إحياء التراث استقبلت المهنئين بشهر رمضان المبارك
مقالات وأخبار أرشيفيةيوليو 3, 2014, 1:57 م 708 مشاهدات 0
- حشد كبير من المهنئين من أعضاء مجلس الأمة ورؤساء الجمعيات والنقابات والسفراء والمواطنين .
• طارق العيسى – رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي :
- أتقدم إلى حضرة صاحب السمو بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك ، سائلاً الله عز وجل أن يجعل شهر رحمة وخير على الجميع .
- أهل الخير في الكويت أجود ما يكونون في هذا الشهر المبارك اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود ما يكون في رمضان .
- نكفل أكثر من (50) ألف يتيم نقوم على تقديم الرعاية لهم كاملة من السكن والتعليم .
- من المشاريع الموسمية مشاريع (الوقف الخيري)،ويسرنا للمتبرعين مشاريع متنوعة بلغت ما يقارب من (17) وقفية متنوعة شملت ترميم المساجد والمصاحف والكفالة .
- إخواننا في سوريا يتعرضون لمحنة عظيمة ، ويتعرضون لحرب إبادة كاملة ، وهذه الكارثة لم تمر على الإنسانية في العصر الحاضر كما مرت على سوريا .
- نقوم بتوفير مراكز لتعليم الأطفال خاصة وأن هذه الأزمة دخلت في عامها الرابع ، وقد حرم الأطفال من التعليم .
- أتوجه بالشكر الجزيل الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد على اهتمامه بإغاثة الشعب السوري .
- لنا نشاط داخل غزة يتمثل في إقامة المدارس والمراكز الإسلامية وكفالة الأيتام وتقديم الإغاثة لإخواننا المنكوبين .
- بورما التي تتعرض لحرب إبادة من المتطرفين في مانيمار قامت الجمعية بتقديم المساعدات الإغاثية لهم سواء في الداخل أو على الحدود التايلندية بالتعاون مع وزارة الخارجية .
- جمعية إحياء التراث وعلى مدى (33) عاماً لها تاريخ معروف وهو أكبر شاهد عليها ، فهي جمعية لا تقوم إلا بالعمل الإنساني الخيري .
- إحياء التراث ومنهجها في الدعوة والتوجيه واضح تحارب من خلاله التطرف ، وتحارب الفكر التكفيري ، وتحارب منهج الخوارج ، وتحارب الإفساد في الأرض .
- ندعو الناس الى المنهج الوسطي منهج الكتاب والسنة ، والى سماحة الإسلام وعظمته ، والإسلام هو دين السلم والسلام وليس دين الإرهاب .
- الجمعيات الخيرية تنسق في أعمالها مع وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الأوقاف ووزارة الخارجية والداخلية ، فنحن ننسق مع جميع الجهات الرسمية .
- وزارة الخارجية متعاونة معنا وتتابع أعمال الخير في الخارج ، وتقوم بالإشراف على توصيل المساعدات الى المستحقين عبر السفارات .
أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي حفل استقبال لجموع المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، وقد كان على رأس المستقبلين رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ/ طارق العيسى ، ود. وليد الربيعة – أمين سر الجمعية ، والشيخ/سليم السليم – مدير الجمعية ، وعدد من رؤساء اللجان والمراكز والفروع التابعة للجمعية.
وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي ، ورؤساء الجمعيات الأهلية والنقابات ، والمسئولين في وزارات الدولة ، والعديد من السفراء العرب وأعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت ، وحشد كبير من المهنئين المواطنين والوافدين .
وفي تصريح له على هامش اللقاء تقدم الشيخ/ طارق العيسى – رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي – إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الصباح ، وإلى ولي العهد صاحب السمو الشيخ/نواف الأحمد الصباح ، والى الشعب الكويتي بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك ، سائلاً الله عز وجل أن يجعل شهر رحمة وخير على الجميع . كما بارك للأمة الإسلامية جمعاء هذا الشهر الكريم .
موضحاً بأن هذا الشهر هو شهر التآلف والشعور بحاجة الفقير ، وهذا موسم الكرم والجود ، ولله الحمد أهل الخير في الكويت نرى أنهم أجود ما يكونون في هذا الشهر المبارك اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود ما يكون في رمضان ، فهم يخرجون صدقاتهم وزكاتهم ، وخاصة مشروع (إفطار الصائم) ، وهو المشروع الموسمي الذي تقيمه جمعية إحياء التراث الإسلامي وغيرها من الجمعيات الأخرى داخل وخارج الكويت ، فيستفيد من هذا المشروع المراكز الإسلامية والمدارس والمعاهد في الخارج ودور الأيتام والفقراء ومن يتعرض للنكبات والمجاعة ، فإنه يستفيد من موائد الإفطار هذه ، وجمعية إحياء التراث تعمل في أكثر من (40) دولة في الخارج في تنفيذ هذا المشروع .
كما تطرق العيسى إلى بعض المشاريع الأخرى التي تقوم بها الجمعية ، والتي منها كفالة الأيتام ، موضحاً بأن الجمعية تكفل أكثر من (50) ألف يتيم ، وتقوم على تقديم الرعاية لهم كاملة من السكن والتعليم ، ومن المشاريع الموسمية الخيرية في هذا الشهر مشاريع (الوقف الخيري) ، ولله الحمد هذا المشروع يقبل عليه أهل الكويت ، والكثير منهم يوقف ولو بسهم بسيط ، وقد يسرنا للمتبرعين مشاريع متنوعة بلغت ما يقارب من (17) وقفية متنوعة شملت ترميم المساجد والمصاحف وكفالة طلبة العلم وطباعة مناهج التربية والتعليم وغيرها ، وبناء المساجد الذي يعتبر من أهم أعمال الوقف ، لأن بناء مسجد هو بمثابة بناء بيت في الجنة .
