(تحديث4) الاحتلال الصهيوني يواصل تدمير غزة
عربي و دوليارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 105 شهداء و785 جريحًا
يوليو 11, 2014, 11 م 2270 مشاهدات 0
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 105 شهداء فلسطينيين و785 جريحًا.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن فلسطينيين اثنين أحدهما يبلغ من العمر 47 عامًا والآخر 80 عامًا استشهدا في غارة إسرائيلية أثناء توجههما لصلاة المغرب بحي الشجاعية شرق مدينة غزة وأصيب 3 آخرون بجروح مختلفة.
وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال وقت الإفطار، كما قصفت الزوارق والبوارج الحربية سواحل القطاع.
وذكرت مصادر فلسطينية أن بوارج الاحتلال قصفت ساحل مدينة خان يونس جنوب القطاع وساحل مدينة غزة بعدد من القذائف، كما استهدفت موقع حطين التابع لسرايا القدس غرب خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين وسط القطاع إحداهما على منزل في مخيم النصيرات والأخرى استهدفت مخيم البريج دون إصابات ، كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي عبد الله الشامي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره.
10:52:48 PM
استشهد فلسطينيان اثنان، وأصيب 3 أخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية شرق مدينة غزة، وفقا للجنة الإسعاف والطوارئ في غزة.
وأعلن المتحدث باسم هذه اللجنة، اشرف القدرة: «استشهاد حسين المملوك، 47 عاما، وصابر سكر، 80 عاما، في غارة صهيونية بشارع النزاز شرق غزة»، مشيرا أيضا إلى «إصابة 3 أخرين بجراح مختلفة في الغارة نفسها».
3:12:19 PM
اغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الطرق المؤدية الى المسجد الاقصى في القدس ومنعت بعض المصلين من الوصول الى المسجد لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان السلطات الاسرائيلية تمنع الرجال ممن هم اقل من خمسين عاما من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة.
وفي القدس أقامت قوات الاحتلال عشرات الحواجز ودققت النظر في بطاقات المواطنين ولم تسمح للشباب بالوصول الى المسجد الاقصى بدعوى ان لديها معلومات تؤكد نية فلسطينيين تنظيم مسيرات في المسجد الاقصى عقب اداء الصلاة تضامنا مع قطاع غزة.
من جانبها قالت مؤسسة الاقصى للوقف الاسلامي في بيان صحفي ان كبار السن من الرجال والنساء في القدس والاراضي المحتلة عام 1948 وصلوا الى المسجد الاقصى رغم كل التعقيدات الاسرائيلية.
من جانب آخر وجهت قوى وطنية فلسطينية في بيان صحفي نداء الى جميع الاطراف الاقليمية والدولية الفاعلة للضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل وقف العدوان.
ودعت القوى الفلسطينية مجلس الامن الى الاسراع باصدار قرار واضح يدين العدوان ويفرض الالتزام بوقف فوري لاطلاق النار على اساس متبادل ومتزامن.
وقالت ان اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة رفضه لأي وقف لاطلاق النار هو تعبير عن الاصرار الاسرائيلي على 'مواصلة المجزرة الدموية التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني'.
واضافت ان 'الاولوية القصوى الآن هي العمل من اجل وقف العدوان والسعي الى وقف اطلاق نار متبادل ومتزامن وفوري حقنا للدماء وصونا للمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني'.
ودعت ابناء الشعب الفلسطيني الى 'رص الصفوف وتعزيز التلاحم في مواجهة العدوان الاسرائيلي' مشددة على نبذ محاولات 'اذكاء الخلافات وزرع بذور الفرقة بين ابناء الشعب الواحد في وقت هم فيه شديدو الحاجة الى الوقوف صفا واحدا في وجه حرب الابادة الوحشية التي تشن ضد الشعب الفلسطيني'.
