(تحديث3) هجوم دام على نقطة تفتيش في مصر

أعلنت رئاسة الجمهورية، في الساعات الأولى صباح الأحد، الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم الإرهابي بالوادي الجديد، والذي راح ضحيته 21 جنديا وإصابة 4 آخرين، حسبما أعلن التليفزيون المصري.

كانت رئاسة الجمهورية، قد نعت في بيان لها السبت، ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في محافظة الوادي الجديد.

وقالت رئاسة جمهورية مصر العربية في بيان مساء، السبت، إن «أرواح أولئك الشهداء ودماءهم الذكية التي سالت على تراب هذا الوطن سيكون لها قصاصها، وأنه سيتم اجتثاث الإرهاب من كافة أراضيها وربوعها، كما سيلقى القائمون عليه والخارجون عن القانون جزاءهم المستحق».

وأضافت الرئاسة: «مصر لن تنسى شهداءها الأبرار الذين لم يبخلوا بحياتهم في سبيل الدفاع عنها وطنا وهوية، داعية الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين».

كان العقيد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، ارتفاع شهداء الجيش في واحة الفرافرة إلى 21 شهيدًا و4مصابين.

10:56:48 PM

تعهدت الرئاسة المصرية هنا الليلة بالقصاص لضحايا الحادث 'الارهابي' الذي وقع اليوم في محافظة (الوادي الجديد) غربي البلاد وراح ضحيته 21 قتيلا من قوات حرس الحدود.

وأكدت الرئاسة المصرية في بيان أن أرواح الضحايا 'ودماءهم الذكية التي سالت على تراب هذا الوطن سيكون لها قصاصها وأنه سيتم اجتثاث الارهاب من كافة أراضيها وربوعها كما سيلقى القائمون عليه والخارجون عن القانون جزاءهم المستحق'.

وكان متحدث باسم القوات المسلحة المصرية أعلن في وقت سابق أن مجموعة 'ارهابية' قامت عصر اليوم باستهداف احدى نقاط حرس الحدود بالقرب من (واحة الفرافرة) حيث تم تبادل اطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لانفجار مخزن للذخيرة على اثر استهدافه بطلقة (آر.بي.جي).

وأوضح أن الهجوم اسفر عن سقوط 21 قتيلا وأربعة مصابين فضلا عن مقتل بعض العناصر 'الارهابية' وضبط سيارتين مجهزتين للتفجير تم إبطال مفعولهما.

10:56:48 PM

قالت مصادر أمنية مصرية هنا اليوم ان 25 مجندا سقطوا ما بين قتيل وجريح في هجوم مسلح نفذه مهربون ضد سرية تابعة لقوات حرس الحدود غربي البلاد.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية (ا.ش.ا) عن المصادر القول إن الهجوم الذي وقع بالكيلو 100 على طريق (الفرافرة - القاهرة) في صحراء مصر الغربية أسفر ايضا عن مقتل ثلاثة من المهربين.

ووصفت المصادر الهجوم بأنه جديد من نوعه من حيث الاسلحة المستخدمة مشيرة إلى أن مجموعة من المهربين هاجمت قوات حرس الحدود بأسلحة ثقيلة منها قذائف (ار.بي.جي) ومدافع غرينوف.

ويوصف الهجوم بأنه الثاني الذي تتعرض له نفس السرية على يد مهربين في أقل من ثلاثة أشهر.

وكان الهجوم السابق أسفر عن مقتل ضابط وخمسة جنود.