الصبيح: تأنيث مدارس الابتدائية بنيت على أسس دراسة مستفيضة ومن الآلاف السنين
محليات وبرلمانهناك رجال يميلون للتصرفات النسائية
سبتمبر 15, 2008, منتصف الليل 1473 مشاهدات 0
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أن الوزارة ليس لها رأي واحد، مشددة على أن الآراء التربوية قابلة للمناقشة وجميع الاختلافات في الآراء تصب في النهاية لمصلحة الطلبة.
وقالت الصبيح في تصريح صحافي خلال جولة تفقدية صباح اليوم لمدرستي(معن بن زائدة الابتدائية بنين وجمانة بنت ابي طالب الثانوية بنات) في ضاحية عبدالله السالم التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية إن التربية منذ الخمسينيات في تطور وأهل التربية قد يجدون بأي لحظة نظام يطورونه لأجل خدمة الطلبة.
وبينت أن النظام الثانوي الحالي هو النظام الثانوي الموحد لاسيما وأنه كان يحمل هذا الاسم قبل إلغاء الأنظمة الأخرى مثل المقررات والعامة، مشددة على أن التعديل في الوثيقة الأساسية للنظام الجديد في المرتبة الأولى من أجل الطلبة.
ولفتت إلى أن الهدف من النظام الجديد توزيع العبء عن الطلبة على ثلاث سنوات، موضحة أن مستقبل الطلبة كان ينحصر في النظام السابق خلال فترة الامتحانات ولا إعطاءه فرصة إذ ما رسب في الامتحانات،آخذة في اعتبارها توزيع النظام الجديد على ست كورسات لزيادة فرص للطلبة للتعويض.
وأشارت إلى اللجنة التنفيذية للنظام الثانوي الجديد طالبت بزيادة المعدل التراكمي في الصف العاشر من 5% إلى 20% ولكننا ارتأينا الاستمرار في السنة الاولى على 5% لخلق روح استقرار لدى الطلبة لاسيما وأننا بدانا بهذه النسبة في السنة الاولى، موضحة أن رفع المعدل إلى 10% في التعديل الجديد للوثيقة بسبب أن هذا جهد للطلبة ويستحقون هذه النسبة.
وبما يخص المرحلة المتوسطة أكدت الصبيح أن اللجنة التنفيذية لتطوير المرحلة المتوسطة مستمرة بعملها من طبق اللوائح وتعديل المناهج، مشيرة إلى أن عمل اللجنة سينتهي مع نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وعن تأنيث المرحلة الابتدائية قالت الصبيح إنه لا يوجد قرار تربوي يبنى على أساس وفرة بعدد المعلمات ونقص بعدد المعلمين خصوصا وان الكثيرين يتداولون أن هذا هو السبب الرئيسي لتأنيث هذه المرحلة، مؤكدة أن عملية التأنيث بنيت على أسس دراسة مستفيضة حول مدى إنتاجية المعلمة لطلبة المرحلة الابتدائية.
وأشارت إلى أن الفكرة الأساسية في التأنيث هو أن المعلمة أكثر جلد وقدرة على التعامل مع الطفل في هذه المرحلة العمرية، مستدركة انه في جميع دول العالم تجد الام حريصة على إيصال الطالب ومتابعته في المدرسة أكثر من الاب،إضافة إلى أن الام تحرص دائما على التنظيم وأداء الواجب.
وأوضحت أن هناك دراسة من كندا اثبتت أن تدريس المعلمات أفضل من تدريس المعلمين إضافة إلى أن إدارة البحوث بوزارة التربية أثبتت خلال دراسة لها أنه لا يوجد تفاوت بين سلوكيات طلبة مدارس ذات المعلمين وطلبة مدارس ذات المعلمات.
وقالت بعد مقارنة النتائج النهائية للطلبة في المرحلة الابتدائية نجد أن نتائج المعلمات أفضل من المعلمين وهذا ليس قلة في إخلاص المعلمين ولكن المعلمة تتميز بدقة العمل وترتيب الدفتر والاهتمام بتصحيح الدرس.
