'لي متى زحمة؟!': الشاحنات 'تزيد الطينة بلة'،

محليات وبرلمان

تعطيل المدارس والجامعات وأزمة مرورية في مختلف الطرق.. فما السبب؟

645 مشاهدات 0

حسين عاشور

أعرب حسين عاشور، رئيس الحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمه؟!»، عن استيائه الشديد من تلك المشاهد الخانقة للازدحام المروري خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك، فما عايشه المواطنون والمقيمون في اليومين السابقين من معاناة نتيجة هذه الأزمة المرورية الخانقة أمر لا يكاد يحتمل بأي حال من الأحوال فالناس صائمون والحر شديد فهل يعقل أن يتعرضوا لهذه المشاهد المرورية البغيضة وهم صائمون، ودرجة الحرارة تزيد على الـ 50، لافتاً إلى أن الازدحام المروري أصبح ملازماً للجميع ليلاً ونهاراً، وهو أمر لا يتيح للناس أن يعايشوا روحانيات الشهر الفضيل.

واستغرب عاشور هذه المشاهد للأزمة المرورية خاصة مع تعطيل المدارس والجامعات، متسائلاً: إذا كان هذا هو الحال مع بداية إجازات المدارس والجامعات فماذا سيكون الحال في بداية السنة الدراسية القادمة؟، ومن المتسبب في ذلك؟ وما الحلول والخطط الموضوعة للقضاء على هذه الأزمة؟!

وأكد عاشور أن تلك المشاهد إنّما تعكس تباطؤ وتخاذل المسئولين عن القيام بمسئولياتهم الوطنية تجاه الشعب الكويتي، كما تعكس هذه المشاهد البغيضة انعدام التخطيط وغياب الرؤية، متسائلاً: متى يعتاد المسئولون وضع خطط فاعلة، ومتى يتابعونها؟ ومتى يقيمونها؟ ومتى نرى تصريحاتهم التي تزعج أسماعنا ليل نهار واقعاً ملموساً يشهده المواطن والمقيم؟!

وأوضح عاشور أن صور الازدحام المروري التي شهدتها الكويت في اليومين السابقين ولا زالت موجودة لا تقتصر فقط على آثارها النفسية المزعجة بل تمتد آثارها السلبية في كافة المجالات، إضافة إلى تأثيرها في تأخر الموظفين عن أعمالهم ما يوقعهم في المساءلة القانونية والخصومات بلا ذنب لهم إلا أن مسئولينا متخاذلون، متسائلاَ: متى يقتنع هؤلاء المتخاذلون بأن الأزمة المرورية في طريقها للانفجار؟

ولفت عاشور إلى سوء التخطيط في خروج الشاحنات، حيث إنها تصول وتجول في طرقات الكويت في أوقات تسبب ازدحاماً شديداً «تزيد الطين بِله»، وهو أمر قد يسبب حوادث عديدة وإزهاق أرواح بريئة.

واختتم عاشور تصريحه بالتأكيد على امتلاك الحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمه؟!» ملفاً ضخماً للحلول الكفيلة بالقضاء على مشكلة الازدحام المروري، هذا الملف الذي عمل عليه شباب كويتي متطوع لمدة عامين، متسائلاً: متى تترجم هذه الحلول على أرض الواقع؟ وما الذي يمنع من تفعيل تلك الحلول؟ فالوفرة المالية موجودة.. لكن الغائب هو الشعور بالمسئولية والرغبة الحقيقية في العمل الجاد بعيداً عن أضواء التصريحات الإنشائية.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك