محافظ الأحمدي التقى وفد الأعمال الوطنية

ثمن محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح الجهود والمبادرات الرسمية والأهلية الهادفة الى توثيق تاريخ الكويت وربط الأجيال الحالية والمستقبلية بماضي الآباء والأجداد وترسيخ قواعد الولاء والإنتماء والمواطنة الحقة جنباً الى جنب مع تحقيق الحضور الفاعل لدولة الكويت إقليمياً وعالمياً ، والمساهمة في رسم الصورة الأمثل لها على الصُعد كافة وإبراز دورها الحضاري والتنموي والإنساني ، وأعرب المحافظ عن الترحيب والدعم والرغبة في التعاون مع كل المبادرين الساعين الى تحقيق هذه الغايات الوطنية النبيلة .
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ في مكتبه بديوان عام المحافظة مع وفد بيت الكويت للأعمال الوطنية والبيت الكويتي للصداقة مع شعوب العالم ضم رئيس مجلس الأمناء يوسف العميري ، وأعضاء مجلس الأمناء إبراهيم القبندي و رياض الربيعة و عنود الظفيري .
مسيرة عمل
واستمع الخالد الى شرح مفصل من العميري ومرافقيه حول مسيرة عمل بيت الكويت للأعمال الوطنية منذ تأسيسه عام 1997 ، وإفتتاحه تحت رعاية المغفور له سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله ، حيث أوضح العميري أن بيت الكويت للأعمال الوطنية كيان تطوعي يهدف الى التعريف محلياً وخارجياً بتاريخ الكويت وحضارتهاً ، وأنه صار محطة رئيسية لكل وفود الدول وضيوف دولة الكويت الرسميين ، متجاوزا الهدف الأولى الذي تأسس من أجله والمتمثل في ما مرت به دولة الكويت من أحداث جسام أبرزها الغزو الصدامي الغاشم عام 1990 ، وأشار الى إحتواء البيت 33 جناحاً للدول الشقيقة والصديقة التي تحالفت وشاركت في حرب التحرير ، علاوة على أجنحة للعديد من وزارات ومؤسسات الدولة المهمة ، وإستعرض العميري إحتياجات بيت الكويت للأعمال الوطنية ليتمكن من مواصلة دوره الوطني ، والحاجة الماسة لإجراء الصيانة الضرورية ، معرباً عن تطلعه الى دعم المحافظ لمخاطبات البيت الى الشركات النفطية والمؤسسات الإقتصادية العاملة في محافظة الأحمدي والمعروفة بإسهاماتها المجتمعية الناجحة للمساهمة في الوفاء بإحتياجات البيت بأسرع ما يمكن .

قدرات إتصالية
كما تطرق اللقاء الى مبادراة إنشاء البيت الكويتي للصداقة مع شعوب العالم وما يمثله من إضافة على صعيد العمل لخدمة الوطن خارجياً من خلال توقيع بروتكولات تعاون مع العديد من جمعيات الصداقة مع شعوب العالم وتفعيل إستخدام الدبلوماسية الشعبية كأداة فاعلة في هذا الصدد ، حيث نجح البيت في عقد العديد من هذه الإتفاقيات وتشكيل مجموعة معتبرة من جمعيات الصداقة الكويتية مع الكثير من البلدان ، وبحث إمكانية التعاون بين محافظة الأحمدي وبيت الكويت للأعمال الوطنية وإستثمار قدرات وشبكة إتصالات البيت الواسعة وصلاته مع العديد من المؤسسات الثقافية والإعلامية والسياحية محلياً وإقليمياً وعالمياً للتعريف بنظام الإدارة المحلية وشؤون المحافظات في دولة الكويت عموماً ومحافظة الأحمدي تحديداً ، وإمكانية مساهمة متطوعي البيت في الإعداد والتنفيذ للفعاليات التي تقام على أرض المحافظة في المناسبات الوطنية وغيرها ، حيث وعد المحافظ بالتوجيه الى جهات الإختصاص في محافظة الأحمدي للتعاون معا القائمين على شؤون بيت الكويت للأعمال الوطنية والتنسيق الأمثل ، شاكراً جهود البيت على مدى 17 عاماً .