حملة إغاثة 'غزة' مستمرة في احياء التراث

صرح فهد الحسينان - رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي - أن حملة إغاثة غزة ما زالت مستمرة ، وقد تم توزيع أول دفعة من الطرود الغذائية واللوازم الأساسية في قطاع غزة المنكوب ، والتي تبرع بمبالغها محسنون من دولة الكويت .

وتأتي تلك الحملة في ظل المجازر التي اقترفتها الآلة العسكرية الصهيونية ضد العزل الأبرياء الآمنين في بيوتهم من أهل غزة ، وقد تفاقمت المعاناة بعد تشريد مئات الألوف من الآمنين في بيوتهم ودمرت آلاف المنازل على رؤوس أهلها .

وأضاف الحسينان : أن ما يحدث اليوم في غزة هو مجزرة حاقدة بشعة ، وعدوان متجدد من اليهود الغاصبين ، قصف بحري وبري وجوي أعمى على شعب أعزل محاصر ، فلا دواء ولا طعام ولا أمن ، مع صمت دولي لا مثيل له!!

ولجنة العالم العربي قامت خلال العشر سنوات الأخيرة بتنفيذ الكثير من المشاريع الإغاثية والإنشائية في قطاع غزة ، ومن أبرزها : مدرسة ابن عثيمين ، وكذلك ثلاثة مساجد ، وعمارة سكنية تضم 16 شقة تم تسليمها للأسر التي فقدت منازلها ، وروضة أطفال ، والمعهد الشرعي النسائي ويضم 900 طالبة تدرس العلوم الشرعية ، ومستوصف رفح الخيري ، وخمسة مخابز آلية ، و9 وحدات لتحلية الماء ،  وتكفل اللجنة ما يقارب  665 يتيم و56 أسرة متعففة .

ونهيب بأهلنا  في كويت الخير نصرة إخوانهم المنكوبين في غزة ، بالدعاء والعطاء، ولنبادر إلى مدّ يد العون والمساعدة في الإغاثة لهم بأسرع وقت ممكن.