مسيرات ووقفات احتجاجية بالجزائر وتركيا

شهدت العديد من المناطق في كل من الجزائر وتركيا اليوم مسيرات ووقفات احتجاجية متفرقة تنديدا بالاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة منذ أربعة أيام على قطاع غزة ما خلف حتى الان أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى.

وبالعاصمة الجزائرية خرج المئات بعد صلاة الجمعة في العديد من الأحياء الشعبية في مسيرات أطلقوا عليها (نصرة غزة) رافعين شعارات تدافع عن أبناء فلسطين في وجه الاعتداءات الاسرائيلية.

ومن جهتها نظمت حركة مجتمع السلم وقفة احتجاجية لنصرة 'اخواننا في غزة' أمام مقر الحركة بمنطقة المرادية بالعاصمة الجزائرية.

وقال رئيس الحركة عبدالرزاق مقري في كلمة له بالمناسبة ان 'الحركة ومعها الشعب الجزائري الأصيل تتابع بكل حزن وأسى وغضب العدوان المتصاعد على شعبنا وإخواننا في غزة الصامدة وسقوط الشهداء والجرحى'.

ودان مقري جرائم إسرائيل بحق شعب أعزل والمتمثلة في القتل الجماعي للأطفال والنساء والعزل ومنها ابادة عائلات بأكملها وسط حصار من كل الجهات منذ عقود.

ودعا الحكومة الجزائرية الى تحمل مسؤوليتها وأن تقوم بواجباتها الانسانية لمد يد العون للجرحى والمشردين وتعويض الخسائر.

كما دعا الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى العمل معا على المستوى الشعبي للتعبير عن الادانة والرفض بكل الأساليب السياسية واظهار التضامن وتقديم كل أشكال المساعدة الممكنة للسكان في غزة.

وفي اسطنبول تظاهر آلاف الأتراك بعد صلاة الجمعة احتجاجا على جريمة الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وأعلنوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه المجازر الإسرائيلية واستنكارهم لعدوانه الوحشي الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ.

وألقيت في المظاهرة عدة كلمات للجمعيات والأحزاب المشاركة استهجنت الحرب الإسرائيلية الشرسة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في المظاهرة أن الاحتلال الإسرائيلي يريد من خلال عملياته ضد المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني خلق أجواء وظروف هدفها القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وشدد المشاركون في المظاهرة على ضرورة أن تتواصل التعبئة الشعبية في تركيا وفي بقية أنحاء العالم حتى يتم تقديم القادة السياسيين والعسكريين الاسرائيليين المتورطين في مجازر غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

ويواصل الاحتلال الاسرائيلي منذ أربعة أيام اعتداءاته ضد الاراضي الفلسطينية في شكل غارات جوية واقتحامات ومداهمات ما اسفر حتى الان عن مقتل نحو 105 أشخاص واصابة قرابة 700 آخرين.