ستانكوفيتش يثني على مواطنه فيديتيش
رياضةيوليو 15, 2014, 5:08 م 541 مشاهدات 0
أكد لاعب الإنتر ولاتسيو الأسبق «ديان ستانكوفيتش» أن مواطنه «نيمانيا فيديتش» ما زال ضمن أفضل مدافعي العالم رغم تجاوزه ال32 عامًا، وخروجه من مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر إلى الإنتر.
وقال في حديثه لصحيفة لاجزيتا ديلو سبورت الإيطالية «نيمانيا فيديتش سألني آلاف الأشياء عن إيطاليا، وكرة القدم في السيري آ، والإنتر وزملائه الجدد، كان يريد أن يعرف كل شيء، كان أفضل مدافع في العالم لمدة عامين، ولا يزال من بين الأفضل، وليس هناك الكثير لأضيفه عن نيمانيا».
وكشف «أعرف فيديتش منذ 10 سنوات عندما كنا في المنتخب الوطني، إنه شخص خطير ومهني وزعيم كبير. أخبرته بأن الكرة الإيطالية تهتم بالتنظيم والتكتيك، وينشط فيه عدد كبير من المهاجمين أصحاب السرعات العالية والقدرات التهديفية الكبيرة، قلت له: هنا عليك أن تلعب والسيجارة في فمك».
وواصل «سينسجم مع طرق اللعب في إيطاليا بسرعة، إنه لاعب ذكي ويتمتع بالخبرات الكافية لمساعدته على تجاوز الأيام الأولى له في السيري آ دون عناء، يستطيع قراءة المباراة في وقت مبكر واتخاذ القرارات السليمة في والوقت المناسب للتعامل مع المهاجم الذي يواجهه».
وعن تعرضه للطرد في مباريات ليفربول قال ستانكوفيتش «لا، أعصابه باردة أكثر مني، لكنه لاعب شجاع، هل رأيت القلب الشجاع؟ أنا لا أعرف كم مرة قلت: هل يفكر نيما في صحته؟ هل يفكر في نفسه؟ رأيته عدة مرات يتعرض لجروح خطيرة في جبهته أو أنفه، دائمًا ما يلقي نفسه نحو الكرة دون تفكير في نفسه».
ويستعد ستانكوفيتش للعمل كمساعد مدرب أودينيزي الجديد «آندريا ستراماتشيوني» بدءًا من هذا الصيف، وقال في نهاية حديثه «أريد أن أشكر الإنتر على كل شيء، ملعب سان سيرو بيتي وسيظل كذلك حين أعود، شكرًا للجماهير والزملاء السابقين والرئيس موراتي الذي مكني من ارتداء قميص الإنتر وأكون جزءًا من تاريخ النادي، والآن أتطلع لتجربة جديدة فلم أستطع تحمل الجلوس».
تعليقات