تدريس التطبيقي: أساتذة الهيئة ليسوا تحت رقابة المنافذ

أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا قالت فيه أن ما تناولته بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا تحت عنوان 'أساتذة الصيفي في التطبيقي تحت رقابة المنافذ' ومفاد الخبر أن قيادي بالهيئة خاطب إدارة المنافذ بوزارة الداخلية للاستعلام عن حركة خروج ودخول الأساتذة المكلفين في الفصل الصيفي بهدف مراقبتهم ومعرفة إذا ما كانوا ملتزمين بالتدريس في الفصل الصيفي من عدمه، مما سبب استياءا واسعا بين أوساط الهيئة التدريسية.

وقالت الرابطة أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا كونه تدخلا سافرا في خصوصيات الأساتذة وينم عن عدم ثقة بهم، فضلا عن كون تلك الخطوة مخالفة قانونية صريحة لأنه لا يجوز لأي جهة كانت طلب شهادة تحركات من المنافذ إلا عن طريق النيابة العامة أو عن طريق الشخص المعني شخصيا.
وأشارت الرابطة إلى أنه وإزاء ما نُشر بالصحف فقد بادرت بالاتصال بقيادة الهيئة للاستفسار عن صحة هذا الخبر، وقد نفته إدارة الهيئة نفيا قاطعا وأكدت أن الخبر عار عن الصحة وأن أي من قيادات الهيئة لم يتخذ أي إجراء بهذا الشأن، وأن الهيئة معنية فقط بأي تصريح يصدر على لسان قيادي بعينه يتم تسميته بالخبر.
وإذ تهيب الرابطة بزملائها أعضاء هيئة التدريس عدم الالتفات لمثل تلك الأخبار، كما تؤكد على أن أعضاء هيئة التدريس كرامتهم مصونة، وأنها لن تسمح أبدا بمثل تلك الممارسات التي تمس خصوصية الهيئة التدريسية.