ولفتت إلى أنه من الآلاف السنين وهناك رجال يميلون للتصرفات النسائية وفي تلك الفترة لم تكن هناك مدارس ذات معلمات، مشددة على أن الأسرة هي الأساس في تكوين الطفل لاسيما وان هناك أسر تدلل الطفل وتبيح له تربية شعره وكذلك كثرة اللعب مع الفتيات مما يؤدي إلى تغير تصرفاته.
ونوهت إلى أن هذا الأمر نحمله أكثر مما يتحمل، مستدركة أن هناك دكتور من خارج وزارة التربية قام بعمل دراسة اثبت من خلالها أن تعليم المعلمات أفضل من المعلمين.
وأشارت إلى أن التربية لم توقف قرار التأنيث للمرحلة الابتدائية، موضحة أن الوزير السابق رشيد الحمد قرر إبطاء في تنفيذ هذا قرار.
وبينت أن الوزارة طلبت من مدراء العموم إبقاء مدرسة ذات معلمين في منطقة تعليمية بحال عدم رغبة ولي الأمر بتسجيل أبنه، مؤكدة أن جميع المدارس التي افتتحت هذا العام ذات معلمين عدا مدرستين واحدة في منطقة الفر وانية والأخرى بمنطقة الأحمدي التعليمية.
لقطات
ألقت الوزيرة كلمة في طابور الصباح في مدرسة معن بن زائدة الابتدائية أوصت فيها الطلبة أن يحرصون على احترام المعلمين، مبينة أن المعلم افني عمره لأجل الطلبة وانه حريص على تأدية واجبه على أكمل وجه.
ذكر الوكيل المساعد للمنشآت التربوية محمد الصايغ انه تم تسليم 5 مدارس لمنطقة العاصمة من اجل 8 إلا أن يوجد عطل فني بالكهرباء.
قالت الوزيرة انه خلال العشر سنوات القادمة ستستغل الأراضي الفضاء التابعة لوزارة التربية لبناء المدارس.
دار حوار بين الطلبة والوزيرة حول مدى قبولهم لبداية العام الدراسي الجديد، مشيرة لهم انه سيتم توزيع لكل طالب جهاز لابتوب، الأمر الذي فرح له الطلبة,.
لاحظت الوزيرة حديث الصحافة عن الساحة غير المزروعة وقالت لا احد يزرع قبل شهر أكتوبر.
لوجد وجود كرسي ' ويل جير' لأحد الطلبة يوجد كسر في رجله وقالت الوزيرة للصحافة 'شوفو حتى كراسي الويل جير' نوفرها لطلبة المصابين.
دار حديث بين الوزيرة والمسئولين عن برودة التكييف حيث كان مرتفع البرودة، وقالت الوزيرة أن الذي يعيب التكيف المركزي انه في حالة العطل، يعطل الجناح بأكمله، لذلك ' اليونيت' أفضل.
قالت الوزيرة الكيبل الكهربائي في منطقة الأحمدي سرق ما ذنب الوزارة فيها.
أكدت مديرة مدرسة جمانة بنت أبي طالب منى الشايجي انه لا يوجد لديها نقص في المعلمات ولا حتى الكتب، مشيرة إلى انه يوجد في مخزن المدرسة كتب إضافية.
ذكر مراقب الشؤون التعليمية للمرحلة المتوسطة في العاصمة التعليمية عادل الراشد انه تم البدء بتغيير الأثاث القديم بعد أن انتهوا من تأثيث المدارس الجديدة.
أشارت الوزيرة إلى أنه ستشكل لجنة من ثلاثة أشخاص في كل مدرسة يتبعون الوكيل المساعد للقطاع المالي يحصون الأثاث الموجود في المدارس في كل شهرين حيث يتم تسجيل الزائد وتوفير الأثاث الناقص إذا لزم وقالت لذلك نبي ناس (شقردية) يتعبون.
