13 ألف مصل أحيوا ليلة الـ 28 من رمضان بالمسجد الكبير

مقالات وأخبار أرشيفية

620 مشاهدات 0

المصلين في المسجد الكبير

13 ألف مصل أحيوا ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك في المسجد الكبير طمعاً بنهل المغفرة والأجر والثواب في هذه الليالي المباركة التي أم المصلين فيها القارئ أحمد النفيس وتلا في الركعتين الأولى والثانية من الآية (1) إلى الآية (41) من سورة الزمر وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا النفيس من الآية (42) إلى الآية (75) من سورة الزمر وفي الركعتين الخامسة والسادسة تلا القارئ ماجد العنزي من الآية (1) إلى الآية (37) من سورة غافر وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا العنزي من الآية (38) إلى الآية (68) من سورة غافر.

استديو اللجنة الإعلامية

وفي استديو اللجنة الإعلامية ' وليال عشر' الذي تقيمه اللجنة الإعلامية بالتعاون مع تلفزيون الكويت استضاف رئيسة اللجنة النسائية لصلاة القيام في المسجد الكبير ورئيسة اللجنة النسائية لصلاة القيام في المسجد الكبير وفاء مطر المطيري التي استهلت الاستديو بقولها إن الاستعدادات بدأت من قبل 4 أشهر وكنا نعمل خلالها على كيفية التعامل مع الجمهور والخطة الإستراتيجية للعشر الأواخر في شهر رمضان.

وأضافت أن العمل النسائي يقوم على تنفيذه أكثر من 350 امرأة يعملن على الاهتمام بكل ما يحتاجه النساء في المسجد خاصة أن هناك دروس إيمانية تحت عنوان ' لحظات من نور' ونادي الريان يستقبل الفتيات من سن 6-17 سنة ويقدم لهن أنشطة متنوعة تتناسب مع أعمارهن.

وتابعت أن إدارة المسجد ترحب بالجميع والعمل النسائي في المسجد بدأ من خلال التطوع وذلك في عام 1995م وهناك من الأخوات من مضى على عملهن أكثر من 10 سنوات.

وقالت أن الشكر لجميع الجهات المشاركة معنا سواء كان من وزارة الداخلية والصحة والدفاع المدني التي شاركت بالعنصر النسائي للعمل في هذه الليالي المباركة .

وأضافت أن هناك خدمة الكراسي المتحركة خصصت لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وهي التي يشرف على تنفيذها الأخوات المتطوعات.

وأشارت أن الخطة سارت وفق الجدول الموضوع لها وهذا بفضل تعاون اللجان العاملة والمصلين خاصة أننا لا نعمل بمفردنا لأن العمل مشترك ولهذا كان هذا التعاون والشراكة أحد أسباب النجاح خاصة ما شهدناه في ليلة 27 التي شهدت توافد أعداد كبيرة من النساء وبلغت في تلك الليلة أكثر من 100 ألف مصلية.

وقالت إن المسجد يحرص على استقبال تصفيات مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها الجهات الأخرى سواء كانت إدارة شؤون القرآن الكريم.

وقالت أن المسجد يحرص على استقبال تصفيات مسابقات القرآن الكريم التي تنظمها الجهات الأخرى سواء كانت في إدارة شؤون القرآن الكريم.

الخاطرة الإيمانية

وفي الخاطرة الإيمانية قال الداعية الإسلامي عبدالحميد البلالي أن هذه الليالي المباركة تدعونا إلى تحري العبادة التي تقربنا إلى الله لكي ننعم بفضل هذه الأيام والليالي المباركة.

وأضاف أن هناك فرص كثيرة أمام العبد الذي يريد الفوز برضا الله فهذه الليالي تشهد إغلاق لأبواب النار وتفتح فيها أبواب الجنان وتعتق الرقاب فلنغتنم هذه الليالي.

وأوضح أن الاستعداد لرمضان لا يحتاج إلى حماسة تنتهي مع انتهاء هذا الشهر لكن القضية هي قضية الثبات ولكي لا تكون عبادتنا موسمية نأتي في رمضان والمواسم فقط وإن كان هناك من يتحول بسبب رمضان إلى حب المساجد والتعلق في قراءة القرآن حتى أصبح بالنسبة له منهج حياة.

وقال إن الموت يأتي بغته وبحسب موعده الذي شاءه الله له، ولهذا علينا الاستعداد لهذا اليوم قبل موعده وذلك بالعمل الصالح والتزود بزاد الآخرة.

وأضاف أن هذه الأعداد التي يشهدها المسجد الكبير خلال هذه الليالي وبكاء المصلين وتسابق الجميع في العمل التطوعي يترك أثر جميل في الناشئة وينعكس على تعلقهم في حب المساجد وقراءة القرآن فهذا غرس جميل في أبناؤنا حتى يعود عليهم بالنفع والفائدة في قادم الأيام.

وضمن فعاليات البرنامج الإيماني النسائي ' لحظات من نور ' ألقت المحاضرة طيبة الأنصاري في ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك محاضرة بعنوان ' أحن إليك' وسط جمع غفير شهدته قاعة عبدالله النوري في الخيمة الشرقية بالمسجد الكبير أوضحت الأنصاري في بداية محاضرتها بمقتطفات محمدية نورانية من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن سيرته النبوية العطرة الشريفة مسافرة بالحضور من المسجد الكبير إلى المسجد النبوي مدينة نبي الرحمة واستشهدت الأنصاري في محاضرتها بأبيات شعر في حب أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ثم قطفت من بساتين سيرته العطرة لحياته وتعامله الراقي مع زوجاته وجاد وكريم في جواره وصديق صدوق وإبن بار في أمه ومرضعته وقريب واصل لرحمه سباق في عطائه وأبا حنونا عادلاً في أبوته صلى الله عليه وسلم .

موضحة أن الخلق المحمدي نابع من القرآن الكريم فتربى على الجود والكرم بأنواره وسمو أثره وأضافت المحاضرة طيبة الأنصاري مخاطبة الحشود النسائية أن هذه الصفات لنبي الرحمة وتحليه بطيب الخلق الكريم أحد الأسباب لتصل رسالته النبوية الشريفة للناس كافة ويتحلوا بالقدوة الحسنة ويتبعوا خطاه في الكرم والخلق الحسن والأمانة والصدق فمن غير نبينا الكريم نقتدي به لنصل لأعلى مراتب الخلق الحسن لتسود الثقة والمحبة والألفة بين الناس ويعم الأمن والأمان بين شعوب العالم الإسلامي.

واختتمت الأنصاري محاضرتها بالدعاء الإيماني للجميع بموفور الصحة والعافية والشفاء لمرضى المسلمين في هذه الليالي المباركة.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك