الوزير العبيدي يكرم طبيبين حصلا على براءتي اختراع

 اكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي وجود تنسيق مستمر مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع التابع لها لتطوير الكوادر الطبية وتحقيق افضل مستوى ممكن من الخدمات الطبية.وقال العبيدي في تصريح صحفي بمناسبة حفل تكريم كل من استشاري العمود الفقري ورئيس قسم الحوادث بمستشفى الرازي الدكتور عبدالرزاق العبيد واستشاري الانف والاذن والحنجرة بمستشفى زين الدكتور حسن الشمري لاختراعهما اجهزة طبية وحصول كل منهما على براءة اختراع من الولايات المتحدة ان الأطباء الكويتيين قادرون على الإبداع اذا ما توفرت لهم الإمكانات والموارد المطلوبة.

واشاد بكل من الدكتور الشمري والعبيد لحصولهما على براءة اختراع في تخصصاتهما والذي جاء من خلال مؤسسة عريقة مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع مضيفا ان الطبيبين يعتبران من خيرة الاطباء في تخصصهما.واضاف العبيدي ان لدى وزارة الصحة لجنة للبحوث وتتعاون مع جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي داعيا اي طبيب لديه أي موضوع جديد أو أفكار مبدعة الى التواصل مع هذه المؤسسات العلمية المتميزة.
وذكر ان وزارة الصحة ستعزز تعاونها مع مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع لمواكبة التطورات العالمية الحاصلة في المجال الطبي.
من جانبه اعرب مدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين عن فخر المؤسسة بالانجازات المتميزة والابداعات الطبية التي يحققها الاطباء الكويتيون في مجالات تخصصاتهم المختلفة.
وقال ان المؤسسة ستستمر بالتعاون مع وزارة الصحة في تطبيق التقنيات التي تحمل معا فائدة للمجتمع مبينا أن هناك تعاونا بين وزارة الصحة والمؤسسة من خلال التعاون مع معهد دسمان لأبحاث السكري ومركز الشيخ جابر الأحمد للطب النووي.
من جهته قال الاستشاري العبيد ان اختراعه يتمثل في تقنية لعلاج كسور هشاشة العظام وللعمود الفقري لكبار السن مضيفا أنه مع ارتفاع السن الإفتراضي للانسان وجب الإهتمام بكبار السن بشكل أكبر من الماضي.
وأوضح ان الكويت سباقة في منطقة الشرق الأوسط في مجال تقنية الحشوة الإسمنتية وفي علاج كسور الهشاشة للمرضى الذين يعانون من ذلك.
من جانبه قال الاستشاري الشمري ان اختراعه عبارة عن ماسك يستخدم في تخييط الجروح ويمتاز بوجود حركة شبه دائرية فيه ويعطي مساحة أكبر في الجراحة ودقة اكبر في عملية الخياطة والعمليات الجراحية بصورة عامة.