ولا شك أن إخواننا في سوريا يتعرضون لمحنة عظيمة ، ويتعرضون لحرب إبادة كاملة ، وقد هدمت المساجد والمدارس والبيوت ، وقتل وشرد الأطفال والنساء والشيوخ ، ومحيت مدن بأكملها ، وهذه الكارثة لم تمر على الإنسانية في العصر الحاضر كما مرت على سوريا ، وقد هب أهل الكويت لمساعدة هذا الشعب المنكوب يقدمون لهم جميع أنواع المساعدات الممكنة كالإغاثة الصحية مثل تقديم الأدوية وبناء المستشفيات وكفالة الأطباء ، كذلك تقديم الإغاثة العينية كتقديم المواد الغذائية والملابس وما يحتاجه المهجرين .
كما نقوم بتوفير مراكز لتعليم الأطفال ، خاصة وأن هذه الأزمة دخلت في عامها الرابع ، وقد حرم الأطفال من التعليم ، لذلك فهم بأمس الحاجة الى الفصول الدراسية والمعلمين والكتب الدراسية ، وقد قامت الجمعية بإقامة بعض المدارس في المناطق المحررة داخل سوريا ، وفي مناطق المهجرين في الأردن ولبنان ، وفي هذه المناسبة أتوجه بالشكر الجزيل الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد على اهتمامه بإغاثة الشعب السوري ، فقد دعا في سنة واحدة الى مؤتمرين عالميين لإغاثة الشعب السوري وتم فيه دعوة الدول المانحة التي قدمت الكثير من المساعدات .
وأيضاً لا ننسى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من احتلال واضطهاد ، ونحن لنا نشاط داخل غزة يتمثل في إقامة المدارس والمراكز الإسلامية وكفالة الأيتام وتقديم الإغاثة لإخواننا المنكوبين .
كما أن الجمعية تهتم بكل مناطق الحاجة في العالم ، وخصوصاً في أفريقيا ، وقدمت مساعدات في مناطق المجاعات والكوارث والحروب والأوبئة ، وآخر رحلة كانت لإغاثة المهجرين في أفريقيا الوسطى الذين تعرضوا لإبادة شاملة في تلك المنطقة.
كذلك بورما التي تتعرض لحرب إبادة من المتطرفين في مانيمار ، ولله الحمد قامت الجمعية بتقديم المساعدات الإغاثية لهم سواء في الداخل أو على الحدود التايلندية بالتعاون مع وزارة الخارجية في هذا الموضوع .
وبهذه المناسبة أشكر أهل الخير والإحسان على ما قدموه من خير وتعاون ، ونسأل الله تعالى أن يكون موسم رمضان سبب في رجوع الناس إلى دينهم عز وجل ، لأن التمسك بكتاب الله عز وجل وسنته على منهج السلف الصالح والاهتمام بالتوحيد هو الحل الوحيد لما تمر به الأمة الإسلامية الآن من نكبات وحروب ومآسي ، وتكالب الأمم عليهم هو بسبب البعد عن الدين ، ولا يكون الأمن والأمان إلا بعبادة الله عز وجل وحده واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي رده على سؤال حول موقف الجمعية من قضايا التطرف والإرهاب قال الشيخ/ طارق العيسى : أن جمعية إحياء التراث الإسلامي وعلى مدى (33) عاماً لها تاريخ معروف وهو أكبر شاهد عليها ، فهي جمعية لا تقوم إلا بالعمل الإنساني الخيري من إقامة المراكز الصحية والتعليمة وأعمال الإغاثة وكفالة الأيتام والأرامل والمساكين ، كذلك فإن جمعية إحياء التراث الإسلامي ومنهجها في الدعوة والتوجيه واضح تحارب من خلاله التطرف ، وتحارب الفكر التكفيري ، وتحارب منهج الخوارج ، وتحارب الإفساد في الأرض ، فنحن ضد ما يحصل من تفجير وقتل النفس التي حرم الله عز وجل ، وندعو الناس الى المنهج الوسطي منهج الكتاب والسنة ، والى سماحة الإسلام وعظمته ، والإسلام هو دين السلم والسلام وليس دين الإرهاب ، وقد قامت جمعية إحياء التراث بطباعة العديد من الكتب التي تحذر من الإفساد في الأرض ، وخصوصاً ضمن مكتبة طالب العلم الثامنة ، حيث أن جميع محتوياتها تحذر من المناهج المنحرفة .
وفي سؤال آخر عن تعاون الجمعية مع وزارة الشئون قال العيسى : بحمد الله ، فإن الجمعيات الخيرية تنسق في أعمالها مع وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الأوقاف ووزارة الخارجية والداخلية ، فنحن ننسق مع جميع الجهات الرسمية ، وأود أن أسجل شكري لوزيرة الشئون الاجتماعية وتعاونها معنا ، كذلك وزارة الأوقاف على دعمهم العمل الخيري ، كما أن وزارة الخارجية متعاونة معنا وتتابع أعمال الخير في الخارج ، وتقوم بالإشراف على توصيل المساعدات الى المستحقين عبر السفارات ، والسفراء لهم جزيل الشكر والتقدير على ما يقومون به ،وهذا في الحقيقة يطمئن المتبرعين أن تبرعاتهم تحت إشراف الجهات الرسمية .
تعليقات