كان برفقة الوزيرة وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والوكيل المساعد للقطاع المالي راضي الرشيدي والوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية محمد الصايغ ومديرة منطقة العاصمة التعليمية منى اللوغاني
وقالت الصبيح في تصريح صحافي خلال جولة تفقدية صباح اليوم لمدرستي(معن بن زائدة الابتدائية بنين وجمانة بنت ابي طالب الثانوية بنات) في ضاحية عبدالله السالم التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية إن التربية منذ الخمسينيات في تطور وأهل التربية قد يجدون بأي لحظة نظام يطورونه لأجل خدمة الطلبة.
وبينت أن النظام الثانوي الحالي هو النظام الثانوي الموحد لاسيما وأنه كان يحمل هذا الاسم قبل إلغاء الأنظمة الأخرى مثل المقررات والعامة، مشددة على أن التعديل في الوثيقة الأساسية للنظام الجديد في المرتبة الأولى من أجل الطلبة.
ولفتت إلى أن الهدف من النظام الجديد توزيع العبء عن الطلبة على ثلاث سنوات، موضحة أن مستقبل الطلبة كان ينحصر في النظام السابق خلال فترة الامتحانات ولا إعطاءه فرصة إذ ما رسب في الامتحانات،آخذة في اعتبارها توزيع النظام الجديد على ست كورسات لزيادة فرص للطلبة للتعويض.
وأشارت إلى اللجنة التنفيذية للنظام الثانوي الجديد طالبت بزيادة المعدل التراكمي في الصف العاشر من 5% إلى 20% ولكننا ارتأينا الاستمرار في السنة الاولى على 5% لخلق روح استقرار لدى الطلبة لاسيما وأننا بدانا بهذه النسبة في السنة الاولى، موضحة أن رفع المعدل إلى 10% في التعديل الجديد للوثيقة بسبب أن هذا جهد للطلبة ويستحقون هذه النسبة.
وبما يخص المرحلة المتوسطة أكدت الصبيح أن اللجنة التنفيذية لتطوير المرحلة المتوسطة مستمرة بعملها من طبق اللوائح وتعديل المناهج، مشيرة إلى أن عمل اللجنة سينتهي مع نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وعن تأنيث المرحلة الابتدائية قالت الصبيح إنه لا يوجد قرار تربوي يبنى على أساس وفرة بعدد المعلمات ونقص بعدد المعلمين خصوصا وان الكثيرين يتداولون أن هذا هو السبب الرئيسي لتأنيث هذه المرحلة، مؤكدة أن عملية التأنيث بنيت على أسس دراسة مستفيضة حول مدى إنتاجية المعلمة لطلبة المرحلة الابتدائية.
وأشارت إلى أن الفكرة الأساسية في التأنيث هو أن المعلمة أكثر جلد وقدرة على التعامل مع الطفل في هذه المرحلة العمرية، مستدركة انه في جميع دول العالم تجد الام حريصة على إيصال الطالب ومتابعته في المدرسة أكثر من الاب،إضافة إلى أن الام تحرص دائما على التنظيم وأداء الواجب.
وأوضحت أن هناك دراسة من كندا اثبتت أن تدريس المعلمات أفضل من تدريس المعلمين إضافة إلى أن إدارة البحوث بوزارة التربية أثبتت خلال دراسة لها أنه لا يوجد تفاوت بين سلوكيات طلبة مدارس ذات المعلمين وطلبة مدارس ذات المعلمات.
وقالت بعد مقارنة النتائج النهائية للطلبة في المرحلة الابتدائية نجد أن نتائج المعلمات أفضل من المعلمين وهذا ليس قلة في إخلاص المعلمين ولكن المعلمة تتميز بدقة العمل وترتيب الدفتر والاهتمام بتصحيح الدرس.
