اليمن تنفي أي توتر مع الكويت وتؤكد أن الكويت لم تدفع 20 مليون دولار للإنفصاليين

عربي و دولي

على خلفية تقرير قام بنشره موقع 'نبأ نيوز اليمني' الإلكتروني

767 مشاهدات 0


وجهت الحكومة اليمنية رسالة تحذيريه إلى كل من يحاول تعكير العلاقات اليمنية الكويتية من خلال بث الاشعات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، وقال مصدر يمني مسئول بوزارة الخارجية اليمنية ل ان العلاقة اليمنية الكويتية متميزة، منوها الى أن القيادة الكويتية حريصة على امن اليمن  حكومة وشعباً، وكان موقع وزارة الدفاع اليمني قد نفى وجود توترا في العلاقات اليمنية الكويتية، على خلفية ما نشرته بعض الصحف حول تقديم الكويت مبلغ 20 مليون دولار لبعض العناصر 'الانفصالية 'المقيمة في الخارج، وأضاف نقلا عن مصدر مسئول  في وزارة الداخلية أن تلك الأنباء مختلقة ولا أساس لها من الصحة، ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره، والابتعاد عن نشر أخبار لا تمت للواقع بصلة، مؤكدا بأن العلاقات اليمنية الكويتية أخوية ولا تشوبها أي شائبة، وانه بعد 18 عاما من إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني  فإن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال، وان أي شخص مها كان لا يمكن أن يشكل أي رقم يذكر للنيل منها.

من جانبها نفت سفارة دولة الكويت بصنعاء صحة ما تناوله تقرير 'موقع نبأ نيوز اليمني ' حول تقديم مبلغ (20) مليون دولار لحيدر أبو بكر العطاس رئيس الوزراء السابق بعد الوحدة، واصفة ذلك بأنه 'خبر عار من الصحة'، ومؤكدة عمق علاقات البلدين ، ودعم وحدة اليمن.

وأكد سعادة السفير سالم غصاب الزمانان- سفير دولة الكويت بصنعاء، في بيان وزعته السفارة : 'أن العلاقات اليمنية الكويتية هي علاقات تاريخية قامت على أساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية'. وأضاف'دولة الكويت دعمت الجهود التي رمت إلى التوفيق بين الأشقاء في شطري اليمن قبل الوحدة، ووقفت ودعمت وحدة شطري اليمن'، مؤكداً 'حرص دولة الكويت على تطوير العلاقات الثنائية مع اليمن، وهي تشهد مزيداً من التقدم في ظل حرص قيادة البلدين على تلك العلاقات'.

وكان موقع 'نبأ نيوز اليمني ' قد أشار في تقرير له إلى أن المهندس حيدر أبو بكر العطاس، مهندس الانفصال في اليمن وخلال تواجده في الإمارات قام بزيارة سرية إلى دولة الكويت، وأنه حصل منها على مبلغ 20 مليون دولار، وصفته مصادرها بأنه دفعة أولى من دعم قررت الكويت تقديمه للمعارضة.

يشار إلى ان حيدر ابوبكر العطاس كان رئيس للوزراء بعد الوحدة  غير انه يوصف بأنه مهندس الانفصال في حرب صيف 94م وقد هرب إلى دول الجوار لليمن وحكم علية بالإعدام، غير ان الرئيس اليمني على عبداللة صالح اصدر عفوا لكافة الذين حكم عليهم بالاعدام،  وطالبهم بالعودة إلى وطنهم، ورجع منهم شخصيات كبيرة إلى اليمن ويمارسون حاليا مهامهم السياسية كأي معارضة يمنية، سوى حيدر العطاس وعلى سالم البيض وهذا الأخير التزم لسلطنة عمان، الذي فضل عدم الخوض في السياسة  مادام في أراضيها، وأفرجت السلطات اليمنية بقرار رئيس اليمني أمس الأول على عدد مما يقومون بالإساءة للوحدة اليمنية، واتهموا بالتسبب في خلق اظطربات في بعض المحافظات الجنوبية.
 

الآن: طاهر الجعفري -صنعاء

تعليقات

اكتب تعليقك