(تحديث5) حماس توافق على هدنة إنسانية جديدة
عربي و دوليإسرائيل تستأنف عدوانها على غزة، وارتفاع عدد ضحايا العدوان لـ 1049 شهيدا
يوليو 27, 2014, 1:40 م 1224 مشاهدات 0
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) انتهكت التهدئة الإنسانية في غزة التي أعلنتها لمدة 24 ساعة.
وقال لقناة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأمريكية ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستقبل عرض التهدئة 'حماس لا تقبل حتى عرضها هي بوقف إطلاق النار. إنها مستمرة في إطلاق النار حتى ونحن نتحدث.'
وأضاف أن إسرائيل 'ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا.'
يأتي هذا بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها على «تهدئة إنسانية» لمدة 24 ساعة في غزة تبدأ الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري القول :'تم التوافق على تهدئة إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة 2 ظهرا'.
1:28:44 PM
اعلنت مصادر طبية فلسطينية هنا اليوم عن مقتل واصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مناطق عدة في غزة بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم (بالتوقيت المحلي) بعد انتهاء الهدنة في القطاع.
واكدت المصادر ان مواطنا قتل فيما اصيب آخر بجروح خطيرة جراء قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس.
وقالت ان مواطنين اخرين قتلا واصيب اخرون بينهم سيدة مسنة جراء قصف مماثل تعرض له مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة سقطت قذائف مدفعية قرب مدرسة بحي الدرج تسببت في تضرر منازل عدة فيما طالت قذائف اخرى منازل للمواطنين في حي الزيتون حيث تضرر بعضها اضافة الى عدة سيارات كانت في المكان.
وذكرت محطات اذاعة في غزة ان اشتباكات عنيفة تدور حاليا في الاطراف الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع بين مقاومين فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال.
وتتركز هذه الاشتباكات التي تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف في اطراف قرية خزاعة المحاذية للسياج الفاصل بين القطاع واسرائيل.
وجاء ذلك بعد وقت قليل على اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي انهاء الهدنة التي قال انه سيلتزم بها في القطاع بناء على مبادرة من الامم المتحدة معلنا استئناف عمليته العسكرية في قطاع غزة برا وبحرا وجوا.
وبرر بيان اصدره المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي انهاء الهدنة باستمرار اطلاق الصواريخ بشكل متواصل من القطاع نحو اسرائيل وما اسماه 'الانتهاكات الصارخة للهدنة من قبل حركة حماس'.
12:53:02 PM
استأنفت اسرائيل قبل قليل عدوانها الدموي على قطاع غزة لتضع نهاية لاعلان تمديد الهدنة الانسانية من طرف واحد والتي كان متوقعا سريانها حتى منتصف الليلة القادمة.
وذكرت محطات اذاعة محلية في غزة ان مدفعية جيش الاحتلال قصفت الليلة الماضية وصباح اليوم الاطراف الشرقية لمدينة رفح في جنوب القطاع بعدد من القذائف شديدة الانفجار.
كما طالت عمليات القصف الاطراف الشرقية من مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في وسط القطاع.
وفي مدينة غزة ترددت بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم اصوات انفجارات عنيفة نجمت عن عمليات قصف مدفعي استهدفت الاطراف الشرقية من المدينة وبعض اطراف بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع.
وجاءت عمليات القصف بعد دقائق من تأكيد وسائل اعلام اسرائيلية عدة ان الحكومة الاسرائيلية قررت صباح اليوم استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وانهاء الهدنة الانسانية هناك.
واعلن جيش الاحتلال رسميا انتهاء الهدنة الانسانية حيث نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن منسق اعمال الحكومة في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤاف مردخاي اعلانه ان 'الجيش الاسرائيلي سيعود بالاوضاع في القطاع الى ما كانت عليه قبل 24 ساعة' في اشارة الى مواصلة العدوان على القطاع.
وحث مردخاي في بيان له الفلسطينيين من سكان القطاع على العودة الى الاماكن التي كانوا فيها قبل 24 ساعة وعدم البقاء في بيوتهم التي عادوا اليها بعد الهدنة خاصة في بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية والبريج والمغازي وخان يونس وعبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة وخزاعة.
بدوره كشف وزير الشؤون الإستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتس في تصريح للاذاعة عن ان موافقة اسرائيل الليلة الماضية على الهدنة الانسانية في قطاع غزة كانت خطوة تكتيكية من حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال شتاينتس وهو مسؤول الاجهزة الامنية والاستخباراتية في الحكومة 'ان هذه الخطوة كانت تهدف الى ترشيد عمليات تدمير الانفاق في اطراف القطاع الشرقية اضافة الى كسب المزيد من الشرعية للعملية العسكرية الجارية في القطاع على الساحة الدولية'.
على الصعيد ذاته قتلت مواطنة وفتى فلسطينيان فجر اليوم الاحد متأثرين بجروحهما الخطيرة التي اصيبا بها قبل ايام جراء العدوان ليرتفع عدد قتلى العدوان الى 1049 شخصا فضلا عن نحو ستة آلاف جريح العديد منهم في حال الخطر الشديد.
