العراق تخطط للهجوم على 'خلافة داعش'
عربي و دوليقتلى وجرحى في انفجارات بالحلة والعثور على 50 جثة في الجنوب
يوليو 9, 2014, 3:33 م 1844 مشاهدات 0
قتل خمسة اشخاص على الأقل الأربعاء، وأصيب 17 آخرون بجروح، في مدينة الحلة، وذلك بعد ساعات من الكشف عن أكثر من خمسين جثة تم العثور عليها في بلدة الاسكندرية جنوب العاصمة العراقية.
وبحسب ما أفادت المصادر الطبية والأمنية فقد وقعت ثلاثة انفجارات متتابعة لسيارات مفخخة أمام مبنى المحكمة في مدينة الحلة جنوب العراق وتبعد نحو 92 كيومترا إلى الجنوب من بغداد.
وجاءت الانفجارات بعد ساعات من تصريح مسؤول أمني عراقي لـ CNN الأربعاء، إنه تم العثور عن العثور على أكثر من 50 جثة في بلدة الاسكندرية ذات الغالبية الشيعية، وأنه تم استخراج الجثث من عدة مواقع في البلدة، ولم تتوفر تفاصيل فورية عن الظروف المحيطة بالوفاة. وقد عثر بين الجثث الخمسين على جثث لخمس نساء واثنين من الأطفال.
وتقع الاسكندرية إلى الجنوب من العاصمة بغداد، في منتصف المسافة تقريباً على الطريق إلى كربلاء.
وجاءت هذه الواقعة بعد أسابيع من القتال بين القوات الحكومية والمليشيات السنية التابعة لما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية 'داعش'.
واستولت داعش، الفصيل المنشق عن القاعدة، على منطقة واسعة شمال العراق في هجمات بدأت الشهر الماضي، كما حققت الحركة مكتسبات في سوريا في سعيها لتأسيس دولة اسلامية تضم الدولتين تحت رايتها.
وتبنت 'داعش' المسؤولية مؤخرا عن هجمات انتحارية في بغداد قتل فيها العشرات، وفقا لما ذكر موقع الاستخبارات الذي يراقب الحركات الارهابية.
10:46:37 AM
قال مسؤولون عراقيون إن العشائر في مدينة الموصل ومحافظة نينوى تخطط لتنفيذ 'انتفاضة مسلحة' ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش'، بعد الخلافات على 'مبايعة' زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، في حين اتصل رئيس الوزراء، نوري المالكي، بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لشكره على مواقفه.
وذكر تقرير نشره التلفزيون العراقي، إن الخلافات بين عناصر الجماعات المسلحة تنامت بشكل لافت مؤخرا، وهي ناجمة بشكل أساسي عن رفض العديد من الفصائل مبايعة 'داعش' فضلا عن 'التناحر الحاصل بين المجرمين على تقاسم الاموال التي تمت سرقتها من المصارف الحكومية في بعض المدن' على حد قول التقرير.
ونقلت صحيفة 'الصباح' شبه الرسمية عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، الفريق قاسم عطا، توقعه أن تشهد نينوى خلال الأيام القريبة 'انتفاضة مسلحة لمقاتلة عصابات داعش' مضيفا أن العشائر في المنطقة 'اتفقت على اعلان براءتها من كل شخص ينتمي الى العصابات الارهابية في المحافظة.'
وأضاف عطا، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد: 'لدينا معلومات دقيقة بأن أغلب عشائر الموصل تتهيأ للانتفاضة ضد داعش' مبينا ان القيادات العسكرية 'تلقت عشرات الاتصالات من قبل ضباط وابناء عشائر الموصل أعلنوا خلالها استعدادهم لدحر داعش في مدينتهم وكذلك في محافظة صلاح الدين أيضا'.
سياسيا، أجرى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اتصالات هاتفيا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي كان قد أعلن مؤخرا رفضه لتقسيم العراق منتقدا تنظيم 'داعش' وتقدمه الميداني، وبحسب ما أكده بيان عن مكتب المالكي فقد شكر الأخير الرئيس المصري على 'موقف مصر الداعم للعراق في مواجهته للإرهاب.'
ونقل البيان عن المالكي قوله للسيسي: 'إن موقفكم في دعم بلدكم الثاني كان موضع تقدير من الحكومة والشعب العراقي جميعا' كما ثمّن موقفه في 'الدفاع عن وحدة العراق والتحذير من اية محاولة ترمي الى التقسيم' وطمأن المالكي الرئيس المصري على 'متانة الموقف الذي تخوضه القوات العراقية ضد الإرهابيين' وقال: 'قواتنا الآن تواصل تقدمها لاستعادة السيطرة على المناطق التي خرجت عن سيطرتها وأنها عازمة على تحقيق ذلك بأسرع وقت.'
وبحسب البيان العراقي، فقد أعرب السيسي عن دعمه للعراق وقال 'اعتبر العراق بلدي الأول وليس الثاني' داعيا الى استثمار الوقت لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، واكد انه سيوفد وزير الخارجية المصري إلى بغداد 'تأكيدا على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ولبحث آفاق التعاون في كل المجالات.'
تعليقات