ناصر المطيري يتحدث عن اصحاب جمعيات نفع عام هم المؤسسين وهم الرؤساء وهم الناطقون باسمها وهم من يوزوعون صورهم على الصحف ، مقتدين بمقولة ' أنا أنهق إذا أنا موجود ' !!
زاوية الكتابكتب سبتمبر 15, 2008, منتصف الليل 607 مشاهدات 0
كثيرا ما يطل علينا عبر صفحات الجرائد بعض متسلقي العمل السياسي ومدعي الاهتمام بالشأن العام وهم يتطفلون «بصفاقة» معلقين على الشاردة والواردة من القضايا والأحداث ويهرفون بما لا يعرفون..
لا أقصد هنا الحجر على حرية الرأي والتعبير لأي انسان ولكن ما أعنيه تلك الزمرة من بعض الأشخاص ممن منحوا أنفسهم مسميات رئاسية أو ادارية لجمعيات يدعون انها للنفع العام اخترعوها لا لسبب الا ليخلعوا على أنفسهم مسمى رئيس الجمعية الكويتية لكذا وكذا، أسماء جمعيات تحمل معاني رنانة وأهدافا نبيلة وقيما ديموقراطية وعدالة وشفافية وتنموية واصلاحا وهي في حقيقتها ديكور زائف ليست الا وسيلة للتواجد الاعلامي والسياسي لغايات شخصية..
أصبحنا نسمع عن جمعيات وروابط وجماعات بمسميات شتى وأشكال عديدة والمصيبة ان كثيرا من تلك الجمعيات عبارة عن شخص واحد هو الرئيس المؤسس وهو مجلس الادارة والناطق الرسمي وهو الذي يوزع صوره على الصحف مصحوبة ببيانات التنديد والاستنكار والمطالبة بالحقوق المهضومة والمنادي بالقيم والمبادئ الدستورية والثوابت الدينية وهو في حقيقة الأمر لا يمت لتلك القيم بأي صلة..
هذه الزمرة من الأشخاص المهمشين في المجتمع يريدون من خلال تلك الجمعيات أو التجمعات التي يخترعونها لأنفسهم بمسميات مفخمة هم يريدون ايجاد «واجهات اجتماعية واعلامية» يبهرون بها عيون وعقول العوام من الناس ويافطات يرفعونها بشعارات لا يفقهونها وهم على رأي المثل «مع الخيل يا شقرا» بمعنى أنهم مع كل ناعق ينعقون وأحيانا «ينهقون» ليقولوا للناس : نحن هنا ( أنا أنهق اذن انا موجود)..
نعلم تماما ان الدستور الكويتي يكفل حرية تكوين الجمعيات بل هي احدى أركان الحرية في نظامنا السياسي لكن ان يتخذ بعض المتسلقين هذا المبدأ السياسي ذريعة لتحقيق مآرب شخصية ضيقة وطموحات غير مشروعة بان يقوم البعض بالاعلان عن تأسيس جمعية صورية أو رابطة وهمية يمارس من خلالها اغواء وايهام الرأي العام فهذا أمر يجب الا ينطلي على أصحاب القرار الذين ربما بغفلة من الزمن يعلنون اشهار بعض تلك الجمعيات لتصبح «دملا» جديدا يعاني المجتمع من قيحه..
أعرف بعض هؤلاء وهم من الشخصيات «اللزجة والهلامية» الباحثة عن الشهرة والحضور الاعلامي من خلال «التصريحات المعلبة» وكنت مبهورا بطروحات أحدهم وما يتبناه من مواقف الى ان جمعتني به الأقدار وقربتني له الأيام وكشفت لي عشرته حقيقة شخصيته المتناقضة تماما مع ما يعلن وظهر لي بوجهين وجه مزور يحمل التسامح والتآلف والديموقراطية ومبادئ العدالة ونبذ القبلية والطائفية، أما الوجه الآخر فهو يحمل ملامح فجة من العنصرية وكره الآخر والحقد على الناس وممارسة النميمة اضافة الى «شيفته» الدميمة.. وقل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق..
لا أقصد هنا الحجر على حرية الرأي والتعبير لأي انسان ولكن ما أعنيه تلك الزمرة من بعض الأشخاص ممن منحوا أنفسهم مسميات رئاسية أو ادارية لجمعيات يدعون انها للنفع العام اخترعوها لا لسبب الا ليخلعوا على أنفسهم مسمى رئيس الجمعية الكويتية لكذا وكذا، أسماء جمعيات تحمل معاني رنانة وأهدافا نبيلة وقيما ديموقراطية وعدالة وشفافية وتنموية واصلاحا وهي في حقيقتها ديكور زائف ليست الا وسيلة للتواجد الاعلامي والسياسي لغايات شخصية..
أصبحنا نسمع عن جمعيات وروابط وجماعات بمسميات شتى وأشكال عديدة والمصيبة ان كثيرا من تلك الجمعيات عبارة عن شخص واحد هو الرئيس المؤسس وهو مجلس الادارة والناطق الرسمي وهو الذي يوزع صوره على الصحف مصحوبة ببيانات التنديد والاستنكار والمطالبة بالحقوق المهضومة والمنادي بالقيم والمبادئ الدستورية والثوابت الدينية وهو في حقيقة الأمر لا يمت لتلك القيم بأي صلة..
هذه الزمرة من الأشخاص المهمشين في المجتمع يريدون من خلال تلك الجمعيات أو التجمعات التي يخترعونها لأنفسهم بمسميات مفخمة هم يريدون ايجاد «واجهات اجتماعية واعلامية» يبهرون بها عيون وعقول العوام من الناس ويافطات يرفعونها بشعارات لا يفقهونها وهم على رأي المثل «مع الخيل يا شقرا» بمعنى أنهم مع كل ناعق ينعقون وأحيانا «ينهقون» ليقولوا للناس : نحن هنا ( أنا أنهق اذن انا موجود)..
نعلم تماما ان الدستور الكويتي يكفل حرية تكوين الجمعيات بل هي احدى أركان الحرية في نظامنا السياسي لكن ان يتخذ بعض المتسلقين هذا المبدأ السياسي ذريعة لتحقيق مآرب شخصية ضيقة وطموحات غير مشروعة بان يقوم البعض بالاعلان عن تأسيس جمعية صورية أو رابطة وهمية يمارس من خلالها اغواء وايهام الرأي العام فهذا أمر يجب الا ينطلي على أصحاب القرار الذين ربما بغفلة من الزمن يعلنون اشهار بعض تلك الجمعيات لتصبح «دملا» جديدا يعاني المجتمع من قيحه..
أعرف بعض هؤلاء وهم من الشخصيات «اللزجة والهلامية» الباحثة عن الشهرة والحضور الاعلامي من خلال «التصريحات المعلبة» وكنت مبهورا بطروحات أحدهم وما يتبناه من مواقف الى ان جمعتني به الأقدار وقربتني له الأيام وكشفت لي عشرته حقيقة شخصيته المتناقضة تماما مع ما يعلن وظهر لي بوجهين وجه مزور يحمل التسامح والتآلف والديموقراطية ومبادئ العدالة ونبذ القبلية والطائفية، أما الوجه الآخر فهو يحمل ملامح فجة من العنصرية وكره الآخر والحقد على الناس وممارسة النميمة اضافة الى «شيفته» الدميمة.. وقل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق..
النهار
تعليقات