احياء التراث تدين الاعتداء الإسرائيلي على غزة

أصدرت جمعية أحياء التراث الإسلامية بيانا تدين الاعتداء الإسرائيلي على غزة، فيما يلي نصه:

' وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر '  (سورة الأنفال ، الآية 72)

الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، ولا عدوان إلا على الظالمين .

إن تلك المأساة الإنسانية التي تجري في (قطاع غزة) ، وما يعانيه أهلها من اعتداءات وقتل وتشريد، ونقص في الغذاء والدواء نتيجة الحصار الظالم الذي فرضه الصهاينة عليها، ثم جريمة الاعتداء الجديدة التي تدور رحاها الآن لهي الإرهاب المنظم والتطهير العرقي .

لذا ، فإن على الشعوب الإسلامية أن تقدم الدعم والمآزرة لإخوانهم في غزة الجريحة ، وبذل ما يستطيعون من جهد لإيقاف نزيف الدم حالاً ، وتقديم الاحتياجات الضرورية لأهلنا هناك . فالانتصار لغزة وفلسطين هي نصرة لأرض المسلمين في كل مكان .

كما نوجه نداء عاجل إلى دول العالم أجمع ، وخصوصاً حكومات الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حازم لوقف هذا الاعتداء الظالم ، وفك الحصار القاتل على أهلنا في غزة ، والسماح للقوافل الطبية والغذائية بالدخول إلى هناك ، وإخراج للمصابين من غزة إلى مصر والدول العربية للعلاج .

ولأهلنا في غزة الصامدة : نوصيكم بوصية الله عز وجل في قوله: 'يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون'.(سورة آل عمران ، الآية 200)   واعلموا أن النصر مع الصبر ، وأن مع العسر يسرا .

وأخيراً .. إن وقفة الكويت حكومة وشعباً في استنكار هذه الجريمة والسعي لمساندة إخوانهم لهو أمر يستوجب الشكر والعرفان ، وإنا لندعو أهل الخير عامة ، وفي الكويت خاصة ونحن في ظل هذه الأيام المباركة لرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يحفظ أهلنا في غزة وأن يفرج عنهم ما هم فيه ، وأن يثبت أقدامهم وينصرهم على عدونا وعدوهم .

جمعية إحياء التراث الإسلامي

* إحياء التراث دانت الاعتداء على غزة ( إرهاب منظم وتطهير عرقي ) .

* المأساة الإنسانية التي تجري في (قطاع غزة) ، وما يعانيه أهلها من اعتداءات وقتل وتشريد ، ونقص في الغذاء والدواء ، ثم جريمة الاعتداء الجديدة التي تدور رحاها الآن لهي الإرهاب المنظم والتطهير العرقي .

* على الشعوب الإسلامية أن تقدم الدعم والمآزرة لإخوانهم في غزة الجريحة .

-        الانتصار لغزة وفلسطين هي نصرة لأرض المسلمين في كل مكان .

* نداء إلى دول العالم أجمع لاتخاذ موقف حازم لوقف هذا الاعتداء الظالم ، وفك الحصار القاتل على أهلنا في غزة .

* لأهلنا في غزة الصامدة : أن النصر مع الصبر ، وأن مع العسر يسرا .

* وقفة الكويت حكومة وشعباً في استنكار هذه الجريمة والسعي لمساندة إخوانهم لهو أمر يستوجب الشكر والعرفان .


أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً دانت فيه الجريمة الجديدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة واصفة هذا الاعتداء بأنه هو الإرهاب المنظم والتطهير العرقي ، وأن ما يحصل هناك مأساة إنسانية تستوجب تدخل العالم أجمع لمنعها .

وجاء في البيان : الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، ولا عدوان إلا على الظالمين.

إن تلك المأساة الإنسانية التي تجري في (قطاع غزة) ، وما يعانيه أهلها من اعتداءات وقتل وتشريد ، ونقص في الغذاء والدواء نتيجة الحصار الظالم الذي فرضه الصهاينة عليها ، ثم جريمة الاعتداء الجديدة التي تدور رحاها الآن لهي الإرهاب المنظم والتطهير العرقي.

وحول ضرورة الانتصار لغزة في مواجهة هذا العدوان جاء في البيان : إن على الشعوب الإسلامية أن تقدم الدعم والمآزرة لإخوانهم في غزة الجريحة ، وبذل ما يستطيعون من جهد لإيقاف نزيف الدم حالاً ، وتقديم الاحتياجات الضرورية لأهلنا هناك . فالانتصار لغزة وفلسطين هي نصرة لأرض المسلمين في كل مكان.

وتضمن البيان نداء الى العالم أجمع لفك الحصار والتدخل ولو إنسانياً لعلاج المرضى والجرحى ، حيث جاء فيه : كما نوجه نداء عاجل إلى دول العالم أجمع ، وخصوصاً حكومات الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حازم لوقف هذا الاعتداء الظالم ، وفك الحصار القاتل على أهلنا في غزة ، والسماح للقوافل الطبية والغذائية بالدخول إلى هناك ، وإخراج للمصابين من غزة إلى مصر والدول العربية للعلاج.

ثم تضمن البيان رسالة مختصرة لأهالي غزة الصامدة جاء فيه : ولأهلنا في غزة الصامدة : نوصيكم بوصية الله عز وجل في قوله: 'يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون'.(سورة آل عمران ، الآية 200) ، واعلموا أن النصر مع الصبر ، وأن مع العسر يسرا.

وأخيراً ختم البيان بإشادة بموقف الكويت حكومة وشعباً في دعم ومساندة إخوانهم في غزة ، ومما جاء فيه : إن وقفة الكويت حكومة وشعباً في استنكار هذه الجريمة والسعي لمساندة إخوانهم لهو أمر يستوجب الشكر والعرفان ، وإنا لندعو أهل الخير عامة ، وفي الكويت خاصة ونحن في ظل هذه الأيام المباركة لرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يحفظ أهلنا في غزة وأن يفرج عنهم ما هم فيه ، وأن يثبت أقدامهم وينصرهم على عدونا وعدوهم.