ولفتت إلى أنه من الآلاف السنين وهناك رجال يميلون للتصرفات النسائية وفي تلك الفترة لم تكن هناك مدارس ذات معلمات، مشددة على أن الأسرة هي الأساس في تكوين الطفل لاسيما وان هناك أسر تدلل الطفل وتبيح له تربية شعره وكذلك كثرة اللعب مع الفتيات مما يؤدي إلى تغير تصرفاته.
ونوهت إلى أن هذا الأمر نحمله أكثر مما يتحمل، مستدركة أن هناك دكتور من خارج وزارة التربية قام بعمل دراسة اثبت من خلالها أن تعليم المعلمات أفضل من المعلمين.
وأشارت إلى أن التربية لم توقف قرار التأنيث للمرحلة الابتدائية، موضحة أن الوزير السابق رشيد الحمد قرر إبطاء في تنفيذ هذا قرار.
وبينت أن الوزارة طلبت من مدراء العموم إبقاء مدرسة ذات معلمين في منطقة تعليمية بحال عدم رغبة ولي الأمر بتسجيل أبنه، مؤكدة أن جميع المدارس التي افتتحت هذا العام ذات معلمين عدا مدرستين واحدة في منطقة الفر وانية والأخرى بمنطقة الأحمدي التعليمية.
لقطات
ألقت الوزيرة كلمة في طابور الصباح في مدرسة معن بن زائدة الابتدائية أوصت فيها الطلبة أن يحرصون على احترام المعلمين، مبينة أن المعلم افني عمره لأجل الطلبة وانه حريص على تأدية واجبه على أكمل وجه.
ذكر الوكيل المساعد للمنشآت التربوية محمد الصايغ انه تم تسليم 5 مدارس لمنطقة العاصمة من اجل 8 إلا أن يوجد عطل فني بالكهرباء.
قالت الوزيرة انه خلال العشر سنوات القادمة ستستغل الأراضي الفضاء التابعة لوزارة التربية لبناء المدارس.
دار حوار بين الطلبة والوزيرة حول مدى قبولهم لبداية العام الدراسي الجديد، مشيرة لهم انه سيتم توزيع لكل طالب جهاز لابتوب، الأمر الذي فرح له الطلبة,.
لاحظت الوزيرة حديث الصحافة عن الساحة غير المزروعة وقالت لا احد يزرع قبل شهر أكتوبر.
لوجد وجود كرسي ' ويل جير' لأحد الطلبة يوجد كسر في رجله وقالت الوزيرة للصحافة 'شوفو حتى كراسي الويل جير' نوفرها لطلبة المصابين.
دار حديث بين الوزيرة والمسئولين عن برودة التكييف حيث كان مرتفع البرودة، وقالت الوزيرة أن الذي يعيب التكيف المركزي انه في حالة العطل، يعطل الجناح بأكمله، لذلك ' اليونيت' أفضل.
قالت الوزيرة الكيبل الكهربائي في منطقة الأحمدي سرق ما ذنب الوزارة فيها.
أكدت مديرة مدرسة جمانة بنت أبي طالب منى الشايجي انه لا يوجد لديها نقص في المعلمات ولا حتى الكتب، مشيرة إلى انه يوجد في مخزن المدرسة كتب إضافية.
ذكر مراقب الشؤون التعليمية للمرحلة المتوسطة في العاصمة التعليمية عادل الراشد انه تم البدء بتغيير الأثاث القديم بعد أن انتهوا من تأثيث المدارس الجديدة.
أشارت الوزيرة إلى أنه ستشكل لجنة من ثلاثة أشخاص في كل مدرسة يتبعون الوكيل المساعد للقطاع المالي يحصون الأثاث الموجود في المدارس في كل شهرين حيث يتم تسجيل الزائد وتوفير الأثاث الناقص إذا لزم وقالت لذلك نبي ناس (شقردية) يتعبون.
كان برفقة الوزيرة وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والوكيل المساعد للقطاع المالي راضي الرشيدي والوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية محمد الصايغ ومديرة منطقة العاصمة التعليمية منى اللوغاني
الآن - فالح الشامري
تعليقات