14 ألف مصل أحيوا ليلة 26 في المسجد الكبير
مقالات وأخبار أرشيفيةالآن يوليو 24, 2014, 9:40 ص 954 مشاهدات 0
أحيا أكثر من 14 ألف مصل ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان الجاري في المسجد الكبير في صلاة القيام التي أم المصلين في الركعتين الأولى والثانية منها القارئ ماجد العنزي وتلا ما تيسر من الآية (28) إلى الآية (58) من سورة الأحزاب وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا العنزي من الآية (59) من سورة الأحزاب إلى الآية (23) من سورة سبأ، وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين القارئ مشاري العفاسي وتلا من الآية (24) من سورة سبأ إلى الآية (7) من سورة فاطر وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا العفاسي من الآية (1) إلى الآية (88) من سورة ص.
استديو اللجنة الإعلامية
وفي استديو ' وليال عشر' الذي تنظمه اللجنة الإعلامية بالتعاون مع تلفزيون الكويت استضاف مدير إدارة المسجد الكبير عبدالله الشاهين وقال إن إدارة المسجد الكبير كانت ومنذ عام 1994 حين بدأت بإقامة صلاة القيام في المسجد الكبير وبفكرة للأسرى في ذلك الوقت واستمرت هذه الفكرة عبر السنوات مما جعل وزارة الأوقاف إلى وضع خطة إستراتيجية لها معايير وأهداف ضمن الخطة الخمسية التي وضعت الريادة في العمل الإسلامي عالمياً هدفاً سعت لتحقيقه.
وأضاف بدأ العمل إلى ترجمة هذه الإستراتيجية من خلال نموذج لمسجد رائد عالمياً ودفع هذا الهدف وزارة الأوقاف إلى تحقيقه من خلال عدة برامج وأنشطة متواصلة قامت بتنظيمها في المسجد الكبير.
وتابع أن مجالات العمل كثيرة منها المجال الديني الذي يتمثل في البرامج والأنشطة التي قدمها المسجد الكبير والتي كانت تحظى بإقبال جماهيري كبير خاصة عندما تمت استضافت إمام الحرم الشيخ السديس وهذا جعل من المسجد الكبير نموذجاً سواء كان على مستوى دول الخليج العربي والعالم العربي وبعدما باتت بعض دول الخليج تأخذ هذه الفكرة وتسعى لتطبيقها في دولها.
وبين أن هناك أنشطة اجتماعية عملت إدارة المسجد على المشاركة فيها كزيارة المرضى في المستشفيات أو احتفالات هلا فبراير وغيرها من الأنشطة الكثيرة التي عمل بها المسجد.
وقال الشاهين أن المسجد الكبير اشتهر في ليال العشر الأواخر من رمضان في حين أن هناك العديد من الأنشطة التي تقدمها خلال الفترة الأخرى كزيارات المدارس أو ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم الذين تحرص إدارة المسجد على نقل الصلاة لهم باللغة الخاصة بهم بالإضافة إلى الزيارات الرسمية التي يقوم بها كبار ضيوف الكويت ناهيك عن مكتبة متخصصة بها (35) لغة مختلفة ومن إصدارات متنوعة وذلك بهدف الوصول إلى كل لغات العالم وذلك من باب توجيه الدعوة لهم وبلغاتهم.
وأشار إلى أن المسجد ينظم مسابقات القرآن الكريم وبشكل مستمر فهناك مسابقة لسمو الأمير لحفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى مسابقة إدارة القرآن الكريم ومسابقة الشيخة فريحة الأحمد ومسابقات الوزارات والهيئات الأخرى فلا يتوقف العمل في المسجد على مدار العام.
وأكد أن إدارة المسجد حرصت على اختيار قراء كويتيين وذلك بهدف إظهار هذه المواهب حتى أصبحوا الآن يتلقون دعوات من دول الخليج وأوروبا لإقامة صلاة القيام في مساجدهم وذلك بفضل الله أولاً ثم الدور الذي أظهره لهم المسجد الكبير في صلاة القيام.
