلاح وحسن الظن بالله سبحانه.

كما أثنى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح على الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على المركز الرمضاني بمسجد الراشد مؤكدا بأنه كان من أبرز المراكز الرمضانية على مستوي الكويت هذا العام مثمنا الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة مساجد العاصمة والقائمين على مركز الراشد الرمضاني من خلال استقطاب كوكبة من القراء المتميزين وقد تكلل هذا المجهود باستقطاب الآلاف من المصليين
وقال الفلاح، لدى مشاركته جموع المصلين في إحياء الليلة التاسعة والعشرين من رمضان أن هذا الشهر المبارك هو المحطة التي يتزود بها المسلم طوال العام وأن يكون زاده طاعة الله عز وجل في هذا الشهر التي تتضاعف فيه الحسنات وجميع شهور السنة، مؤكداً أن وزارة الأوقاف حرصت على تلبية احتياجات جمهور المصلين بما يحقق لهم الهدف الإيماني الذين يصبو إليه.
وهذا قد أمّ المصلين في هذه الليلة القارئ سلطان الصرام في الأربع الركعات الأولى ، وفي الأربع ركعات الأخرى القارئ مشاري العفاسي.
وفي هذا الصدد قال السيد/ خالد الديحاني رئيس اللجنة الإعلامية بالمركز الرمضاني مسجد الراشد أنه بحمد الله تكللت جهود العاملين في المركز الرمضاني مسجد الراشد بنجاح فاق التوقعات وأدى المصلون صلاتهم بكل خشوع وراحة واطمئنان طوال الشهر المبارك بيسر وسهولة دون تعب أو مشقة، مشيداً بجهود وسائل الإعلام المختلفة في تغطية فعاليات إحياء ليالي رمضان المباركة في مسجد الراشد ومثمناً دور قناة الشاهد التي قامت بنقل مباشر لصلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وبعد الأربع ركعات الأول قدمت إدارة مساجد العاصمة معجزتين عبارة عن طفلين يحفظان القرآن الكريم مع اسم السورة ورقم الآية ورقم الصفحة ومكية كانت أو مدنية وعدد آيات السورة، وقد أثنى أستاذ الشريعة بجامعة الكويت والإمام والخطيب في وزارة الأوقاف د. عادل المطيرات على هذين الطفلين.
وفي خاطرته قال د. عادل المطيرات أن هذه الليلة هي ليلة التاسع والعشرين من رمضان وهي في الغالب ليلة منسية، متسائلا في الوقت نفسه من هم الفائزون، مشيرا أن من يفوز في كرة القدم أو نحو ذلك يقولون أنه فاز ولكن الله ذكر من هم الفائزون قال تعالى ' كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ' مؤكداً أن الفائز الحقيقي هو الذي يُزحزح عن النار ويدخل الجنة، فالمسلم في هذه الحياة هدفه أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، مبيناً أن هذا أمر عظيم لكنه يسير على من يسره الله سبحانه وتعالى عليه، وأن الجنة تحتاج إلى تعب وعمل فأي عمل تستطيع أن تقدمه فقدمه وأبشر بالخير فالإنسان دائما يتقدم بالأعمال الخيرية ولابد أن يحسن الظن بربه يقول تعالى في الحديث القدسي ' أنا عند حسن ظن عبدي بي إن ظن خيراً فله وإن ظن شراً فله'، مؤكداً أن حسن الظن بالله هو من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
وأوضح أن الله خالق عظيم واسع المغفرة فإذا رأيت عاصياً فلا تحكم عليه بالنار ولكن ادع الله له بالهداية لأن الله عز وجل من الممكن أن يرزقه حسن الخاتمة ويكون من أهل الجنة.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك