يوم اليتيم في العالم الإسلامي
مقالات وأخبار أرشيفيةالرحمة العالمية : نكفل 71 ألفاً ، ونفذنا 143 مجمعاً و61 داراً لرعايتهم
يوليو 12, 2014, 2:35 م 1055 مشاهدات 0
أطلقت منظمة التعاون الإسلامي ندائها للمؤسسات والمنظمات والشخصيات الاعتبارية للمشاركة في فعاليات ذكرى اليوم العالمي الإسلامي لليتيم والموافق 15 من شهر رمضان المبارك وذلك للعمل على تنظيم فعاليات وأنشطة من شأنها تخفيف الألم ودعم الأيتام في هذا اليوم .
الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أعلنت عبر الأمين المساعد لشئون العلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية عبد الرحمن عبد العزيز المطوع عن تقديرها لدعوة منظمة التعاون الإسلامي وحرصها على دعم فئة الأيتام كما صرح المطوع عن أن الرحمة العالمية ستقوم بتنظيم عدد من الفعاليات على مستوى مناطق العمل التي تتوزع عبر 42 دولة وهي الفعاليات التي تخص الأيتام وأسرهم وذلك تلبية لدعوة منظمة التعاون الإسلامي مضيفاً أن أنشطة الرحمة للإيتام متنوعة كما ونوعاً جغرافياً وزمانياً حيث تشمل أنشطة يومية للمكفولين عبر المؤسسات المخصصة لهم التي أسستها الرحمة وبرامج موسمية وأخرى سنوية وهي الأنشطة التي تستهدف 71 ألف يتيم تقوم على كفالتهم الرحمة .
وتحدث المطوع عن أن الإسلام كان سباقًا في إرساء نظام التكافل الاجتماعي وأوضح صوره كفالة اليتيم والحض علي الاعتناء به ورعايته يقول الله تعالي فأما اليتيم فلا تقهر' فهذا نهي وزجر عن القهر له ومعناه ألا تشعر الطفل بأنه لا قيمة له في المجتمع بل هو من الأولويات في سلم التكامل الاجتماعي في الإسلام وأضاف المطوع أن ذكرى هذا اليوم مناسبة هامة للتعريف بتلك الأسس وترسيخها بين أبناء المجتمع الإسلامي .
وتابع المطوع الحديث عن برامج كفالة الأيتام في الرحمة العالمية قائلاً أنها تستهدف في الأساس البناء القويم لليتم من حيث الشمولية في الرعاية ' تعليماً وصحة وتربية ' كما تهتم الرحمة العالمية بدمج الأيتام من خلال مجمعات الرحمة التنموية ودور رعاية الأيتام لإيجاد بيئة أسرية وسند يعوضهم ما فقدوه ويحفظ هويتهم وكرامتهم حيث تقوم الرحمة برعايته وإيوائه داخلها، وإطعامه، والإنفاق عليه، وتربيته التربية الصالحة وتنميه ليصبح أحد أفرادها وتستمر في رعايته داخلها إلى أن يصل إلى مرحلة يمكنه فيها الاعتماد على نفسه والكثير منهم يتخرج ليلتحق بمناصب وأعمال حيوية في مجتمعاتهم
كما وتناول برامج التأهيل والتدريب المهني التي تستهدف الأيتام في بعض المجتمعات التي يتوفر فيها فرص مهنية للعمل في المجالات الحرفية كآسيا وإفريقيا وقال المطوع عن طريق برامج التأهيل المهني الدورية التي نقيمها في مجمعات الرحمة التنموية نسعى من خلالها إلى تأهيل الأيتام وتقوية الإمكانات والمواهب التي قد تفتح أمامهن مستقبلاً أبواب الرزق والعمل والتجارة.
وعن إنجازات الرحمة في مجال مؤسسات رعاية الأيتام قال المطوع أنها استطاعت خلال أكثر من 30 عاماً منذ تأسيسها أن تقوم على رعاية 109 ألف يتيم عبر61 دور رعاية و 143 مجمعاً تنمويا ، بجانب 275 مؤسسة تعليمية .
وتناول تصريح المطوع الحديث عن مراعاة الرحمة العالمية لمواسم الخير التي تتطلب تقديم الدعم للأيتام مثال مشروع كسوة الأيتام وهو المشروع الذي يحظى بعناية من جانب الرحمة العالمية لما له من أثر طيب في نفوس الأيتام بحيث لا يقتصر الدور على تقديم الكفالة الشهرية دون مراعاة الواقع وبالتالي تكون الكسوة خلال فصل الشتاء والأعياد وبداية العام الدراسي ، مؤكدا أن المتبرعين والكفلاء دائما ما يستحسنون الفكرة ويدعموها.
وأعلن المطوع عن أن الرحمة العالمية حريصة على توفير الخير وتيسير أبوابه ومنافذه للجمهور الكريم وعليه فقد قامت بتخصيص صفحة على موقعهاkhaironline.net للكفالات في عدد من الدول المتنوعة ليقوم من يرغب في نيل الثواب بالكفالة وهو في منزله ومن أمام جهازه الشخصي حيث يتواجد لدى الرحمة ما يقرب من 43 ألف يتيم في قائمة الانتظار لكفالتهم .
تعليقات