احياء التراث تطرح مشاريع دعوية للاجئين السوريين
مقالات وأخبار أرشيفيةيوليو 17, 2014, 3:36 م 596 مشاهدات 0
• فتح باب التبرع لمشروع لطباعة مليون نسخة من كتاب ( القول السديد في مقاصد التوحيد) في سوريا.
كشفت إدارة مشروع (إغاثة سوريا) بلجنة العالم العربي التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي النقاب عن خطتها لتنفيذ عدد من المشاريع الدعوية والعلمية لصالح اللاجئين والمهاجرين في داخل وخارج سوريا ،وتتضمن هذه المشاريع : بناء المراكز الدعوية في المناطق الآمنة المحررة داخل سوريا ،والتي تكون مقصداً لكثير من النازحين ليتفقهوا في أمر دينهم ،وذلك من خلال تأمين الفصول الدراسية ،والكادر التعليمي والإداري وما يلزم لإقامة الدورات والأنشطة التعليمية والاجتماعية المختلفة .
بالإضافة لإنشاء حلقات لتحفيظ القرآن الكريم على يد مشايخ متخصصين في أماكن التجمع الآمنة كالمساجد والمصليات والملاجيء وغيرها ، ويشمل هذا المشروع كفالة المشايخ وتوفير المصاحف .
بالإضافة لفصول دراسية لتعليم الأطفال القراءة والكتابة ، وذلك سعياً لإيجاد ولو الحد الأدنى من التعليم ، والذي أصبح معدوماً ، نظراً للظروف التي يمر بها إخواننا في سوريا .
وقد فتحت إدارة المشروع مؤخراً بالإضافة للمشاريع السابقة فتحت باب التبرع لطباعة مليون نسخة من كتاب (القول السديد في مقاصد التوحيد) للشيخ/ عبدالرحمن ناصر السعدي ، حيث تبلغ قيمة النسخة الواحدة (200) فلس .
وتأتي أهمية هذا الكتاب لما لمسته إدارة المشروع من حاجة كبيرة لدى الكثير من اللاجئين للتعرف على الكثير من أساسيات الدين وتعلمها على الوجه الصحيح .
وقد دعت الجمعية أهل البر والإحسان في هذه الأيام المباركة بمد يد العون والمساهمة في مثل هذه المشاريع الدعوية التي تعود بالنفع على إخوانهم في سوريا ، حيث عانى الشعب السوري خلال القرن الماضي كثيراً من الابتعاد عن الدين في مفهومه الصحيح ، وذلك من خلال ما بثه النظام السوري من عقائد فاسدة وتشويه للإسلام في صفوف الشعب السوري ، فأضحى كثيراً منه لا يعلم أصول الدين كالتوحيد والصلاة وغيرها من مباديء الإسلام العظيمة ، فكان من الواجب علينا أن نبين لهم مباديء الإسلام الصافي ، ونزيل عنهم الكثير مما خلفه النظام في أفكارهم وعقيدتهم .
تعليقات