مساجد الفروانية تستعد لاستقبال ليلة 27 رمضان
محليات وبرلمانيوليو 22, 2014, 6:32 م 1850 مشاهدات 0
مازالت إدارة مساجد محافظة الفروانية مستمرة ضمن إطار فعاليات المركز الرمضاني المقام بمسجد زبن يوسف الزبن بضاحية عبدالله المبارك بتقديم خدمات متميزة لجمهور المصلين وتهيئة المسجد لهم لتأدية الطاعات بكل هدوء وسكينة مع توفير باقة من البرامج الشرعية والثقافية.
وصرح سامي عبدالكريم العنزي نائب رئيس مركز الزبن الرمضاني بأنه قد تم وضع خطة خاصة لاستقبال ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان المبارك نظرا للحضور الكثيف من جمهور المصلين والذي يزيد عن باقي ليالي العشر الأواخر، فيتحرى المصلون في هذه الليلة ليلة القدر المباركة، ويملك مركز الزبن مساحة كبيرة بالحرم والحوش والدور العلوي والساحات الخارجية التي تمت تهيئتها وتجهيزها، حيث سيؤم المصلين في الليلة السابعة والعشرون الشيخ يوسف اليفرسي والشيخ حسان النحلاوي، مع تقديم خاطرة دينية لفضيلة الشيخ الدكتور محمد الطبطبائي.
وبين العنزي بأنه يوجد اهتمام كبير بالأخوات المصليات رواد المركز الرمضاني وخاصة أن المركز يتوافد عليه أعداد كبيرة من المصليات يفوق عددهن الطاقة الاستيعابية لمصلى النساء مما جعلنا نضطر هذا العام نحو توفير مساحات ومواقع بديلة لاستقبال توافد المصليات على المركز، وقد تم توفير كافة خدمات الضيافة لهن، بالإضافة إلى الدروس والمحاضرات النسائية، الجدير بالذكر فإن الاهتمام بالمراكز الرمضانية في محافظات الكويت المختلفة يأتي تطبيقا لسياسة وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الساعية نحو تخفيف الضغط عن مسجد الدولة الكبير في شهر رمضان المبارك، وتوفير كافة البرامج والأنشطة واستضافة القراء في هذه المراكز، وتقدم العنزي بالشكر الجزيل لإدارات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ومنها إدارة التنمية الأسرية التي كان لها دورا بارزا في إقامة الأنشطة والفعاليات والتنظيم الرائع لمصلى النساء.
وأشار العنزي إلى تقديم خدمات الضيافة يوميا لجمهور المصلين بمركز الزبن من عصائر ومياه ومشروبات ساخنة والبخور والعطور وتوزيع الإصدارات الثقافية المجانية عليهم، وتوفير عدد 30 عامل خدمات و25 عاملة خدمات للمحافظة على نظافة المركز وتهيئة المكان أثناء صلاة القيام، كما يضم مركز الزبن معتكف رمضاني للرجال يتم فيه توفير وجبات السحور والفطور وباقة من البرامج الثقافية والمسابقات اليومية.
ومن جانب آخر نوه العنزي إلى تبني الإدارة مشروع الأصوات الندية، لأن كثيرا من المصلين في هذا الشهر المبارك يتنقل من مسجد إلى آخر بحثا عن الصوت الندي والصوت الجميل في قراءة القرآن الكريم، لأنه كما هو معلوم أن سماع الصوت الندي وسماع القرآن بالصوت الحسن يساعد المصلين على الخشوع وقد يلاقي المصلين المشقة في التنقل بين مساجد دولة الكويت، وفكرة مشروع الأصوات الندية تكمن بإحضار القراء ذوو الأصوات الحسنة الندية للصلاة في المركز الرمضاني، وقد تم الاتفاق هذا العام مع قراء مشهورين بأصواتهم الحسنة الندية ليؤدي كل قارئ منهم صلاة التراويح والقيام حتى نهاية الشهر المبارك، وقد لاقت هذه الفكرة استحسان كثير من الجمهور ولله الحمد، وسيكون لليلة 27 بطبيعة الحال خصوصية من حيث القراء.
تعليقات