إيذاء أهل مكة والمدينة طغيان مصيره جهنم!.. دينا الطراح مؤكدة
زاوية الكتابكتب يوليو 10, 2014, 11:10 م 591 مشاهدات 0
القبس
كلمة راس / إلا مكة والمدينة
دينا الطراح
«ليس من بلد إلا سيطأه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقباً من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسهما، فينزل بالسبخة، فترتجف المدينة ثلاث رجفات، يخرج الله منها كل كافر ومنافق».
(صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم)
قالها رسول الله ليخبرنا ويؤكد بوضوح مكانة مكة والمدينة عند الخالق، وعنده صلى الله عليه وسلم، وعند المسلمين كلهم. فمن يدخل مكة أو المدينة بغية إيذاء أهلها أو التهديد والإرهاب أو التفجير، فإنه أصبح يقينا من أهل النار، ولن ينفعه شيء حينما يكون في جهنم، لأنه من الطغاة.
إن من طبيعة الإنسان أن يزكي نفسه عن طريق الخير.. وليس الشر، وكأن لديه براءة من النار! وعلى المؤمن ألا ينسى تكامل الدين.. لأننا مسؤولون كلنا عن ديننا الإسلامي، والترهيب والإرهاب.. هما مفتاحا الشر لهذا الدين وللمسلمين،
فالرسول – صلى الله عليه وسلم - قد قال: إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه.
وهو - صلى الله عليه وسلم - من قال: من يحرم الرفق يحرم الخير كله. وقال أيضاً: يسّروا ولا تعسّروا، وبشّروا ولا تنفّروا. وقال: إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه.
فالبعض من المسلمين في أمس الحاجة إلى أن يعوا هذا الكلام ويدركوا مدلولاته، حتى لا يصيروا من أهل الغفلة الذين «نسوا الله فأنساهم أنفسهم».
تعليقات