2:22:42 PM
قالت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس،' أنها تمكنت استهداف مطار بن غوريون بإسرائيل بواسطة أربعة صواريخ من طراز M75.
وقالت الكتائب في بيان نشرته على صفحتها الرسمية: 'واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، لليوم الخامس في معركة (العصف المأكول) فقد تمكنت الكتائب لأول مرة من قصف مطار بن غريون بصاروخ من طراز M75، وهذه هي المرة الأولى بتاريخ الصراع .. وتمكنت من قصف مطار بن غريون لأول مرة في تمام الساعة 10:40 من صباح اليوم الجمعة، باربعة صواريخ M75.'
وأضاف التقرير 'قصفت بـ9 صواريخ اسدود، واعترف العدو بوقوع خمسة إصابات بينهم خطيرة جراء سقوط صاروخ على محطة للوقود في اسدود.. كما عاودت فجر اليوم قصف حيفا المحتلة بصاروخ من طراز R160.'
من جهتها قالت السلطات الإسرائيلية، بحسب التقرير المنشور على موقع الإذاعة الرسمية: 'تشهد حركة الطيران في مطار بن غوريون تشويشات بسبب التصعيد الامني حيث يتم تأخير اقلاع وهبوط بعض الطائرات.. وقررت طائرة تابعة لشركة لوت البولندية العودة ادراجها الليلة الماضية بعد ان تلقت تعليمات من برج المراقبة بالانتظار قبل الهبوط في المطار بسبب تعرض المنطقة لإطلاق الصواريخ، وهبطت الطائرة في مطار لارنكا بقبرص ثم عادت ادراجها.'
ومن جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة قتلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تصل إلى 100 بينهم 22 طفلاً.
10:01:18 AM
واصلت اسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة موجهة ضربات من الجو والبحر الي القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس بينما واصل نشطاء فلسطينيون اطلاق الصواريخ على مدن اسرائيلية.
وقتل 82 فلسطينيا على الاقل معظمهم مدنيون في الهجمات التي تقول اسرائيل انها تهدف الي انهاء الهجمات المستمرة بالصواريخ على سكانها المدنيين والتي وصل بعضها الي تل ابيب والقدس ومدن اخرى.
ولمح قادة اسرائيليون الي هجوم محتمل للقوات البرية بعد تعبئة حوالي 20 ألفا من افراد الاحتياطي.
وقال مسؤولون طبيون في غزة ان أربعة اشخاص قتلوا في هجمات اسرائيلية قبل فجر الجمعة. وقال الجيش الاسرائيلي ان هجمات بحرية وجوية جديدة شنت في وقت مبكر لكن متحدثة باسم الجيش لم تقدم مزيدا من التفاصيلِ.
وقتل رجل وصفه مسؤولون بانه طبيب وصيدلي في ضربة جوية استهدفت منزلا في مدينة غزة. وقال مسعفون وسكان ان طائرة حربية اسرائيلية قصفت منزلا من ثلاثة طوابق في بلدة رفح بجنوب القطاع فقتلت ثلاثة اشخاص.
وقال الفلسطينيون ان دبابات اسرائيلية اطلقت قذائفها شرقي رفح وان قوات بحرية قصفت مجمعا في مدينة غزة بينما قصفت طائرات مواقع قرب الحدود بين مصر واسرائيل.
وقال مسؤولون طبيون في غزة ان من بين الاثنين والثمانين فلسطينيا الذين قتلوا في الهجمات الاسرائيلية المستمرة منذ يوم الثلاثاء سقط 60 مدنيا على الاقل من بينهم طفلة عمرها اربع سنوات وصبي في الخامسة يوم الخميس.
فيما أفاد مراسل قناة 'العربية' بأن وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعلن بدء عملية عسكرية برية محدودة في غزة، بينما اقتربت زوارق حربية بغطاء جوي من مينائها.
العملية العسكرية البرية سبقتها تحضيرات ميدانية تمثلت بطلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين على حدود قطاع غزة إخلاء بيوتهم، وسط تقارير تحدثت عن نشر مدرعات ودبابات على طول خط الحدود.
