(تحديث1) الأردن يرفض تدريب المعارضة السورية
عربي و دوليهولندا تقرر استقبال 250 لاجئا سوريا على اراضيها
يوليو 14, 2014, 3:13 م 763 مشاهدات 0
قالت صحيفة هولندية اليوم انه من المتوقع ان تصل مجموعة اولى من اللاجئين السوريين الى امستردام اليوم بعدما وافقت الحكومة الهولندية على استقبال 250 شخصا منهم على اراضيها.
وأضافت صحيفة (فولكسرانت) الهولندية ان وكيل وزير العدل فريد تيفين يتعرض في المقابل لضغوط من أجل السماح بقبول المزيد من اللاجئين السوريين على الاراضي الهولندية.
وذكرت ان المانيا على سبيل المثال قررت قبول عشرة آلاف لاجئ سوري في حين وافقت النرويج على قبول ألف منهم.
وكانت الامم المتحدة قد دعت الدول الاوروبية يوم الجمعة الماضية الى قبول المزيد من اللاجئين السوريين الذين يفرون من النزاع الدائر في بلادهم منذ مارس 2011.
من جانب آخر شارك آلاف من الأشخاص في مظاهرة مناوئة لاسرائيل في قلب مدينة لاهاي الهولندية ألقى خلالها سفير فلسطين لدى هولندا نبيل ابو زنيد كلمة أمام المحتجين.
ونقلت تقارير اخبارية محلية عن ابو زنيد القول ان 'هذه أسابيع صعبة للفلسطينيين فالأطفال يقبعون تحت الأنقاض' مطالبا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الهجمات على غزة.
10:31:36 AM
أكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني في تصريحات نشرت أمس أن بلاده لن تدرب أو تستضيف أي تدريبات لقوات المعارضة السورية على الأراضي الأردنية.
ونقلت صحيفة 'الرأي' اليومية الحكومية عن المومني الناطق الرسمي باسم الحكومة ايضا قوله ان 'الاردن لن يدرب أو يستضيف أي تدريب للمعارضة السورية على أراضيه'.
وأوضح المومني أن 'موقف الأردن واضح وثابت من الأزمة السورية وهذا الموقف يتمثل بدعم الاردن بالتوصل الى حل سياسي للازمة السورية بما يضمن وحدة سورية وشعبها ويوقف الدمار ونزيف الدم فيها'.
وقالت الصحف الاردنية أن تصريحات وزير الدولة تأتي ردا على مسؤولين أميركيين أشاروا، الى تحفظ الاردن عن تدريب أميركي للمعارضة السورية فوق أراضيه.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما طلب في 27 حزيران/يونيو من الكونغرس الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من اجل 'تدريب وتجهيز' مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.
ويستضيف الاردن الذي يمتلك حدودا تزيد على 370 كيلومترا مع سورية، أكثر من 600 الف لاجئ سوري مسجلين. وتقول السلطات الاردنية انه يضاف الى هؤلاء، نحو 700 الف سوري يقيمون على اراضيها منذ ما قبل اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011. وطرد الاردن في 26 ايار/مايو الماضي السفير السوري في عمان بهجت سليمان بسبب انتقاداته المتكررة للسياسات الأردنية.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ اندلاع النزاع السوري. وغادر السفير الاردني عمر العمد دمشق منذ استدعته بلاده للتشاور في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، اثر هجوم متظاهرين سوريين على السفارة الاردنية، بعد تصريحات للعاهل الاردني عبدالله الثاني دعا فيها الرئيس بشار الأسد الى التنحي. وتتهم دمشق عمان بتسهيل تسلل مقاتلين عبر حدود البلدين. وحذر الأسد في نيسان/ابريل 2013 الاردن من امتداد 'الحريق' السوري اليه.
وتخشى الولايات المتحدة من تداعيات الحرب السورية على الدول المجاورة ولا سيما الاردن، أحد ابرز حلفائها في المنطقة. ونشرت واشنطن مجموعة مقاتلات اف 16 وصواريخ باتريوت في الأردن، مع انتهاء مناورات 'الأسد المتأهب' العسكرية المشتركة في 20 حزيران/يونيو 2013.
وصرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ل'فرانس برس' حينها أن واشنطن عززت عدد جنودها في المملكة ليصل عددهم الى ألف جندي.
تعليقات