كانت 'طقّتنا ببيزه' وإعدامنا بربع
زاوية الكتابنفخر اليوم أن طقتنا بألف دينار للقوات الخاصة
كتب يوليو 11, 2014, 12:42 م 2486 مشاهدات 0
دماء على حراك الاسفلت
الأمور عالقة لا تتحرك تراوح مكانها خلال السنوات الست الماضية اصبح الدوران في الحلقات المفرغة جزء من طبيعة الأشياء لعبة كراسي موسيقية بلا موسيقى كما قال المبلغ الذي لم يسجن كما هو الحال مع المبلغين في الكويت.
إلا أن تلك اللعبة تزداد كلفة مع الوقت ،سابقاً كانت الكلفة مادة والآن أصبحت دماءعلى أسفلت الكويت الغير متماسك الذي يحذفك بالحصى كلما تعرض لزخات من السماء او على أرصفة' تعرجبك 'وتضربك كلما تفاعل الحراك فوقها،،
الكاتبة سلوى السعيد
اليوم من حق الكويتي ان يفخر بعد 25 عاماً من تحرير بلاده أصبحت طقتنا ليست ببيزة بل بأكثر من ألف دينار نقدي للقوات الخاصة ، تلات الاف وخمسمية دولار على رأي الصحافي العربي المرموق ،لا أعرف تفاصيل التسعيرة ولكن أتوقع الطراق بعشرة الرفسة بعشرين الزنطة بثلاثين هذا طبعاً بخلاف تسعيرة الغازات والرصاص المطاطي والاشياء الجميلة المستوردة من افخر الماركات الاصلية.
والحق يقال التسعيرة مازالت افضل من تسعيرة حياة الكويتي إبان الغزو العراقي على طريقة 'يابه فد طلقة براسك بربع ديناروتخلص من كل شي' ،ولله الحمد والمنه اصبح طراق الكويتي ب10 دنانير ،تطور لا تقولوا انه ليس تطورا،تطور يا سادة وأصل الإنسان قرد هكذا يقول الكفار لعنهم الله،وأصل الكويتي مقرود من ذل الاحتلال الى ذل ال'مو احتلال'...
وعلى رأي افذاذهم المفوهين اذيتونا اصلاح واصلاح وهل عدمت سبل الإصلاح حتى يخرجوا من بيوتهم وشالله حادهم على المهايط في الشوارع في أنصاف الليالي قلعتهم 'بنبرة زرقاء ماك تشيكنية ' ،،،
ونحن نقول معهم اي والله ياوخيتي قطيعة هيلق طالع دشاديشهم المخصرة ويييع...
والجمل السابقة مقتبسة من حوارات 'سياسية' يفترض أنها تناقش 'أحداث الساعه' و'مستقبل البلد'
فمنطق جلسات شاي الضحى ومصطلحاتها وأدبياتها أصبحت هي منطق الدولة والبيانات الرسمية ماهي إلا نفس الجمل السابقة بمكياج 'عرس' لغوي وبلاغي .
اخيراً اعتذر للقاريء لم يكن من اللائق التعليق على أدبيات شاي الضحى المتمكيجة لكن ماذا نفعل هذا واقعنا اليوم والجود من 'الماجود ' وسامحونا على القصور...
تعليقات