ولفت غلى أن إدارة المسجد لديها علاقة شراكة مع إدارة الإفتاء في وزارة الأوقاف مما جعلها تقيم غرفة خاصة على هاتف خاص لتلقي استفسارات وأسئلة الجمهور وبشكل دقيق على يد مشايخ معتمدين من قبل الوزارة.
وأوضح أن هناك عدة لجان عاملة في المسجد تحرص على توفير كل الخدمات اللازمة للمصلين فهناك لجنة المحراب وهي المختصة باستقبال القراء ولجنة القاعة الأميرية ولجنة الإشراف على نادي أصدقاء المسجد ولجنة الصيانة والدعم الفني فهذه اللجان تعمل في تضافر وتناغم كبير استعداداً لهذه الليالي المباركة.
وقال إن هناك تعاون كبير فيما بين وزارة الأوقاف ووزارات الدولة الأخرى كوزارة الداخلية والبلدية والإعلام والأشغال العامة والدفاع المدني والإدارة العامة للمرور والمتطوعين والمتبرعين وكل هذه الجهات تعمل وفق الصلاحيات والأدوار المناط بها ووفق إمكانياتها فهذه الشراكة كانت دافع لنا في عملنا بعدما وضعت وزارة الأوقاف قيمة الشراكة ضمن إستراتيجيته مما جعلها حريصة على إقامة هذه الشراكات والتي كانت فعاله خاصة في ليال شهر رمضان ففي كل سنة يتطور العمل والدور الذي تقوم به كل جهة.
ومن جانبه قال مدير أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة أنه توجد خطة شاملة في التعاون مع الوزارات المعنية فيما يخص وزارة الداخلية تمثلت في إدارة الأمن في محافظة العاصمة التي قامت بتسهيل حركة المرور في محيط المسجد بكل سهولة ويسر وذلك وفق تعليمات وزير الداخلية ووكيل الوزارة والوكيل المساعد للأمن العام.
وأضاف أن وزارة الداخلية وضعت خطة لكل ليلة من الليال العشر خاصة ليلة 27 من هذا الشهر الكريم وذلك لتنظيم حركة الباصات ونقل المصلين وذلك بتوفير عدد كاف من رجال الأمن الذين سيتولون الإشراف والتنسيق لإنجاح هذه الليال المباركة.
البرنامج النسائي
وضمن الفعاليات المتتالية للبرنامج الإيماني النسائي لحظات من نور ' ألقت سارة المحمد محاضرة بعنوان ' على جناحين' وسط حضور نسائي غفير ملأ قاعة عبدالله النوري في الخيمة الشرقية وأوضحت المحمد في بداية محاضرتها عن تهذيب النفس وتريتها التربية الحسنة حسب تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعوا لتزكية النفس وتطهيرها من كل المعاصي مشيرة لطرق ارتقاء النفس لأسمى المراتب مستشهدة بقصص من واقع حياة الصحابة الكرام ومن مثل أهل الخير وكيفية الاستفادة منها وأخذ العبر لتزكية النفس بهدف اطمئنانها لما يرضي الله سبحانه وتعالى والبعد عن المعاصي والآثام علاوة على تغيير النفس وبذل الأسباب في مراقبة الجوارح والتوكل على الله في مجمل الأعمال اليومية ومحاسبة النفس في كل الأعمال وكثرة الاستغفار ووجوب الرجاء والخوف من الله سبحانه وتعالى لتطيب النفس في أعمالها لترى الحق حقاً والباطل باطل لترى الروح البصيرة من خلال العمل الصالح والرزق الحسن باجتناب المعاصي واختتمت المحاضرة سارة المحمد محاضرتها بالدعاء للجميع لاسيما في هذه الليالي المباركة لإدراك ليلة القدر التي تعد أفضل من ألف شهر أعاد الله الجميع في كل عام وهم في أتم صحة وعافية.
تعليقات