كما استدعى الجيش الإسرائيلي حوالي 40 ألفاً من جنود الاحتياط لدعم القوات النظامية في تصعيد محتمل للقتال في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من تحذير الرئيس الفلسطيني محمود عباس من هجوم بري تعتزم إسرائيل شنه ضد قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية صادقت بالفعل على العملية البرية.
هذا.. وتواصل إسرائيل هجومها الجوي على قطاع غزة الذي أسفر منذ الثلاثاء عن سقوط حوالي 90 قتيلاً و700 جريح، بهدف وقف الصواريخ التي تطلقها حركة حماس رغم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار.
وأفاد مصدر أمني أن الطيران الإسرائيلي شنّ ليل الخميس الجمعة غارات جديدة على قطاع غزة وخصوصاً مدينة رفح، ما أدى إلى احتراق عدد من المنازل.
وتوعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الخميس إسرائيل بـ'معركة طويلة'، وقال أبوعبيدة الناطق باسم الكتائب في بيان: 'إننا قد أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة جداً مع العدو، ليست كما يقول بعض قادته لأسبوع أو لعشرة أيام بل لأسابيع طويلة وطويلة جداً'.
وقال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في بيان صحافي: 'لا نخشى تهديدات العدو ودماء القادة ليست أغلى من دماء الأطفال والعائلات. العدو نقض منذ وقت طويل اتفاق التهدئة وتنكر لكل التفاهمات وقرر الحرب امتداداً للهجمة المسعورة على شعبنا في الضفة الغربية والقدس'.
وكانت صفارات الإنذار دوت مجدداً في القدس التي تبعد 80 كلم عن قطاع غزة قبل سماع انفجارات كبيرة.
وسقط صاروخان في مناطق غير مأهولة، الأول قرب مستوطنة معالي أدوميم في شرق القدس والثاني على مسافة غير بعيدة من سجن عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بحسب شهود.
وتم اعتراض صاروخين آخرين من جانب نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ. وكانت تل أبيب تعرضت لهجمات مماثلة صباحاً.
وهذا الهجوم العسكري هو الأكبر والأكثر دموية منذ نوفمبر 2012 وجاء بعد خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في 12 يونيو، ثم قتل شاب فلسطيني في القدس بأيدي يهود متطرفين في عملية انتقامية.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس أي وقف وشيك لإطلاق النار، وقال كما نقلت عنه صحيفة هآرتس: 'لا نتحدث مع أحد في الوقت الراهن عن وقف لإطلاق النار، هذا غير وارد'.
وقد وصل عدد الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية منذ بدء الهجوم منتصف ليل الاثنين إلى 860، إلا أن العملية الجوية الإسرائيلية لم تنجح في وقف دفعات الصواريخ التي يطلقها مقاتلو حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي. والمنظمتان مسلحتان بشكل جيد ومزودتان بصواريخ بعيدة المدى.
وفي الساعات الـ24 الأخيرة سقط أكثر من 120 صاروخاً على إسرائيل واعترضت منظومة القبة الحديدية 24 أخرى. وفي المحصلة سقط 370 صاروخاً على إسرائيل منذ بدء الهجوم.
وتبنت حماس التي تسيطر أمنياً على القطاع الخميس إطلاق صواريخ على تل أبيب والقدس وحيفا التي تقع على بعد أكثر من 160 كلم عن غزة، وكذلك على موقع مفاعل ديمونا النووي.
إنسانياً، فتحت مصر الخميس معبر رفح لاستقبال الفلسطينيين الجرحى في الهجوم الإسرائيلي، ونقل مصدر في وزارة الداخلية الفلسطينية عن الجانب المصري أن المعبر سيفتح الجمعة أيضاً لنقل الجرحى إلى المستشفيات المصرية.
تعليقات