في المقابل دوت صافرات الانذار صباح اليوم في عدة مناطق ومدن بجنوب ووسط اسرائيل وفق ما اعلن متحدث بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي ابلغ الاذاعة الاسرائيلية ان الصافرات جاءت لتحذير الاسرائيليين من اطلاق صواريخ من قطاع غزة والطلب منهم الدخول الى الملاجئ الامنة.
وقال المتحدث ان صاروخين سقطا في منطقتين مفتوحتين قرب مدينة تل ابيب في حين نجحت منظومة القبة الحديدية باعتراض صاروخ آخر في سماء مدينة عسقلان.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) مسؤوليتها عن قصف مدينتي تل ابيب واسدود بسبعة صواريخ.
وقالت الكتائب في بيانين منفصلين انها تمكنت من قصف مدينة تل ابيب بصاروخين من طراز (ام 75) ومدينة اسدود بخمسة صواريخ من طراز (غراد).
على صعيد آخر أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ان جنديا من قواته قتل الليلة الماضية بانفجار قذيفة هاون اطلقت نحو جنوب اسرائيل من قطاع غزة.
وابلغ متحدث بلسان الجيش الاذاعة الاسرائيلية انه بمقتل هذا الجندي يرتفع عدد جنود وضباط الجيش الذين قتلوا منذ بدء العملية الاسرائيلية ضد قطاع غزة في الثامن من يوليو الجاري الى 43 شخصا.
9:53:18 AM
انتشلت فرق الإنقاذ في غزة أمس السبت 140 جثة، ليرتفع بذلك عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 1049 إضافة إلى نحو ستة آلاف جريح، بينما كشفت صور من أحياء القطاع عن مقاومة شرسة لقوات الاحتلال.
وقد منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف والمواطنين من دخول بلدة خزاعة شرق خان يونس، وأطلق الجنود الإسرائيليون النار على كل من حاول الدخول لانتشال جثث الشهداء ونقل المصابين من البلدة.
وقال مراسل الجزيرة تامر المسحال إنه عثر في بيت حانون وحدها على أكثر من ثلاثين شهيدا، بينهم مسعف استهدفته المدفعية الإسرائيلية. ونقلت الجثامين إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا المجاورة.
وفي حي الشجاعية -الأكثر تضررا بين أحياء مدينة غزة, والذي شهد مجزرة راح ضحيتها أكثر من سبعين فلسطينيا- انتشل مسعفون 13 شهيدا، بينهم 11 فردا من عائلة الحلو.
وقال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح إن دمارا هائلا وغير مسبوق تعرض له حي الشجاعية شرقي غزة جراء القصف الإسرائيلي الشديد عليه في الأيام الماضية.
فقد مُسحت مئات المنازل والمباني السكنية من على وجه الأرض وتحولت البيوت إلى ركام، وقد وجدت العديد من الجثث متحللة ومتعفنة في الشوارع والمباني المدمرة بسبب منع إسرائيل طواقم الإسعاف والدفاع المدني من دخول الحي على مدى الأيام الماضية.
كما تُرك العديد من الجرحى ينزفون حتى الموت وفقا لشهادات السكان والمسعفين. وأضاف المراسل أن رائحة الدمار والموت منتشرة في كل مكان، لدرجة أن سكان الحي لم يتعرفوا على شوارع فيه تغيرت ملامحها بسبب شدة القصف.
وبسبب نقص المعدات, اضطر السكان للحفر بأيديهم وسط ركام المنازل في حي الشجاعية سعيا للوصول إلى الجثث أو البحث عن الأغراض المتبقية وسط الركام.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إنه تم انتشال 13 جثة أخرى في دير البلح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة, وقد نقلت إلى مستشفى دير البلح.وكانت بعض أحياء بيت حانون تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي شديد, كما كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال. وعثر على جثامين الشهداء الأخرى في خان يونس جنوبا, وفي أحياء غزة الشرقية بما فيها حي الشجاعية.
وأسفر القصف الإسرائيلي في الساعات التي سبقت سريان الهدنة المؤقتة في الثامنة من صباح السبت بتوقيت القدس المحتلة، عن استشهاد 35 فلسطينيا. ومن بين شهداء فجر السبت، عشرون من عائلة النجار بينهم 11 طفلا في خان يونس جنوبي القطاع.
وعاين الأهالي في المناطق المنكوبة بالعدوان في قطاع غزة حجم التدمير الذي لحق أحياءهم ومنازلهم بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من بدء العدوان، وتفقدوا ما تبقى من بيوتهم رغم تحذير السلطات الأمنية في غزة من احتمال وجود أجسام متفجرة بين ركام المباني المدمرة.
وأظهرت صور للجزيرة تدميرا واسعا في حي الشجاعية شرقي غزة, وفي بيت حانون شمالي القطاع.
تعليقات